بسم الله الرحمن الرحيم
17 ـ 30 تموز
ثَورَةً لِلفَجرِ والزُهور
نُكابِرُ بِها عِزّاً و َشَرَفاً و نَثُـور****نُغالِبُ لهَا سُهولاً وجِبالاً والبُحور
نُفاخِرُ بِعَطائِهـا وأن غُـدِر بِها****نُباهي بِها شَمساً وقَمراً والسُرور
لِمُضيءُ العَطاءِ بنا هِيّ انطَلَقَت****ثَورَةً تحَدَّت العَجزَ وكُلَّ القُصـور
امتَطَـت المَنايا ابتِغـاءَ فجـراً****يَشُُّقَ الظُلمَةَ يَنشُر الخَيرَ والحبُور
َيلعـَنَ التَخَلُفَ، لزَهوِنـا مُحلِّقاً****بِطَاقَاتِ مَجدٍ لا يَحُدَّها قيد أو سُور
بِقُـوةِ الإيمان صُروحَ لعِلمٍ بَنَت****و فَضيلَةٍ وَللِنهضَةِ نحَتَت الجُسور
أرِيجُ عِطرها فََاح حَيثُ ما حَلَّت****وكَرَمها عَمَّ دونَ مِنَّةٍ ولا قتُـور
ِلوحدَة الوَطَن صَانت ولها قَاتَلَت****و لِرفعَـة الأُمَـةِ نازَلَت الشُرور
بِيض الأكف صَفَّقَت لهَا و حمَت**** و للهِ تَضرَّعَت لَنَصرهاً وَالعُبـور
ضِباعَ غَـدرٍ بِضيائِهـا ارتَعَدت****دَبَابِيَر حِقـدٍ لِعُلـوِ كَعبَها تمـَور
تحيَّنَ الفَُرَصَ مَن سَـعى لِغَدرِها****و زوراً تَزَلَّفَ لهَا خَتـاراً وكَفُور
تَصَدَّى لهَا مَن لا يؤمِن بِسـمو****خَانِعاً بِذُّلهِ لإِرادةِ طامعٍ مَغـرُور
كَم من رَذيل طَمعاً لهَواه رَكوبٍ****وكَم من باغٍّ لهتكه عرضا مسُرور
ِلتَدميَر عراقَنـا هُـم تَغَنّوا فَرَحاً****مَطِيةَ لمُحتَلٍ أَدلائه حَتّى وللستور
بِسُوئِهِم تَدَنَّس طَهُـورَ التـُرابِ****وبِغَدرٍ شَاعَوا ألَماً و عَمَّت القُبور
أَرَادوها بِعتـوٍ إجهاضاً لَصُبحِنا**** والعَفيفَة لِوَأدِها و لِخَنـق الطيُور
خَسِئوا فَبالجِهـادِ أطَحنا بكَيدهم****و بِعزمِ ثائرٍ تَفَتَحَت لِنَصرنا زُهُور
بغداد في 16 تموز2009
عنه/ غفران نجيب
17 ـ 30 تموز
ثَورَةً لِلفَجرِ والزُهور
نُكابِرُ بِها عِزّاً و َشَرَفاً و نَثُـور****نُغالِبُ لهَا سُهولاً وجِبالاً والبُحور
نُفاخِرُ بِعَطائِهـا وأن غُـدِر بِها****نُباهي بِها شَمساً وقَمراً والسُرور
لِمُضيءُ العَطاءِ بنا هِيّ انطَلَقَت****ثَورَةً تحَدَّت العَجزَ وكُلَّ القُصـور
امتَطَـت المَنايا ابتِغـاءَ فجـراً****يَشُُّقَ الظُلمَةَ يَنشُر الخَيرَ والحبُور
َيلعـَنَ التَخَلُفَ، لزَهوِنـا مُحلِّقاً****بِطَاقَاتِ مَجدٍ لا يَحُدَّها قيد أو سُور
بِقُـوةِ الإيمان صُروحَ لعِلمٍ بَنَت****و فَضيلَةٍ وَللِنهضَةِ نحَتَت الجُسور
أرِيجُ عِطرها فََاح حَيثُ ما حَلَّت****وكَرَمها عَمَّ دونَ مِنَّةٍ ولا قتُـور
ِلوحدَة الوَطَن صَانت ولها قَاتَلَت****و لِرفعَـة الأُمَـةِ نازَلَت الشُرور
بِيض الأكف صَفَّقَت لهَا و حمَت**** و للهِ تَضرَّعَت لَنَصرهاً وَالعُبـور
ضِباعَ غَـدرٍ بِضيائِهـا ارتَعَدت****دَبَابِيَر حِقـدٍ لِعُلـوِ كَعبَها تمـَور
تحيَّنَ الفَُرَصَ مَن سَـعى لِغَدرِها****و زوراً تَزَلَّفَ لهَا خَتـاراً وكَفُور
تَصَدَّى لهَا مَن لا يؤمِن بِسـمو****خَانِعاً بِذُّلهِ لإِرادةِ طامعٍ مَغـرُور
كَم من رَذيل طَمعاً لهَواه رَكوبٍ****وكَم من باغٍّ لهتكه عرضا مسُرور
ِلتَدميَر عراقَنـا هُـم تَغَنّوا فَرَحاً****مَطِيةَ لمُحتَلٍ أَدلائه حَتّى وللستور
بِسُوئِهِم تَدَنَّس طَهُـورَ التـُرابِ****وبِغَدرٍ شَاعَوا ألَماً و عَمَّت القُبور
أَرَادوها بِعتـوٍ إجهاضاً لَصُبحِنا**** والعَفيفَة لِوَأدِها و لِخَنـق الطيُور
خَسِئوا فَبالجِهـادِ أطَحنا بكَيدهم****و بِعزمِ ثائرٍ تَفَتَحَت لِنَصرنا زُهُور
بغداد في 16 تموز2009
عنه/ غفران نجيب