بسم الله الرحمن الرحيم
بغداد ـ كانون ثان 2007
لـه الشـهادة تحـلو
ســــــئم حســن الخصـال عـجـــز لـبــيــب
****وأضحكتـه تفاهة متشدق بالحلم ربيب رعيـب
دفـنــــت مـنـــــازل بــطـــــول دجـاهــــــــا
****وحـــــلّ فـي طيباتهـــــــا ســوء نتن ولـهـيب
ومــاج فـي خـلـقـهــا كــل عــاق مـبـتــذل
****وعـــلا غـــدرا نـجــــم كـــل أثــــّام غــريـــب
بعـــد أن أمســـت بـغـــداد بـدمــاء أهـلهــا
****تســبح، و بــــه، تطهـــر و عـطـرهـا يـطـيـب
والتـي أنـت لـلـدنـيـا إلا قـدرهــا صبحـــــا
****سـاطـعا ودا فـيء حـضـن واســــع مهـيــــــب
أنــت مــن أكـرمــت كــل ذي عـجـــــــــــز
****وأنـت مـن أعـزّ الصبـا و الرجولـة و المشيب
وأنــت مــن شــق الظـلام ليظهـــر نــورا
****و أنــت مــن ســعى للـكـمـــــال الصـعـيـــــــب
فـهـــل اســتقام يـومــا للحـقــد منــهجـــــا
****وهــل يعـيــب إعــدام فـارس بطــــل، صـلـيـب
أ أنــت يـا مـفـخــــرة لـكـــل مـؤمــــــــــن
****ومنـــارة لـكل ذي علـــم وعــمــــل مـصـــيــب
يهـتـــك فـيـــك الـعــرض فـعـــلا قــــــذرا
****و يـقـتـــل أعــز بنيــك بشــمـاتـة أخ وقـريــب
ويـنــدب فـطـيـن يــُدفـع للجـهـل حظــه
****ويحـض جـاهــــل علــى ذبــح كــل أريـب (1)
فـجـــر الأضـحـى ســـبحت فـي سمـاءهـا
**** روحا طاهـرة وفي ثراها أؤتمن جسد الحبيـب
قـتـــلوه حـقـــدا فاضـحا ، وقـتـلوه ثـــأرا
**** لتـأريـــخ هـزائمـهـم لأنـه السـليـل الحسـيــب
هـــو الـحــي بـأذن الله بـطــلا شــهيـــــدا
****وهــو الـذي بشـهادته ستنار حتمـا السراديب
المتـرفــع بـأذنــــه تعـالى عـن كـل دنـس
****الشـاهـد الحي على عـلـو كـعــب الـقشــيب(2)
بـطــل شــهـيـد والــد بـطــلا شــهيـديــن
**** وجــد الـبـريء الحـفيـــد الشــهيد الـنـجـيـــب
يـا بنــو يـعـــرب ويـا ضـميــر كـل مسـلم
**** مـن سيرفـع علم عـدل بعـد أن غــدر بالحبيب
ومـن سـيوصـل ما انقـطـع من حبل وصل
**** بـيـن ارث عـظـيم حضـارة وحـاضـر ســــليب
فـي ظــل تـكــالـب غــدار فـاسـق ،كـفــور
**** وفـي ظـل تعاظـم ظلم مكلل بحقـد ركـيـب (3)
ابـن الـرافـديـن ليـس لغيـرك قـهــر صعب
**** ومـن غــيـرك لـزاهـــر مسـتقبلـه مسـتـجيـب
فـلا يـغــررنـك زاهيـة ألوان زيفـا سطعـت
**** ولا يـخـدعـنـك ذئـب بـثـوب حـمـــل مـريـــب
ولا يستـهويـنـك مـا حـقـقـت مـن نجـاحــا
**** ولا ترضـى بـغــيـــر تمــام النصــر نـصيــــب
ولا تـبـخـلــن بـــتـطـويــق فـتـنـة زرعهـا
**** محتـلا وعميـل ، لتمـزيـــق الـوطــن رغـيــب
ولا يـفـرحـــن جـاهــل بذبـح صديـق وأخ
**** فالخاســر هـو والرابـح عـدو غاصــب رهيـب
فـعـــدوك مـتـعـــدد الـوجــــــوه جـاثـــــم
****مـتـمكــن ، ولســيء هـدفــه يسـعى كســيــب
فـأيـــن أنـــت مــن الـنـصـــر أن لــــــــــم
****تـوحـــد قـواك والـرؤيــــة والفعــل الخصـيـب
بغداد ـ كانون ثان 2007
عنه/غفران نجيب
1 . أريــب : صار ماهرا
2 . القشيـب : الأبيض ، النظيف
3 . الركيـب : المركب في الشيء
بغداد ـ كانون ثان 2007
لـه الشـهادة تحـلو
ســــــئم حســن الخصـال عـجـــز لـبــيــب
****وأضحكتـه تفاهة متشدق بالحلم ربيب رعيـب
دفـنــــت مـنـــــازل بــطـــــول دجـاهــــــــا
****وحـــــلّ فـي طيباتهـــــــا ســوء نتن ولـهـيب
ومــاج فـي خـلـقـهــا كــل عــاق مـبـتــذل
****وعـــلا غـــدرا نـجــــم كـــل أثــــّام غــريـــب
بعـــد أن أمســـت بـغـــداد بـدمــاء أهـلهــا
****تســبح، و بــــه، تطهـــر و عـطـرهـا يـطـيـب
والتـي أنـت لـلـدنـيـا إلا قـدرهــا صبحـــــا
****سـاطـعا ودا فـيء حـضـن واســــع مهـيــــــب
أنــت مــن أكـرمــت كــل ذي عـجـــــــــــز
****وأنـت مـن أعـزّ الصبـا و الرجولـة و المشيب
وأنــت مــن شــق الظـلام ليظهـــر نــورا
****و أنــت مــن ســعى للـكـمـــــال الصـعـيـــــــب
فـهـــل اســتقام يـومــا للحـقــد منــهجـــــا
****وهــل يعـيــب إعــدام فـارس بطــــل، صـلـيـب
أ أنــت يـا مـفـخــــرة لـكـــل مـؤمــــــــــن
****ومنـــارة لـكل ذي علـــم وعــمــــل مـصـــيــب
يهـتـــك فـيـــك الـعــرض فـعـــلا قــــــذرا
****و يـقـتـــل أعــز بنيــك بشــمـاتـة أخ وقـريــب
ويـنــدب فـطـيـن يــُدفـع للجـهـل حظــه
****ويحـض جـاهــــل علــى ذبــح كــل أريـب (1)
فـجـــر الأضـحـى ســـبحت فـي سمـاءهـا
**** روحا طاهـرة وفي ثراها أؤتمن جسد الحبيـب
قـتـــلوه حـقـــدا فاضـحا ، وقـتـلوه ثـــأرا
**** لتـأريـــخ هـزائمـهـم لأنـه السـليـل الحسـيــب
هـــو الـحــي بـأذن الله بـطــلا شــهيـــــدا
****وهــو الـذي بشـهادته ستنار حتمـا السراديب
المتـرفــع بـأذنــــه تعـالى عـن كـل دنـس
****الشـاهـد الحي على عـلـو كـعــب الـقشــيب(2)
بـطــل شــهـيـد والــد بـطــلا شــهيـديــن
**** وجــد الـبـريء الحـفيـــد الشــهيد الـنـجـيـــب
يـا بنــو يـعـــرب ويـا ضـميــر كـل مسـلم
**** مـن سيرفـع علم عـدل بعـد أن غــدر بالحبيب
ومـن سـيوصـل ما انقـطـع من حبل وصل
**** بـيـن ارث عـظـيم حضـارة وحـاضـر ســــليب
فـي ظــل تـكــالـب غــدار فـاسـق ،كـفــور
**** وفـي ظـل تعاظـم ظلم مكلل بحقـد ركـيـب (3)
ابـن الـرافـديـن ليـس لغيـرك قـهــر صعب
**** ومـن غــيـرك لـزاهـــر مسـتقبلـه مسـتـجيـب
فـلا يـغــررنـك زاهيـة ألوان زيفـا سطعـت
**** ولا يـخـدعـنـك ذئـب بـثـوب حـمـــل مـريـــب
ولا يستـهويـنـك مـا حـقـقـت مـن نجـاحــا
**** ولا ترضـى بـغــيـــر تمــام النصــر نـصيــــب
ولا تـبـخـلــن بـــتـطـويــق فـتـنـة زرعهـا
**** محتـلا وعميـل ، لتمـزيـــق الـوطــن رغـيــب
ولا يـفـرحـــن جـاهــل بذبـح صديـق وأخ
**** فالخاســر هـو والرابـح عـدو غاصــب رهيـب
فـعـــدوك مـتـعـــدد الـوجــــــوه جـاثـــــم
****مـتـمكــن ، ولســيء هـدفــه يسـعى كســيــب
فـأيـــن أنـــت مــن الـنـصـــر أن لــــــــــم
****تـوحـــد قـواك والـرؤيــــة والفعــل الخصـيـب
بغداد ـ كانون ثان 2007
عنه/غفران نجيب
1 . أريــب : صار ماهرا
2 . القشيـب : الأبيض ، النظيف
3 . الركيـب : المركب في الشيء