محمد جربوعة
إقدام قمر النيل سات العربي المصري على الاستخفاف بملياري مسلم لا يعد سوى إحدى الرقصات على الجثة الهامدة لهذه الأمة التي تجرأ عليها الجميع، من له القوة ومن لا قوة له..
ولم يكن غريبا أن يسمح القمر المذكور لقناة الحياة بالبث، وهي قناة صليبية خطيرة، لا تنشر التنصير بقدر ما تحارب الإسلام.
وفي خلال يوم واحد من المتابعة يمكن للمسلم أن يقف مذهولا أمام هذا الكمّ الهائل والمدهش من السباب التي تُكال للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللقرآن الكريم ولزوجات النبي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بالقدح في شرفهن.
إننا لا نتحدّث عن رسام في الدنمارك ولا عن نائب برلماني في هولندا..إننا نتحدث عن قناة أمريكية صليبية تتخذ من أقباط مصر واجهة للسخرية من المسلمين في بلادهم وفي منطقتهم..
والغريب أنّنا نتحدّث عن شتم الرسول صلى الله عليه وسلم والقدح في عرضه وإهانة القرآن ولا أحد يتحرك، وذلك أمر مخيف لأنّ الأمة إذا وصلت إلى هذا الدرك فقد آذن أن تتعرض للعقاب.
أين الأنظمة التي تجعل الإسلام والحفاظ عليه في رأس دساتيرها؟
أين الزعماء العرب والمسلمون؟
أين العقيد معمّر القذافي وقد كان سباقا للإنذار منذ سنوات من " قطار الموت" ؟
وأين "خادم الحرمين" ؟
أين الأزهر؟
وأين هيئة كبار العلماء؟
وأين وزارات الشؤون الدينية والأوقاف ؟
أين العلماء والدعاة المتفاصحون الذين يزعمون أنهم يفدون محمدا صلى الله عليه وسلم بأنفسهم؟ المطلوب فقط أن يفدوه بكلمة.. وقفة..مجرد وقفة..
أين الشارع الإسلامي الذي تحرّك في عدوان الدنمارك؟
أم أنّ هذا الشارع مشغول بتصفيات كأس العالم وليس محمد بن عبد الله من الأولويات الآن؟
أين الأمة ؟ أين الرجال؟ أين النساء؟ أين الأطفال؟ الأطفال مطلوب منهم أن يقوموا لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
أين القنوات التي تدعي الإسلام والتي تشترك في هذا القمر الذي يحارب الله ورسوله؟
وتسمع من مسلمين يموتون ويضربون عن الطعام ويلجأون إلى المحاكم ويعتصمون ويتظاهرون ، كل ذلك من أجل قضايا خاصة أو ثانوية لا ترتقي إلى خطورة العدوان على نبي الإسلام وقرآن رب العالمين..
لا عذر والله لا عذر..
لا عذر ورب الكعبة لا عذر، فهذه قناة تناكفنا وهي بيتنا؟ تسب نبينا وهي بين ظهرانينا؟
إننا نخيّر الأمة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين صليب الصليبيين، فلتختر.
إن السكوت جريمة يا أمة هانت وذلت واستبيحت وتجرأ عليها العالم وسامها المفاليس.
أحرك فيكم ما بقي من الخشب مخضرا..ومن القلوب نابضا..
فإن لم يتحرّك السنة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فسأوجه بياني للشيعة، لخامنئي وأتباعه..
فإن لم يتحرك هؤلاء فسأوجه ندائي للمنصفين من البشر من غير المسلمين في العالم، فبالتأكيد هم يحترمون رجلا اسمه محمد نبي الإسلام، وفي العالم منصفون.
ووالله لا كنا ولا كانت لنا صلاة أو صيام وهذا الرجس بين ظهرانينا.
إننا نستقبل رمضان بصوت عال يبث على مدار ساعات اليوم وأيام الأسبوع يسب محمدا صلى الله عليه وسلم..فأي صيام هذا الذي نستقبل شهره؟
أيُعقل أننا وصلنا إلى هذه الحال، نسمع سب نبينا في ساحتنا فنطأطئ رؤوسنا الخانعة الذليلة ونمضي؟
تالله ما نستحق الحياة ولا البقاء ..
هذا ليس مجرد موضوع للنشر ،بل هو موقف لن أتراجع عنه.. وسأتحرك في كل مكان وبكل الوسائل حتى يُنصف هذا النبي الذي أخرجني من الظلمات إلى النور وأهداني الخير كله.
لقد أمِن القوم العقوبة لذلك تطاولوا، فليس المشكل فيهم بل فينا..
وسلام على من سمع النداء وقام لله كما يقوم الرجال.
محمد جربوعة
الخميس 19/رجب 1413هـ
1/7/2010 مسيحي
إقدام قمر النيل سات العربي المصري على الاستخفاف بملياري مسلم لا يعد سوى إحدى الرقصات على الجثة الهامدة لهذه الأمة التي تجرأ عليها الجميع، من له القوة ومن لا قوة له..
ولم يكن غريبا أن يسمح القمر المذكور لقناة الحياة بالبث، وهي قناة صليبية خطيرة، لا تنشر التنصير بقدر ما تحارب الإسلام.
وفي خلال يوم واحد من المتابعة يمكن للمسلم أن يقف مذهولا أمام هذا الكمّ الهائل والمدهش من السباب التي تُكال للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللقرآن الكريم ولزوجات النبي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بالقدح في شرفهن.
إننا لا نتحدّث عن رسام في الدنمارك ولا عن نائب برلماني في هولندا..إننا نتحدث عن قناة أمريكية صليبية تتخذ من أقباط مصر واجهة للسخرية من المسلمين في بلادهم وفي منطقتهم..
والغريب أنّنا نتحدّث عن شتم الرسول صلى الله عليه وسلم والقدح في عرضه وإهانة القرآن ولا أحد يتحرك، وذلك أمر مخيف لأنّ الأمة إذا وصلت إلى هذا الدرك فقد آذن أن تتعرض للعقاب.
أين الأنظمة التي تجعل الإسلام والحفاظ عليه في رأس دساتيرها؟
أين الزعماء العرب والمسلمون؟
أين العقيد معمّر القذافي وقد كان سباقا للإنذار منذ سنوات من " قطار الموت" ؟
وأين "خادم الحرمين" ؟
أين الأزهر؟
وأين هيئة كبار العلماء؟
وأين وزارات الشؤون الدينية والأوقاف ؟
أين العلماء والدعاة المتفاصحون الذين يزعمون أنهم يفدون محمدا صلى الله عليه وسلم بأنفسهم؟ المطلوب فقط أن يفدوه بكلمة.. وقفة..مجرد وقفة..
أين الشارع الإسلامي الذي تحرّك في عدوان الدنمارك؟
أم أنّ هذا الشارع مشغول بتصفيات كأس العالم وليس محمد بن عبد الله من الأولويات الآن؟
أين الأمة ؟ أين الرجال؟ أين النساء؟ أين الأطفال؟ الأطفال مطلوب منهم أن يقوموا لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
أين القنوات التي تدعي الإسلام والتي تشترك في هذا القمر الذي يحارب الله ورسوله؟
وتسمع من مسلمين يموتون ويضربون عن الطعام ويلجأون إلى المحاكم ويعتصمون ويتظاهرون ، كل ذلك من أجل قضايا خاصة أو ثانوية لا ترتقي إلى خطورة العدوان على نبي الإسلام وقرآن رب العالمين..
لا عذر والله لا عذر..
لا عذر ورب الكعبة لا عذر، فهذه قناة تناكفنا وهي بيتنا؟ تسب نبينا وهي بين ظهرانينا؟
إننا نخيّر الأمة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين صليب الصليبيين، فلتختر.
إن السكوت جريمة يا أمة هانت وذلت واستبيحت وتجرأ عليها العالم وسامها المفاليس.
أحرك فيكم ما بقي من الخشب مخضرا..ومن القلوب نابضا..
فإن لم يتحرّك السنة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فسأوجه بياني للشيعة، لخامنئي وأتباعه..
فإن لم يتحرك هؤلاء فسأوجه ندائي للمنصفين من البشر من غير المسلمين في العالم، فبالتأكيد هم يحترمون رجلا اسمه محمد نبي الإسلام، وفي العالم منصفون.
ووالله لا كنا ولا كانت لنا صلاة أو صيام وهذا الرجس بين ظهرانينا.
إننا نستقبل رمضان بصوت عال يبث على مدار ساعات اليوم وأيام الأسبوع يسب محمدا صلى الله عليه وسلم..فأي صيام هذا الذي نستقبل شهره؟
أيُعقل أننا وصلنا إلى هذه الحال، نسمع سب نبينا في ساحتنا فنطأطئ رؤوسنا الخانعة الذليلة ونمضي؟
تالله ما نستحق الحياة ولا البقاء ..
هذا ليس مجرد موضوع للنشر ،بل هو موقف لن أتراجع عنه.. وسأتحرك في كل مكان وبكل الوسائل حتى يُنصف هذا النبي الذي أخرجني من الظلمات إلى النور وأهداني الخير كله.
لقد أمِن القوم العقوبة لذلك تطاولوا، فليس المشكل فيهم بل فينا..
وسلام على من سمع النداء وقام لله كما يقوم الرجال.
محمد جربوعة
الخميس 19/رجب 1413هـ
1/7/2010 مسيحي