محمد جربوعة
حين أطلقنا مشروعنا، مشروع القطب العربي الإسلامي، كنا نعلم جيدا أنّ أكبر مصائب هذه الأمة جاءتها من قِبل أبنائها..واليوم وبعد كرة قصيرة جاءتنا الأنباء من أبناء هذا القطب تشكو جور الذين كان من المفترض أن يكونوا مناصرين لا محاربين.
مواقع خليجية تحظر معرفات أشخاص نشروا مقالات تدعو العرب والمسلمين إلى ترك الأرض والتحليق عاليا..
أحد الإخوة أخبرنا أنه تم حظره في منتدى خليجي (عربي) ، وجاء في سبب حظره أنه ينشر مقالات تحريضية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
رجل ينشر مقالات لنا عن الدور الإيراني المتنامي ، ووجوب اهتمام العرب والمسلمين بالجد قبل أن يتحولوا إلى لقمة سائغة يعتبر محرّضا؟
ولو كان المنتدى إيرانيا لفهمنا الأمر، لكن المنتدى عربي خليجي..
فلماذا يحاول المرء الدفاع عن مزارع من الأرانب المرخية الآذان، بينما هي تطعنه في ظهره؟
في منتديات خليجية أخرى يشن هجوم عنيف على بعض الشباب الحر الذين تحدثوا عن التقاعس العربي..
وليس غريبا أن يتعرض قطبنا للطعنات من منطقة اشتهرت تاريخيا بطعن أي مشروع أو شخص جاد ...ليس هذا غريبا..
لذلك فنحن لا نستغرب أن تتحول إيران إلى قوة عظمى أمام هذه العقليات المملوءة بالمنسف والكبسة والأحقاد على كل ما هو عربي وإسلامي..
ولا عجب أن تأتي دولة مثل تركيا من بعيد فتجد الساحة خالية من تكتل عربي يقف مع غزة موقف عز..
إن الذي فقد كرامته تحت أرجل الأمريكان لا يمكن أن يحس بها تحت أرجل الفرس، وقد قيل:" هل يضر الأرانب سلخها بعد ذبحها؟!".
إننا نوجه نداءنا إلى أحرار الشعوب الخليجية، لمسح هذه الصورة التي التصقت بالعربي من تلك المنطقة، الصورة الكاريكاتورية التي كرسها تاريخ من الخيانات السياسية والدينية وغيرها.
إن أكثر من نصف ليبراليي العرب الطاعنين في الأمة،من دول الخليج العربي...
وأربعة أخماس الوسائل الإعلامية المروجة للاحتلال سواء الغربي أو الإسرائيلي دعمها من الخليج...
ورغم هذا فثقتنا بأبناء الخليج الأحرار كبيرة بأن يكونوا الصوت الأعلى ، ليأخذ بهم الخليج صورته اللائقة...
أوكلما ارتفع صوت حر، تداعت عليه أرانب العرب ،مرة بفتوى دينية وأخرى بتشويه إعلامي، وثالثة بموقف سياسي..؟
ولماذا يصر أهل الخليج على الاحتفاظ بعقلية أن الناس تبع لهم، وأن الأمر إما أن يكون منهم أو أن لا يكون؟
ألا يدركون أن الزمن قد تغيّر، وأن للساحات اليوم أهلها ،شعوبا وقادة؟!
قال بعض إخواننا: سيتعرض قطبنا لهجمات إعلامية من طرف الفرس، لكننا لم نفاجأ حين كانت أولى الطعنات من منطقة ستكون أول اللقمات بين أشداق الإمبراطورية الفارسية .. فهنيئا لإيران بأعداء مصنوعين من البسكويت والشوكولا ..
منقول من منتديات الساهر
حين أطلقنا مشروعنا، مشروع القطب العربي الإسلامي، كنا نعلم جيدا أنّ أكبر مصائب هذه الأمة جاءتها من قِبل أبنائها..واليوم وبعد كرة قصيرة جاءتنا الأنباء من أبناء هذا القطب تشكو جور الذين كان من المفترض أن يكونوا مناصرين لا محاربين.
مواقع خليجية تحظر معرفات أشخاص نشروا مقالات تدعو العرب والمسلمين إلى ترك الأرض والتحليق عاليا..
أحد الإخوة أخبرنا أنه تم حظره في منتدى خليجي (عربي) ، وجاء في سبب حظره أنه ينشر مقالات تحريضية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
رجل ينشر مقالات لنا عن الدور الإيراني المتنامي ، ووجوب اهتمام العرب والمسلمين بالجد قبل أن يتحولوا إلى لقمة سائغة يعتبر محرّضا؟
ولو كان المنتدى إيرانيا لفهمنا الأمر، لكن المنتدى عربي خليجي..
فلماذا يحاول المرء الدفاع عن مزارع من الأرانب المرخية الآذان، بينما هي تطعنه في ظهره؟
في منتديات خليجية أخرى يشن هجوم عنيف على بعض الشباب الحر الذين تحدثوا عن التقاعس العربي..
وليس غريبا أن يتعرض قطبنا للطعنات من منطقة اشتهرت تاريخيا بطعن أي مشروع أو شخص جاد ...ليس هذا غريبا..
لذلك فنحن لا نستغرب أن تتحول إيران إلى قوة عظمى أمام هذه العقليات المملوءة بالمنسف والكبسة والأحقاد على كل ما هو عربي وإسلامي..
ولا عجب أن تأتي دولة مثل تركيا من بعيد فتجد الساحة خالية من تكتل عربي يقف مع غزة موقف عز..
إن الذي فقد كرامته تحت أرجل الأمريكان لا يمكن أن يحس بها تحت أرجل الفرس، وقد قيل:" هل يضر الأرانب سلخها بعد ذبحها؟!".
إننا نوجه نداءنا إلى أحرار الشعوب الخليجية، لمسح هذه الصورة التي التصقت بالعربي من تلك المنطقة، الصورة الكاريكاتورية التي كرسها تاريخ من الخيانات السياسية والدينية وغيرها.
إن أكثر من نصف ليبراليي العرب الطاعنين في الأمة،من دول الخليج العربي...
وأربعة أخماس الوسائل الإعلامية المروجة للاحتلال سواء الغربي أو الإسرائيلي دعمها من الخليج...
ورغم هذا فثقتنا بأبناء الخليج الأحرار كبيرة بأن يكونوا الصوت الأعلى ، ليأخذ بهم الخليج صورته اللائقة...
أوكلما ارتفع صوت حر، تداعت عليه أرانب العرب ،مرة بفتوى دينية وأخرى بتشويه إعلامي، وثالثة بموقف سياسي..؟
ولماذا يصر أهل الخليج على الاحتفاظ بعقلية أن الناس تبع لهم، وأن الأمر إما أن يكون منهم أو أن لا يكون؟
ألا يدركون أن الزمن قد تغيّر، وأن للساحات اليوم أهلها ،شعوبا وقادة؟!
قال بعض إخواننا: سيتعرض قطبنا لهجمات إعلامية من طرف الفرس، لكننا لم نفاجأ حين كانت أولى الطعنات من منطقة ستكون أول اللقمات بين أشداق الإمبراطورية الفارسية .. فهنيئا لإيران بأعداء مصنوعين من البسكويت والشوكولا ..
منقول من منتديات الساهر