ب
بغداد في 13تشرين أول2015
عنه/غفران نجيب
سم الله الرحمن الرحيم
لعهدنا الوفاء وللوطن الغالي التضحيةوالعطاء
نظف العراق حين تولت قيادته قيادة مؤمنة نظيفة، خطت بالعراق وبسرعة البرق خطوات ليس لها مثيل على الصعيد الدولي وفي كافة المجالات، لتجعل منه بلدا ومجتمعا يزهو بالعلم والعمل والفخر المتفتح انتمائاً لوطن لا تليق به غير الشمس قرينا، ورغم الاستهداف المعادي للوطن الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية منذ بزوغ فجر 17تموز1968 وما اختراق عبد الرزاق النايف الا المقدمة والتوطئة له ليستمر على مدار سنوات الحكم الوطني وباشكاله التي تعددت وتفرد بها العراق بصمودة ومطاولته وكبريائه، وكذلك استمرار عطائه وانجازاته وهو يعيش اقسى حصار ظالم ل
م يشهد له العالم مثيل وهجمات عسكرية متكررة متنوعه بحجمها واثلرها التدميرية، و ليسقط اوراقهم تباعا مما اضطرهم نهاية المطاف الى العدوان العسكري الهمجي الذي دمر الوطن والمواطن ، واسس لحكم اللصوص والمنحرفين بائعي الوطن ، آكلي ثدي امهاتهم الغارقون بالنتن والجهالة والاوساخ على تعدد اشكالها وانواعها، ولتصل الادارة الامريكية ومن حالفها من اعداء العراق، ومن خدمها من العملاء بالعراق العظيم لما نحن فيه، وليرتبط اسم العراق اليوم وفي ظل ديمقراطيتهم الزائفة التي جاهرت بها الادارة الامريكية لتوسم احتلالها له بها، بكل المآسي التي تعصف بالانسان والتي لا يمكن ان يتصورها عاقل، وليتضور ابن العراق الغني بثرواته وكرامته وكبريائه، الجوع والمهانة والاذلال عن قصد، ولتقدم كل المغريات من اجل افراغ الوطن من عناصر قوته، ابناءه وفي العلوم والاختصاصات بكافة المجالات، ولا نستثني منها حتى قوى العمل والبناء والمهارات الابتدائية . هذا ما اراده الاحتلال وعملاء الاحتلال واعداء العراق كي ينجح سعيهم الخبيث في احتواء العظيم العراق، ولينأى الكيان الصهيوني عن اي خطر يهدده طالما بقي العراق خارج ساحة المواجهة، فهل يليق بنا ونحن على مشارف الاحتفال بارتقاء رمز الامة والوطن المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه شهيدا باذنه تعالى الى عليين غير تصعيد الهمة والارتفاع بالعطاء الى مداه مهما كانت أثمانه والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل انقاذ الوطن، والتوحد جميعا بحب العراق انقاذا للعراق، راية الايمان وحامي الامة والانسان بحمايته لمباديء ما يؤمن وما كلف به . ولنفي بالعهد والوعد الذي الزمنا به النفس دفاعا عن القيم والمثل التي عبر عنها رحمه الله قيم الامة والدين قيمنا التي ما برح المجاهدون دفاعا عنها بشتى السبل والوسائل الى ان يرزقا الله احدى الحسنيين، النصر او الشهادة في سبيلها، عهد الوطني لوطنه وامته، عهد المؤمن ارضاء لرب العباد والعباد، الله اكبر حي على الجهاد، الله اكبر حي على الجهاد.لعهدنا الوفاء وللوطن الغالي التضحيةوالعطاء
نظف العراق حين تولت قيادته قيادة مؤمنة نظيفة، خطت بالعراق وبسرعة البرق خطوات ليس لها مثيل على الصعيد الدولي وفي كافة المجالات، لتجعل منه بلدا ومجتمعا يزهو بالعلم والعمل والفخر المتفتح انتمائاً لوطن لا تليق به غير الشمس قرينا، ورغم الاستهداف المعادي للوطن الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية منذ بزوغ فجر 17تموز1968 وما اختراق عبد الرزاق النايف الا المقدمة والتوطئة له ليستمر على مدار سنوات الحكم الوطني وباشكاله التي تعددت وتفرد بها العراق بصمودة ومطاولته وكبريائه، وكذلك استمرار عطائه وانجازاته وهو يعيش اقسى حصار ظالم ل
بغداد في 13تشرين أول2015
عنه/غفران نجيب