بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ { 123سورة التوبة}
عراقنا..عراق صدام والنهار
نحن للوطن، وله الفداء
له التضحية والعطاء
فلا إحباط ولا قنوط ولا عواء
وثّابون لأجل الوطن نحن..
لنصره، لعز شعبه، لكرامته،
حافظين له الكبرياء
لإعادة مجده..
نحن الأمناء
نحن الأوفياء
له وله وليس لغيره..
يضحى،
إن غَم أصابه أو إعياء
إن كُدّرَّ نقاءه والصفاء،
إن شرور لاحقته، ونزع منه الضياء
مهما تكالبت وتزاحمت عليه أعداء
قريبها وبعيدها،
ان فرط به اخوته، اخوة يوسف بكل جفاء
ان عاق من ابناءه حاول قتله طمعا،
وما يدري انه يقتل الإباء
بخنجر سم طعنه،
قاطعا عنه الهواء،
بشربة ماء منه سرقها،
هي بلسمه للشفاء
ومنها يتوضأ إن أزف وقت الصلاة،
لا لشيء إلا ليتباهى بدخول الأعداء
لتدنس أرضنا الطهور،
بسنابك خيلها
بجزم جندها
بخستهم وحقدهم والغباء،
دون اصطناع أو رياء
نعم، كي يمهد دخول الأعداء
كي تملى جيوب لم يشبعها حلال، وكريم العطاء
بالسحت لتزداد ثروتهم،
وان كان على حساب الوطن والأبرياء
كي تُسقط لأمة الايمان الراية،
وتنهار فرصتها التي انتزعتها بكل شرف وكبرياء
وتُعطل ثانية الأمة،
وتفقد وتفتقر حر النماء
تُجرد من فرصتها في الحضور والبقاء
في زمن لا يقر إلا للأقوياء
نحن للوطن ومنه، وله العطاء
لن تمر جريمتهم دون عقاب
ولم ولن يرتدي أبناؤنا حزنا السواد
ولن يفت بعضدهم ظلم ولا شقاء
لا الاعتقال اثناهم طلب حرية الوطن،
لا التهجير، لا التقتيل ولا الضياع
هم أشرافه،
وفي الملمات،هم درعه والسلاح،
هم للخير أدواته،
وبهم له للحق صولات
فلن يثن عزمهم خوف،
ولم يعهد لهم لغير الله انحناء
لن يحد من اندفاعهم خطب،
ولن تتراجع عندهم قطعا قيم السماء
هم الاصلاء
هم الانقياء
رفاق وإخوان وأبناء سيد الشهداء
المجيد صدام حسين،
المضحي لانتصار النهار
الباذل دون حد، حماية للعهد والدار
المترفع عن الأنا والاستئثار،
المنتصر دوما لحق الأمة وما لها من أمصار
له الاحترام،
وفعل نصر متواصل،
لا يفارق وطن عز بناه باقتدار
وشديد عزم على صون العهد،
ترخص عنده ابلغ الأثمان والأخطار
له نحن، وبه نحيا، ولعزتنا إليه القرار
عراقنا، عراق صدام والنهار
وهل لمثله انتماء، غير الفخار
وما قيمة أن نحيا دونه تجنبا لأخطار
وأي رجولة تلك التي تفرط بوطن لا ذنب له إلا الاقتدار
بتصديه للسوء والظلم والجريمة والأشرار
مجاهدون إنشاء الله إلى آخر العمر أو الانتصار
لم ولن ترعبنا قوتهم،
ولا خيانة وحقد صغار نفس،
هم من سبب للوطن كل الكوارث والأضرار
نحن لها، وبأذن الله سنحصد الانتصار
بأذن الله بمجاهدة النفس وتوحدنا،
نحن من سيحصد الانتصار
الله اكبر حيّ على الجهاد** الله اكبر حيّ على الجهاد
بغداد في 29/12/2016
عنه/ غفران نجيب