ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم- أهلا بكم في منتديات ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم- أهلا بكم في منتديات ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي
ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أبناء القطب العربي الإسلامي

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عراقنا، عراق صدام والنهار
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2016 6:57 am من طرف غفران نجيب

» صدام، لنهجك نبايع، وله وبه ننتصر
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالأربعاء أبريل 27, 2016 8:14 am من طرف غفران نجيب

» لنشرق بشمس العرب
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالجمعة أبريل 08, 2016 10:44 am من طرف غفران نجيب

» عاش نيسان للوطن
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالثلاثاء أبريل 05, 2016 7:58 am من طرف غفران نجيب

» انسانية كاذبة،أم عهر سياسة ورياء
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالسبت يناير 16, 2016 6:11 am من طرف غفران نجيب

» تاسعة جريمة اغتيال الرمز المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2015 5:54 am من طرف غفران نجيب

» سلّم الرواتب الجديد
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2015 4:13 pm من طرف غفران نجيب

» لنتصر للامام الحسين برفضنا التزييف والانحراف
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالسبت أكتوبر 17, 2015 9:17 am من طرف غفران نجيب

» لعهدنا الوفاء وللوطن الغالي التضحية والعطاء
لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Emptyالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 9:16 am من طرف غفران نجيب

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة Empty لابطال حرية مصر .. ولاحرار الامة الأحد فبراير 06, 2011 12:07 pm

غفران نجيب



[بسم الله الرحمن الرحيم
لأبطال حرية مصر .. ولأحرار الأمة

ليس غريبا في أن تتسابق القلوب والأفواه وتتسابق الأقلام للتعبير عن الإعجاب بما حققه أبطال الحرية في مصر لحد اللحظة، وليس منكرا أن يحتفل كلا بطريقته بهبّة الشباب المصري في وجه الظلم والطغيان ، وفي وجه من أمعن إذلالا وتشويها بحق شعبه ووطنه وأمته ، لا لشيء إلا نصرة لمشاريع خارجية ليس للأمة أو أي من أبناءها فيه ناقة أو جمل ، بل هي تستهدفهم بكل ما يمتلكوه على الصعيد الروحي والمعنوي وعلى الصعيد المادي ، وان كانت اتفاقية العار في كامب ديفيد ، ومهما أعطي لها من مسميات تجميلية أريد منها التبرير لمن هو راغب التورط فيها تحت عنوان الاتفاق المصري (الإسرائيلي) ، فإنها وان استهدفت مصر العروبة في شكلها ومحصلتها ، فإنما هي استهدفت العروبة بالصميم ، حين ألغت وبسابقة لا مثيل لها في عصرنا الراهن أهم نقطة من نقاط الارتكاز والتوازن العربي ، العربي ، قبل أن تخل بالتوازن الاستراتيجي بين الأمة العربية المتمثلة بأقطارها والكيان الصهيوني ، ونقصد بذلك حين تم ، ليس تحييد النظام في مصر عن هذه المنازلة التاريخية وحسب ، بل اعتمد أداة من أدواة المخطط المستهدف للأمة ، وليذعن النظام في مصر صاغرا لكل الاملاءات الخارجية التي تسعى للسيطرة على مقدرات الأمة ، والتي من أخطرها أن تتوج فيها دولة الاغتصاب العبرية كدولة قائدة لا منازع ولا مكافئ لها وعلى حساب كل تطلعات وطموح أبناءها ووحدته وحريته ، وعلى حساب التاريخ والجغرافية فيها ، وباتت محصلتها معروفة ملموسة لمس اليد ، وليس أدل في ذلك ما يعانيه شعبنا العربي في جميع أرجاء وطننا العربي دون استثناء ، شعبا سلبت منه طموحاته وغرّب في أرضه ووطنه ، ونظم حاكمة باتت لا حول لها ولا قوة إلا ما رحم ربي ، هلعة من كل شيء ، ( عدا الاستثناءات المعروفة والتي عولجت من قبل الطاغوت الأمريكي كل حسب خطورته والتي كان للنظام في مصر وأنظمة أخرى في المنطقة دورها في ترتيب الأوضاع لما يتفق ورغبة الإدارة الأمريكية وحرصها الشديد على حماية وضمان الكيان الصهيوني أولا ، وبما تمكنها أيضا من احتكار القدرات النفطية لمصلحتها في هيمنتها على العالم ، ) واليوم حين يتناخى شباب مصر رجالا ونساء وكافة شرائح المجتمع المصري للوقوف بوجه العمالة والإذلال واحتكار السلطات ومقدرات الوطن لمصالح لا تخدم أبناءه ، فأمر طبيعي أن نرى ونشاهد مظاهر الغبطة والفرح على وجوه جميع أبناء الأمة تفاؤلا بميلاد عهد جديد تعيشه الأمة ، ولكن ..هل هذا هو كاف للوصول إلى الأهداف المرجوة مصريا وعربيا ، وهل يليق بنا ونحن نرى أشقاءنا من أبطال مصر وهم يهزّون عرش فرعون العصر بكل التضحية والرجولة والاقتدار ، أن نقف موقف الباسم الناطر لما يجري وما سيترتب عليه من أحداث وكأن أمره لا يعنينا في شيء ، وهل يحق لنا وأهلنا في مصر قد وثبوا وثبتهم الكبرى دون مِنّه من احد أن نكون لهم في موقع الناصح الراشد لما هم بدءوه ، فهل هناك أقدر من أهل مكة في معرفة شعابها ، ولم عودتنا كثير من الأفواه والأقلام أن تبزغ لمعانا في حالات النشوة والانتصار، وتختفي في حالات ألشده والوجوم لا سمح الله ولم يعد يعرف لها اثر ،
إن ما نعيشه كشعب عربي اليوم وكما سبق ذكره ناتج بشكل رئيس عن التمكن الطاغوت الأمريكي الغربي من النظام في مصر ، وتدجينه ومن ثم استخدامه كأداة رئيسه في ترويض بعض النظم الرسمية العربية التي لا زالت تحمل شيء من كرامة ، أو إسناد النظم الفاسدة وعلى حساب شعبنا العربي المبتلى ، وبالتالي فأن ما يحدث في مصر يهم الجميع ، وان أحرار مصر لا حاجة لما ننّظر به لهم ، فهم الأقدر والأعرف في تقدير الخطوة وحجم مساحتها وسرعة خطوها ، ولا أظن أنهم ينتظرون منا هكذا تنظير ، ولكن هم بحاجة إلى إسناد فعلي ، وعلى من رفع الصوت والقلم عاليا في دعم وإسناد شعب مصر ، عليه النزول للشارع في المكان الذي يقيم فيه من ارض العروبة أو غيرها ليخطو خطوات التغيير التي تطيح بكل النظام الرسمي العربي الفاسد والجاثم على رقاب امتنا بدعم وحماية طواغيت العصر نظير ما يقدمونه لهم من خدمات . ولا تغرنكم إعلانات مدفوعة الثمن أو مواقف من يدعون المعارضة لهذه النظم ، فنظامنا العربي بكل تنوعاته نظاما تسلطيا استبداديا لا يقبل بأي شكل من أشكال المعارضة ، وان حدث وان وجدت معارضة في أي من الأقطار فإنما هي معارضة رسمية غالبا ، يستخدمها النظام كل أو بعض أشخاص منها لأغراضه ولحماية نفسه ، وأيضا ليس أدل على ذلك من أن تتخلف المعارضة عن ثورة الجماهير في تونس ومصر ، وكما هي في جميع الأقطار العربية والتي بات وجودها ما هو إلا عنصر من عناصر أطالة عمر هذه الأنظمة .
الأمة اليوم على مفترق طرق خطير ، فأن ادعاءات الإصلاح وتصحيح المسارات وحماية حقوق الشعب في حياته وأمنه وفكره التي بتنا نسمعها مؤخرا من المسئولين عن بلواها ، ما هي إلا وسائل وأساليب امتصاص لغضب الشعب ، وان ما توفر لهذه الأنظمة من خبرة وإمكانات لا يمكن أن تسخر إلا لحمايتها وحماية نهجها ، ومتى تمكنت من تجاوز الظرف الضاغط التي هي فيه لا سمح الله ، فأنها ستعود وبمستوى ظلم وتجبر وطغيان أعلى واشد ، للحيلولة دون إيقاد أي نور للثورة والخلاص ،
فإلى الثورة والتغيير الشامل يا أحرار هذه الأمة، ولنكن عونا وسندا حقيقيا لشعبنا في مصر في إزاحته لفرعون العصر، من خلال التسابق الواعي في انجاز متطلبات التغيير كل في وطنه . والنصر لحملة شعلة الحرية والإيمان، وما النصر إلا من عند الله. وليخسأ الخاسئون .

بغداد في 6 كانون ثان 2011
عنه/غفران نجيب[/font]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى