الرئيسية
6 بالمائة من الصليبيين الحاقدين والمدعومين من طرف جهات خارجية يؤرقون أرض الكنانة ومجموع الأمة الإسلامية..هذه حقيقة ما يدور في مصر من اتساع نفوذ دولة البابا شنودة الحاملة للسمة الصليبية الحاقدة والمتجرئة على كل القيم والمقدسات وحقوق الإنسان.
التطورات الجديدة في التجاوزات القبطية في حق الشعب المصري المسلم وحق الأمة الإسلامية عموما تستدعي من أمة المليارين موقفا حاسما وحازما.
إنه لا يمكن الحديث عن الحقد الصليبي الغربي، بينما تعشش أفاعي الصليب في الحجر الإسلامي مستهدفة المقدس والرموز ومتطاولة على كل الثوابت في ظل ضعف الدولة المصرية وارتهانها للولايات المتحدة بسبب أوضاعها الاقتصادية المزرية.
وقد انتشرت مؤخرا أخبار تفيد بأنّ البابا شنودة يشرف شخصيا على مراكز لاعتقال وتعذيب الأقباط الداخلين في الإسلام، وبحكم حرية الاعتقاد والتديّن فإن المعذّبين يعتبرون جزء من الأمة الإسلامية ، وهم يتعرّضون للتعذيب والتنكيل في أقبية محاكم التفتيش القبطية،دون أن تتحرك الأمة لفعل شيء لإنقاذ هؤلاء الضحايا من محنتهم.
وقد انتشرت في مصر مؤخرا أنباء عن وجود مراكز اعتقال وتعذيب سرية للكنيسة الأرثوذكسية، وتفيد هذه الأنباء أيضا أنّ بيان جبهة علماء الأزهر" الذي أصدرته قبل عدة أيام واتهم فيه البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه يشرف شخصيا على العشرات من مراكز التنصير المنتشرة في أنحاء مصر، والتنكيل بالأقباط الذين يدخلون الإسلام وتعذيبهم حتى يعودوا إلى النصرانية، وكذلك التستر على فساد قساوسة متهمين بالتحرش الجنس كان تلميحا وإشارة إلى هذه المراكز.
وكان قد جاء في البيان أيضا : "إن البابا رضي لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزا وانشغالا فسوَّلت له نفسه الإيغال في نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام، فهو لا يزال مختطفا للسيدتين المسلمتين "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا في أعراف المجرمين الموغلين في الإجرام " كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها ،حتى النفس الذي تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصي منه".
وتابع : "لا يزال البابا يسبغ حمايته الشخصية على القساوسة العشرة التي خرجت من الكنيسة منشورات بأفعالهم الفاسدة ابتدءا من التحرش الجنسي وانتهاء بالعلاقات الجنسية المؤثمة التي نتج عنها أبناء غير شرعيين من هؤلاء القساوسة الذي ثبت أن لأحدهم قصرين بمدينة الشروق يديرانه للأعمال المنافية للآداب، وكذا ما ثبت في حقهم من قيامهم - وهم قساوسة- بتصوير النساء في أوضاع مخلة لا بتزازهن".
واستطرد البيان: "تحت رعايته وبإشرافه قام القس " مكاري يونان" ببناء عشر ة قصور خلف مزارع "دينا" في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وعلى أراض مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للبناء ، يحتجز فيها أبناء وبنات للمسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام ، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم ،ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص،ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، واستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن".
واتهمت "علماء الأزهر"، شنودة بالإشراف " على مراكز التنصير المقامة بالكيلو 10 في طريق السويس ، واسطبل عنتر بمصر القديمة المتسترة وراء أسماء مكاتب استثمار أجنبية يقومون فيها معه بتركيب صور مخلة لكبار أئمة الإسلام ودعاته، أمثال الشيخ الشعراوي والإمام الغزالي، بغرض عرضها على أبناء الفقراء المسلمين من تلك المناطق المحبين لأصحاب هذه الصور تمهيدا لتسويغ الرذيلة ، وتوطئة لنزع الإسلام من صدورهم".
ويقال أنّ التصدّع الحاصل في الكنيسة وفي الكيان القبطي الذي أصبح يشهد نزوح بعض الشباب المثقف إلى الإسلام قوبل من طرف الكنيسة ومتعصبي الأقباط بفكرة إقامة سراديب لاستجواب وتعذيب وتصفية الخارجين عن الكنيسة والطائفة.
إنّ القطب العربي الإسلامي، ومن منطلق الدفاع عن مسلمين مغيّبين في ظروف غامضة بسبب تركهم النصرانية واعتناقهم الإسلام، يتبنى وبقوة قضية السيدات المسلمات اللائي يلقين التنكيل داخل أسوار دولة البابا شنودة الطائفية في قلب بلاد المسلمين، وهن:
السيدة الحرة المسلمة: "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير.
ويدعو القطب العربي الإسلامي جميع المسلمين إلى تفعيل هذه القضية وبيانها والتحرك في إطارها.
كما يدعو القطب جميع رجال القانون إلى رفع قضايا لتخليص السيدتين المسلمتين من قبضة البابا شنودة، إحقاقا لقوانين الحق في حرية اختيار الدين، وأنه لا إكراه في ذلك.
ويدعو القطب جميع منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل وفضح ممارسات البابا شنودة عالميا.
وفي الأخير دعوة للمسلمين إلى الانتباه إلى الخطر المتنامي للطائفة القبطية في مصر، وهو دور بدأ يتجاوز كل الأخلاق والتقاليد فيتعالى على الإسلام ونبيه وعلى المسلمين وعقيدتهم ورموزهم، وهي دعوة للوقوف في وجه التوسع الاستيطاني الصليبي للكنيسة الأرثوذكسية التي هي مجرد غطاء لمشاريع خارجية.
كما يدعو القطب إلى الضغط على القمر المصري نيل سات الذي مكّن لبث قناة " الحياة" القبطية الحاقدة في استفزاز مشين للمسلمين في عقيدتهم وحرماتهم ومقدساتهم.
ومعا نحو حملة " لا لمحاكم التفتيش الصليبية القبطية في أرض الكنانة".
محمد جربوعة
عن القطب العربي الإسلامي
arabislamicpole@gmail.com
التطورات الجديدة في التجاوزات القبطية في حق الشعب المصري المسلم وحق الأمة الإسلامية عموما تستدعي من أمة المليارين موقفا حاسما وحازما.
إنه لا يمكن الحديث عن الحقد الصليبي الغربي، بينما تعشش أفاعي الصليب في الحجر الإسلامي مستهدفة المقدس والرموز ومتطاولة على كل الثوابت في ظل ضعف الدولة المصرية وارتهانها للولايات المتحدة بسبب أوضاعها الاقتصادية المزرية.
وقد انتشرت مؤخرا أخبار تفيد بأنّ البابا شنودة يشرف شخصيا على مراكز لاعتقال وتعذيب الأقباط الداخلين في الإسلام، وبحكم حرية الاعتقاد والتديّن فإن المعذّبين يعتبرون جزء من الأمة الإسلامية ، وهم يتعرّضون للتعذيب والتنكيل في أقبية محاكم التفتيش القبطية،دون أن تتحرك الأمة لفعل شيء لإنقاذ هؤلاء الضحايا من محنتهم.
وقد انتشرت في مصر مؤخرا أنباء عن وجود مراكز اعتقال وتعذيب سرية للكنيسة الأرثوذكسية، وتفيد هذه الأنباء أيضا أنّ بيان جبهة علماء الأزهر" الذي أصدرته قبل عدة أيام واتهم فيه البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه يشرف شخصيا على العشرات من مراكز التنصير المنتشرة في أنحاء مصر، والتنكيل بالأقباط الذين يدخلون الإسلام وتعذيبهم حتى يعودوا إلى النصرانية، وكذلك التستر على فساد قساوسة متهمين بالتحرش الجنس كان تلميحا وإشارة إلى هذه المراكز.
وكان قد جاء في البيان أيضا : "إن البابا رضي لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزا وانشغالا فسوَّلت له نفسه الإيغال في نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام، فهو لا يزال مختطفا للسيدتين المسلمتين "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا في أعراف المجرمين الموغلين في الإجرام " كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها ،حتى النفس الذي تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصي منه".
وتابع : "لا يزال البابا يسبغ حمايته الشخصية على القساوسة العشرة التي خرجت من الكنيسة منشورات بأفعالهم الفاسدة ابتدءا من التحرش الجنسي وانتهاء بالعلاقات الجنسية المؤثمة التي نتج عنها أبناء غير شرعيين من هؤلاء القساوسة الذي ثبت أن لأحدهم قصرين بمدينة الشروق يديرانه للأعمال المنافية للآداب، وكذا ما ثبت في حقهم من قيامهم - وهم قساوسة- بتصوير النساء في أوضاع مخلة لا بتزازهن".
واستطرد البيان: "تحت رعايته وبإشرافه قام القس " مكاري يونان" ببناء عشر ة قصور خلف مزارع "دينا" في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وعلى أراض مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للبناء ، يحتجز فيها أبناء وبنات للمسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام ، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم ،ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص،ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، واستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن".
واتهمت "علماء الأزهر"، شنودة بالإشراف " على مراكز التنصير المقامة بالكيلو 10 في طريق السويس ، واسطبل عنتر بمصر القديمة المتسترة وراء أسماء مكاتب استثمار أجنبية يقومون فيها معه بتركيب صور مخلة لكبار أئمة الإسلام ودعاته، أمثال الشيخ الشعراوي والإمام الغزالي، بغرض عرضها على أبناء الفقراء المسلمين من تلك المناطق المحبين لأصحاب هذه الصور تمهيدا لتسويغ الرذيلة ، وتوطئة لنزع الإسلام من صدورهم".
ويقال أنّ التصدّع الحاصل في الكنيسة وفي الكيان القبطي الذي أصبح يشهد نزوح بعض الشباب المثقف إلى الإسلام قوبل من طرف الكنيسة ومتعصبي الأقباط بفكرة إقامة سراديب لاستجواب وتعذيب وتصفية الخارجين عن الكنيسة والطائفة.
إنّ القطب العربي الإسلامي، ومن منطلق الدفاع عن مسلمين مغيّبين في ظروف غامضة بسبب تركهم النصرانية واعتناقهم الإسلام، يتبنى وبقوة قضية السيدات المسلمات اللائي يلقين التنكيل داخل أسوار دولة البابا شنودة الطائفية في قلب بلاد المسلمين، وهن:
السيدة الحرة المسلمة: "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير.
ويدعو القطب العربي الإسلامي جميع المسلمين إلى تفعيل هذه القضية وبيانها والتحرك في إطارها.
كما يدعو القطب جميع رجال القانون إلى رفع قضايا لتخليص السيدتين المسلمتين من قبضة البابا شنودة، إحقاقا لقوانين الحق في حرية اختيار الدين، وأنه لا إكراه في ذلك.
ويدعو القطب جميع منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل وفضح ممارسات البابا شنودة عالميا.
وفي الأخير دعوة للمسلمين إلى الانتباه إلى الخطر المتنامي للطائفة القبطية في مصر، وهو دور بدأ يتجاوز كل الأخلاق والتقاليد فيتعالى على الإسلام ونبيه وعلى المسلمين وعقيدتهم ورموزهم، وهي دعوة للوقوف في وجه التوسع الاستيطاني الصليبي للكنيسة الأرثوذكسية التي هي مجرد غطاء لمشاريع خارجية.
كما يدعو القطب إلى الضغط على القمر المصري نيل سات الذي مكّن لبث قناة " الحياة" القبطية الحاقدة في استفزاز مشين للمسلمين في عقيدتهم وحرماتهم ومقدساتهم.
ومعا نحو حملة " لا لمحاكم التفتيش الصليبية القبطية في أرض الكنانة".
محمد جربوعة
عن القطب العربي الإسلامي
arabislamicpole@gmail.com
