بسم الله الرحمن الرحيم
سلم الرواتب الجديد
كوطنيين عراقيين من حقنا الاستفسار عن الغاية الحقيقية من هذا الانكار المتعمد لحقوق الموظف العراقي في راتبه، والعمل على تقليصه رغم قناعة الجميع ان الراتب لاغلب الموظفين العراقيين لا يسد رمق، وماذا سيشكله هذا الاستقطاع ازاء تفاقم العجز المالي للميزانية، ولِمَ وقع على المواطن المنهك الاختيار في تعزيز الميزانية بالوقت الذي بقت كل الابواب مشرعة على السرقة والنهب واهدار المال العام من دون رقيب او حسيب، فها هي النشاطات غير المنظورة تلتهم الميزانية التهاما، وهاهي رواتب ما اسموه بالسياسيين العائدين او المفصولين سمهم ما شأت لم يعد لاي راصد القدرة على رصد حجم الانفاق فيها وعليها، وما هي بالمناسبة الا واحد من ابواب نهب الخزينة المركزية للدولة، وها هي رواتب ما اطلق عليهم بالفضائيين والذين تعددت مجالات تواجدهم على اغلب الجهاز الاداري للدولة بشقيه المدني والعسكري، وما صفقات التسليح المشبوهة وبدون ضابط الا بابا واسعا من ابواب استنزاف الميزانية، عدا عن تأسيس المشاريع الخيالية ليكتشف المواطن العراقي بنهاية المطاف ان اغلبها وهمية وادرجت للكسب المالي وليس غيره على حساب حاضر ومستقبل الشعب والوطن بعد ان صرف عليها من ميزانية الدولة ما صرف لتصب في جيوب نهّاب المال العام، ناهيك عن الكلف غبرالحقيقية والمبالغ بها لتجهيز وادامة ما أطلقوا عليه بالحشد الشعبي، كذا حمايات المسؤلين وميزانية احزاب السلطة وغيره من ابواب لها اول وليس لها آخر لم تساهم ولو بالنزر القليل في اعادة البنية التحتية لدولة والعافية لما بقي منها بقدر ما كانت عناوين نهب وسرقة وتخريب لكل شيء، ولنكتشف في النهاية ان الاستقطاع من رواتب العاملين في الدولة هو الاساس في ردم الهوة والقضاء على العجز، فهل هذا يستقيم يامن تتحدثون باسم الاسلام في وطن ومواطن انهك بكل شيء ولم يعد له غير راتبه الذي جئتم ايضا للانقضاض عليه، فهل المطلوب من الجميع الهجرة وترك الوطن، ام المطلوب دفع من بقي مؤمنا ومكابرا ومعاندا لكل ما جرى ان يلتحق بركب السراق وحرامية الوطن واهله، وماذا لو تصرف البعض بوطنية وان لم يملكوها حتما ويطالب الادارة الامريكية بسداد قيمة الارض التي ملكت لهم على ضفاف دجلة الخير مجانا داخل ما اسموه بالمنطقة الخضراء( والتي هي من ارقى واثمن الاراضي على عموم الساحة العراقية ) لانشاء مبنى كبير للسفارة الامريكية في بغداد، والتي هي وفقا للسياقات الوطنية لدى اغلب الدول التي تحترم نفسها، كما هو الحال في ظل حكمنا الوطني الذي قوضته دبابات الاحتلال، { من غير الجائز انشاء اي مبني غير وطني في المناطق التي تضم الابنية الخاصة بالدوائر السيادية للدولة، وحتما ليس هناك سيادة اعلى من سيادة رئاسة الجمهورية}، والذي من شأنه ان يسد جانب مهم من عجز الميزانية، وبالتأكيد طالما ان الموضوع يدخل في مصلحة العراق سنجد السفارة الامريكية اول من يسارع في تبني المقترح ونقل هذه الرغبة للادارة الامريكية التي لم تتأخر حتما ولم تبخل كما عودتنا على اي مبادرة تساهم في عافية العراق والعراقيين.
ملاحظات بريئة لربما نجد من يتفاعل معها، اكراما للعراق وللمواطن العراقي الذي عاصر كل الصعاب وبالتالي نستهدف من بقي صامدا في العراق ومن بقي على قيد الحياة في عراق الديمقراطية الامريكية برزقه.
الله اكبر حي على الجهاد..الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 27تشرين اول2015
عنه/غفران نجيب
سلم الرواتب الجديد
كوطنيين عراقيين من حقنا الاستفسار عن الغاية الحقيقية من هذا الانكار المتعمد لحقوق الموظف العراقي في راتبه، والعمل على تقليصه رغم قناعة الجميع ان الراتب لاغلب الموظفين العراقيين لا يسد رمق، وماذا سيشكله هذا الاستقطاع ازاء تفاقم العجز المالي للميزانية، ولِمَ وقع على المواطن المنهك الاختيار في تعزيز الميزانية بالوقت الذي بقت كل الابواب مشرعة على السرقة والنهب واهدار المال العام من دون رقيب او حسيب، فها هي النشاطات غير المنظورة تلتهم الميزانية التهاما، وهاهي رواتب ما اسموه بالسياسيين العائدين او المفصولين سمهم ما شأت لم يعد لاي راصد القدرة على رصد حجم الانفاق فيها وعليها، وما هي بالمناسبة الا واحد من ابواب نهب الخزينة المركزية للدولة، وها هي رواتب ما اطلق عليهم بالفضائيين والذين تعددت مجالات تواجدهم على اغلب الجهاز الاداري للدولة بشقيه المدني والعسكري، وما صفقات التسليح المشبوهة وبدون ضابط الا بابا واسعا من ابواب استنزاف الميزانية، عدا عن تأسيس المشاريع الخيالية ليكتشف المواطن العراقي بنهاية المطاف ان اغلبها وهمية وادرجت للكسب المالي وليس غيره على حساب حاضر ومستقبل الشعب والوطن بعد ان صرف عليها من ميزانية الدولة ما صرف لتصب في جيوب نهّاب المال العام، ناهيك عن الكلف غبرالحقيقية والمبالغ بها لتجهيز وادامة ما أطلقوا عليه بالحشد الشعبي، كذا حمايات المسؤلين وميزانية احزاب السلطة وغيره من ابواب لها اول وليس لها آخر لم تساهم ولو بالنزر القليل في اعادة البنية التحتية لدولة والعافية لما بقي منها بقدر ما كانت عناوين نهب وسرقة وتخريب لكل شيء، ولنكتشف في النهاية ان الاستقطاع من رواتب العاملين في الدولة هو الاساس في ردم الهوة والقضاء على العجز، فهل هذا يستقيم يامن تتحدثون باسم الاسلام في وطن ومواطن انهك بكل شيء ولم يعد له غير راتبه الذي جئتم ايضا للانقضاض عليه، فهل المطلوب من الجميع الهجرة وترك الوطن، ام المطلوب دفع من بقي مؤمنا ومكابرا ومعاندا لكل ما جرى ان يلتحق بركب السراق وحرامية الوطن واهله، وماذا لو تصرف البعض بوطنية وان لم يملكوها حتما ويطالب الادارة الامريكية بسداد قيمة الارض التي ملكت لهم على ضفاف دجلة الخير مجانا داخل ما اسموه بالمنطقة الخضراء( والتي هي من ارقى واثمن الاراضي على عموم الساحة العراقية ) لانشاء مبنى كبير للسفارة الامريكية في بغداد، والتي هي وفقا للسياقات الوطنية لدى اغلب الدول التي تحترم نفسها، كما هو الحال في ظل حكمنا الوطني الذي قوضته دبابات الاحتلال، { من غير الجائز انشاء اي مبني غير وطني في المناطق التي تضم الابنية الخاصة بالدوائر السيادية للدولة، وحتما ليس هناك سيادة اعلى من سيادة رئاسة الجمهورية}، والذي من شأنه ان يسد جانب مهم من عجز الميزانية، وبالتأكيد طالما ان الموضوع يدخل في مصلحة العراق سنجد السفارة الامريكية اول من يسارع في تبني المقترح ونقل هذه الرغبة للادارة الامريكية التي لم تتأخر حتما ولم تبخل كما عودتنا على اي مبادرة تساهم في عافية العراق والعراقيين.
ملاحظات بريئة لربما نجد من يتفاعل معها، اكراما للعراق وللمواطن العراقي الذي عاصر كل الصعاب وبالتالي نستهدف من بقي صامدا في العراق ومن بقي على قيد الحياة في عراق الديمقراطية الامريكية برزقه.
الله اكبر حي على الجهاد..الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 27تشرين اول2015
عنه/غفران نجيب