تسعى الكثير من الاوساط والدوائر الاعلامية والسياسية بين الحين والاخر الى اعادة الحديث عن موضوعة البعث وانصار صدام ويتناولها البعض في إطار سياقات ذات مدلولات واشارات لاتخلو من الاساءة الى البعث ومناضليه .
ومن الغريب والمؤسف حقا ان تشترك معظم المؤسسات الاعلامية في تكرار نفس الالفاظ والمصطلحات التي تأخذ طابعا ضبابيا يجعل المتلقي في دائرة من الشك والاضطراب.
ان مفردة انصار صدام تترك لدى المتلقي انطباعا اوليا بانه امام مجموعة من الناس كانوا في اطار الدائرة القريبة من القائد الشهيد صدام حسين والمستفيدين منه فحسب، الامر الذي يجعل المرء يعتقد ان هذه المجموعة قد لاتختلف عن اي منتسب لشركة بلاك ووتر الامنية الامريكية ..بينما الصحيح هو ان انصار صدام الحقيقيين هم اولئك النفر من العراقيين الذين خدموا العراق في اطار الالتزام بمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وعقيدته القومية العربية الثورية وفي اطار التشويه والتظليل يتم استخدام عبارة سيئة تشير على الدوام الى ان البعثيين كانوا مضطرين للانتماء الى البعث وبالتالي فانهم يستحقون الصفح والعفو من الحكومة العميلة التي جاء بها الاجنبي 'وهذا افتراء وطمس للحقيقة وخلاف لمنهجية كتابة التاريخ ومنطق العلم في تقييم الامور 'لان الصحيح بل الاسلم والاصح ان نقول ان الكثيرين لم يكونوا مضطرين للانتماء الى البعث بل ان البعض ووفقا لحساباتهم النفعية والمصالح الذاتية انضم الى صفوف البعث وهذا حال كل الحركات الثورية في التاريخ اذ يتسابق جمهور المنافقين للانتساب اليها طمعا في مكسب او غنيمة، وهذا ماحصل حتى مع الاسلام حين دخله جمع غفير من المنافقين الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم مرارا اننا نعترف ونؤكد ان البعث تعرض الى الاختراق من قبل رهط من المنافقين الذين تربعوا على بعض مفاصل الحزب والدولة ولكن هذا النفر سرعان ما تراجع واظهر وجهه الكالح القبيح المنافق منذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي الغاشم للعراق وقد تربعوا مجددا على بعض المفاصل تحت قبة البرلمان وادارات الاحتلال وحكومته العميلة وبالتالي لايحتاج المالكي للمصالحة معهم لانهم جزء من ادارته واركان نظامه أما قدر تعلق الامر بالبعثيين الصادقين وهم كثر والحمد لله فنقول وبلا تردد; اننا لم نلتحق بالبعث طمعا في مال او وجاهة بل كنا ولا نزال نؤمن ان البعث فكرة عربية انسانية نبيلة تهدف الى تحرير الامة وتحقيق اهداف وتطلعات الجماهير العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية وازالة انظمة الفساد التي تتحكم في مقدرات الامة وتخدم الاجنبي والمستعمر .. وان هذا الايمان غير مطروح للمساومة ولا يمكن ان يدخل في بازار المساومات السياسية الرخيصة .. لقد خدمنا العراق والامة في اصعب الظروف والمراحل وكنا هدفا للمنافقين حتى في عهد الشهيد صدام حسين ودفعنا الكثير 'واليوم وفي زمن الاحتلال دفعنا ما هو اكثر واغلى ثمنا لالتزامنا بالمبادئ واخلاق البعث الاصيل والعروبة، وبهذا فلم يتبق لنا مانساوم عليه غير الشرف والخلق وطهارة اليد وصدق الانتماء للبعث العظيم الخالد وهذا غير قابل للمساومة ولا المزايدات الرخيصة. على الجميع ان يدرك بان البعثيين المخلصين كانوا في عهد القائد الشهيد اكثر جوعا وفقرا .واليوم هم اغنى بمبادئهم وشرفهم العروبي واخلاقهم العربية،
ان اختيار المرء لمعسكر الاخلاق والقيم لا يحتاج الى موافقة المالكي ولا فتوى المراجع! نتمنى على الخيرين والشرفاء من حملة القلم وجنود الصحافة ان يقتربوا من الحقيقة ويعيدوا تسمية الامور باسمائها الحقيقية بلا مواربة ولا نفاق، عليهم ان يعيدوا صياغة ما يكتبون وفق قواعد يفهمها الجمهور بوضوح، فليقولوا ان المصالحة في مفهوم الحكومة تعني ان يتنازل الشرفاء عن اخلاقهم ويدخلوا تحت عباءة ولاية الفقيه مثلا لينالوا بعضا من فتات موائد الاجنبي، وهذا لعمري بعيد عن المتناول، 'وسنبقى على العهد' سنصون الامانة ونخدم المبادئ.
ومن الغريب والمؤسف حقا ان تشترك معظم المؤسسات الاعلامية في تكرار نفس الالفاظ والمصطلحات التي تأخذ طابعا ضبابيا يجعل المتلقي في دائرة من الشك والاضطراب.
ان مفردة انصار صدام تترك لدى المتلقي انطباعا اوليا بانه امام مجموعة من الناس كانوا في اطار الدائرة القريبة من القائد الشهيد صدام حسين والمستفيدين منه فحسب، الامر الذي يجعل المرء يعتقد ان هذه المجموعة قد لاتختلف عن اي منتسب لشركة بلاك ووتر الامنية الامريكية ..بينما الصحيح هو ان انصار صدام الحقيقيين هم اولئك النفر من العراقيين الذين خدموا العراق في اطار الالتزام بمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وعقيدته القومية العربية الثورية وفي اطار التشويه والتظليل يتم استخدام عبارة سيئة تشير على الدوام الى ان البعثيين كانوا مضطرين للانتماء الى البعث وبالتالي فانهم يستحقون الصفح والعفو من الحكومة العميلة التي جاء بها الاجنبي 'وهذا افتراء وطمس للحقيقة وخلاف لمنهجية كتابة التاريخ ومنطق العلم في تقييم الامور 'لان الصحيح بل الاسلم والاصح ان نقول ان الكثيرين لم يكونوا مضطرين للانتماء الى البعث بل ان البعض ووفقا لحساباتهم النفعية والمصالح الذاتية انضم الى صفوف البعث وهذا حال كل الحركات الثورية في التاريخ اذ يتسابق جمهور المنافقين للانتساب اليها طمعا في مكسب او غنيمة، وهذا ماحصل حتى مع الاسلام حين دخله جمع غفير من المنافقين الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم مرارا اننا نعترف ونؤكد ان البعث تعرض الى الاختراق من قبل رهط من المنافقين الذين تربعوا على بعض مفاصل الحزب والدولة ولكن هذا النفر سرعان ما تراجع واظهر وجهه الكالح القبيح المنافق منذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي الغاشم للعراق وقد تربعوا مجددا على بعض المفاصل تحت قبة البرلمان وادارات الاحتلال وحكومته العميلة وبالتالي لايحتاج المالكي للمصالحة معهم لانهم جزء من ادارته واركان نظامه أما قدر تعلق الامر بالبعثيين الصادقين وهم كثر والحمد لله فنقول وبلا تردد; اننا لم نلتحق بالبعث طمعا في مال او وجاهة بل كنا ولا نزال نؤمن ان البعث فكرة عربية انسانية نبيلة تهدف الى تحرير الامة وتحقيق اهداف وتطلعات الجماهير العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية وازالة انظمة الفساد التي تتحكم في مقدرات الامة وتخدم الاجنبي والمستعمر .. وان هذا الايمان غير مطروح للمساومة ولا يمكن ان يدخل في بازار المساومات السياسية الرخيصة .. لقد خدمنا العراق والامة في اصعب الظروف والمراحل وكنا هدفا للمنافقين حتى في عهد الشهيد صدام حسين ودفعنا الكثير 'واليوم وفي زمن الاحتلال دفعنا ما هو اكثر واغلى ثمنا لالتزامنا بالمبادئ واخلاق البعث الاصيل والعروبة، وبهذا فلم يتبق لنا مانساوم عليه غير الشرف والخلق وطهارة اليد وصدق الانتماء للبعث العظيم الخالد وهذا غير قابل للمساومة ولا المزايدات الرخيصة. على الجميع ان يدرك بان البعثيين المخلصين كانوا في عهد القائد الشهيد اكثر جوعا وفقرا .واليوم هم اغنى بمبادئهم وشرفهم العروبي واخلاقهم العربية،
ان اختيار المرء لمعسكر الاخلاق والقيم لا يحتاج الى موافقة المالكي ولا فتوى المراجع! نتمنى على الخيرين والشرفاء من حملة القلم وجنود الصحافة ان يقتربوا من الحقيقة ويعيدوا تسمية الامور باسمائها الحقيقية بلا مواربة ولا نفاق، عليهم ان يعيدوا صياغة ما يكتبون وفق قواعد يفهمها الجمهور بوضوح، فليقولوا ان المصالحة في مفهوم الحكومة تعني ان يتنازل الشرفاء عن اخلاقهم ويدخلوا تحت عباءة ولاية الفقيه مثلا لينالوا بعضا من فتات موائد الاجنبي، وهذا لعمري بعيد عن المتناول، 'وسنبقى على العهد' سنصون الامانة ونخدم المبادئ.
عدل سابقا من قبل الفتح المبين في الأربعاء يونيو 30, 2010 6:43 pm عدل 2 مرات