بمناسبة ذكرى يوم العار، يوم افدم النظام الرسمي العربي على ذبح العراق بكل برودة اعصاب وتسليم رأسه لاعداء الامة لينتفع بها الطواغيت والصهاينة والصفويين،وتهب رياح التشرذم والتشقق تلاحق كل مسعى اصيل يراد به انقاذ الامة، فمتى يعي الخونة حجم جريمتهم، ومتى يدرك ابناء الامة ان من اؤتمنوا على مصائرهم لا آمان لهم وما علينا الا التوحد والارتقاء باالهمة والفعل تجاوزا لكل ما اصاب الامة من خيانة الخونة، وسكون وخمول المستفيدين من واقع الحال على حساب حاضر الامة ومستقبلها، فهل من مستدرك.
بسم الله الرحمن الرحيم..
لِنُشْرِقَ بشَمْسِ العَرَبِ
آه من ظلم ومن غدر ومن لَعِب*** ومن طاغ لا يفقه غير تدميرا ونهب
تَعثَّرَ سَيره لَمّا شمسنا سطعت***حقدا طاش كي لا نقف ولا نثب
جيَّشَ جيوشا لا سابق لها ولا***آخر، عاثت بالوطن تدميرا وسبي
قوى الرذيلة التفت من حوله*** انتصارا للشر وهدما لنصر محبب
اجهاضا لقوة كالشمس بنا تمثلت***واشباعا لرغبة حقد لانتقامٍ صعب
تكريسا في فلسطين لمغتصبٍ***ومنعا لوحدة الامة وبنو يعرب
وتتويجا له كَرَّبٍ للدنيا يُعبد*** على حساب كل دين ومشرب
فما عاد للفجر من بد وطلب *** فالظلام ساد وانزوت شهب
اعاجم بكل زيف للعروبة تلبست ***واخرى كذبا ادعت محمدية النسب
لامر طاغوت امتثلت وسبت***وثأرا لاحقادها ما فتأت ترتقب
بغضاعلى خير دعوة وشرف***حملت للانسان رحمة مدى الحقب
فمن ينقذ وطنا بالايمان وجد*** وله ينتمي ولاجله ضحّى النجب
وهل يجير العراق غير اهله * ومن للامة يحمي بما اراد النبي
انهض،فرقادك لا يحرر وطنا*** وما كان للقنوط ان يعيق سبي
قم، بالله متوكلا للظلم رافضا*** وجيّش معاك الصبية والشبب
تقدم واثقا فرب العزة ناصرنا*** وشعبنا المؤمن الجسورالأبي
اقبل مضحيا لاجل فخر وطن***واترك الندم، ففيه لهو وكذب
لا ترحم من تسبب بجرحنا***ولا الرأفة به اوخفيف الغضب
فجر الارض والنفس حمما***تهوي بالطاغوت وعَوانٌ له غبي
اضرب بكل عزم وقوة، واضرب*** من اراد اطفاء شمس العرب
ليعلو صبحنا بازغا مشرقا فرحا***ولتغرد طيور بانتصار شعب العجب
فالنصر بات على الابواب ينتظر*** فعل حر كريم يقظ متوثب
الله اكبر حي على الجهاد*** الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في8نيسان2016
عنه/غفران نجيب
بسم الله الرحمن الرحيم..
لِنُشْرِقَ بشَمْسِ العَرَبِ
آه من ظلم ومن غدر ومن لَعِب*** ومن طاغ لا يفقه غير تدميرا ونهب
تَعثَّرَ سَيره لَمّا شمسنا سطعت***حقدا طاش كي لا نقف ولا نثب
جيَّشَ جيوشا لا سابق لها ولا***آخر، عاثت بالوطن تدميرا وسبي
قوى الرذيلة التفت من حوله*** انتصارا للشر وهدما لنصر محبب
اجهاضا لقوة كالشمس بنا تمثلت***واشباعا لرغبة حقد لانتقامٍ صعب
تكريسا في فلسطين لمغتصبٍ***ومنعا لوحدة الامة وبنو يعرب
وتتويجا له كَرَّبٍ للدنيا يُعبد*** على حساب كل دين ومشرب
فما عاد للفجر من بد وطلب *** فالظلام ساد وانزوت شهب
اعاجم بكل زيف للعروبة تلبست ***واخرى كذبا ادعت محمدية النسب
لامر طاغوت امتثلت وسبت***وثأرا لاحقادها ما فتأت ترتقب
بغضاعلى خير دعوة وشرف***حملت للانسان رحمة مدى الحقب
فمن ينقذ وطنا بالايمان وجد*** وله ينتمي ولاجله ضحّى النجب
وهل يجير العراق غير اهله * ومن للامة يحمي بما اراد النبي
انهض،فرقادك لا يحرر وطنا*** وما كان للقنوط ان يعيق سبي
قم، بالله متوكلا للظلم رافضا*** وجيّش معاك الصبية والشبب
تقدم واثقا فرب العزة ناصرنا*** وشعبنا المؤمن الجسورالأبي
اقبل مضحيا لاجل فخر وطن***واترك الندم، ففيه لهو وكذب
لا ترحم من تسبب بجرحنا***ولا الرأفة به اوخفيف الغضب
فجر الارض والنفس حمما***تهوي بالطاغوت وعَوانٌ له غبي
اضرب بكل عزم وقوة، واضرب*** من اراد اطفاء شمس العرب
ليعلو صبحنا بازغا مشرقا فرحا***ولتغرد طيور بانتصار شعب العجب
فالنصر بات على الابواب ينتظر*** فعل حر كريم يقظ متوثب
الله اكبر حي على الجهاد*** الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في8نيسان2016
عنه/غفران نجيب