بسم الله الرحمن الرحيم..
انسانية كاذبة ام عهر سياسة ورياء
جميل جدا ان يعبر البعض عن انسانيته او واحد من اوجهها بدفاعه المدام عن حياة الانسان وحريته وكرامته وفقا لما نصت عليه الشرائع السماوية، والتقاليد والاعراف التي توراثتها الاجيال عن قيم الامة ومثلها جيلا بعد جيل، سلوكا تفتخر به الذات البشرية والعربية منها بشكل خاص، وقطعا ما هو الا الجزء اليسير من تكوين الشخصية المؤمنة كما ارادها العزيز الجليل او صقلتها تجار ب الانسان والمجتمعات وفقا لذلك، وموقف مبدأي بهذا المستوى وهذا السلوك الحضاري لا يمكن ان يجزأ، كما لا يجوز ان يكون فعلا مصطنعا رياءا للكسب المادي او السياسي او اي من انواع الكسب، لانه في ذلك يجرد المعنى الانساني لهذا الفعل ويجعل منه مجرد واجهة مادية هدفها تجاري بحت كاي من صنوف التجارة ووسائلها واساليبها، وشتان ما بين الحالة الانسانية وما تمثل من رفيع خلق، وبين الموقف التجاري الذي غالبا لا اساس اخلاقي له، وحين يتباكى البعض عن التفجيرات التي نفذت في العاصمة الفرنسية باريس وبالشدة والحماسة التي عبروا عنها، الى الحد الذي اصطبغت فيه او انيرت اهم المعالم في بعض الدول والعربية منها بشكل خاص احتراما للانسان وحزنا على انتهاك خصوصياته وحياته، فقد كان يحدونا امل كبير ان تسارع هذه النظم او الحكومات او المؤسسات والاشخاص للاسراع في اتخاذ الموقف الانساني الذي اتخذوه بحق الضحايا الذين سقطوا في فرنسا، والعالم كله يتابع مستوى الاجرام الذي تتعرض المدن العراقية والانسان العراقي من قبل فئة اغتصبت الحكم الوطني بارادة دولية حاقدة توججها وتحدوا بها الاحقاد الصهيونية ضد العراق وبارادة امريكية عمياء، وان كان العالم المنافق بغالبيته قد خنع صاغرا للاملاءات الامريكية وهو يشارك في تقتيل وتدمير الوطن العراق وقاعدته البشرية والصناعية والعلمية وكل البنى التحتية تحت عناوين ومبررات لم تؤكد الاحداث صحتها، وانكشف المستور صارخا بان الحرب واستهداف العراق لم يكن الا نزوة شيطان للسيطرة على المنطقة التي يجب ان تكون مفتاح الادارة الامريكية في ان يكون القرن ال(21) قرنا امريكيا بامتياز، فان سيل الحقائق التي تكشفت والتي اعترفت بها شخصيات ومؤسسات امريكية يفرض على كل الدول التي شاركت الادارة الامريكية سلوكها الارعن، التوقف والاستدراك ومراجعة كل الخطوات، ونقد الحال الذي وضعتهم الادارة الامريكية فيه وانصاف العراق والعراقيين ونظامهم الوطني، ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي، فها هو التدمير والتقتيل بتصاعد مستمرفي العراق منذ نيسان 2003، وها هو النظام الذي انتجته الدبابة الامريكية يكشر عن كل احقاده نظاما لا وصف له غير العمالة للعامل الخارجي امريكيا كان ام ايرانيا ام اي جنسية اخرى طالما تؤمن له الدعم والاستمرار بنهب العراق وتقويض دولته وفقا للمخطط الصهيوني والاهداف الصفوية، وان كان البعض قد برر ذهابه الى تامين الرغبة الامريكية بمسائل من نسج خيالهم ام بما اخترعته الآلة الاعلامية الجبارة من خدع ومواقف لا جذر لها ولا اساس، فان سيل الحقائق الذي تكشف فيما بعد لا يسمح للانسان القويم الا اعادة النظر شاملة، ان كان هذا الانسان فعلا يمتلك الاستقلالية والسيادة في تسيير شؤون وطنه، فهل اصابتنا دهشة او تعجب مهما كانت درجته ونحن نرى الجامعة العربية وامينها العام، ونحن نرى النظام الرسمي العربي بحكوماته ومؤسساته عاجز على اتخاذ اي موقف يعبر بادانة صريحة لما يجري في العراق من تقتيل مستمر للانسان العراقي اكان من قبل النظام الرسمي التي اوجدته الولايات المتحدة الامريكية والتي كلفته بالانابة عنها لتنفيذ اهداف غزوها للعراق، او من خلال ادوات هذا النظام والتي هي اذرع ايرانية بامتياز تعمل بكل طاقاتها لقضم العراق وسلب سيادته وجعله تابعا لدولة ايران بمنهجها الصفوي، فهل يا ترى بات الانسان العربي في ظل هذه الانظمة وهذه السطوة الامريكية الغربية هو الارخص ثمنا( حاشاه ) على ارض البسيطة كي يتنكر له الاشقاء والاقربون قبل غيرهم، وهل بات العراق بما مثله سابقا وما يمثله ذخر مؤكد للامة وانسانها، لارضها وسمائها ومياهها هو الدية التي تبرع بها اخوان يوسف كي يؤمنوا لهم الاستمرار الذي حتما لن يطول بفعل العقلية الامريكية المتسلطة حتى قبل ان تأخذ الجماهير العربية دورها في تعديل هذا الانحراف الكبير في اسس البناء الوطني والقومي العربي، فماذا تنتظرون، فهذه صلاح الدين قد دمرت ولحقتها الانبار، وهذه ديالي يتجرع اهلها الموت من دون اي وازع من خلق او انسانية لاهداف لا تمت لا للوطنية ولا للاسلام بشيء، بل رغبة صفوية لاعادة تكوينها وفقا للمصالح الايرانية وبرضا كامل من الادارة الامريكية، وها هي الحدباء الموصل ام الرماح تئن مثخنة الجراح لا معين لها ولا لها من يؤمن يومها فكيف بغدها، وها هو العراق كل العراق مجرد من الحرية والسيادة والكرامة والامن والامان، وبات شعبه مشتتا في بقاع ارض غربة لم تتجرأ اية دولة تسمى عربية من احتضانهم وتأمين يومهم، وحتى تلك الدول التي قبلت بوجود اعداد قليلة منهم لم تقبلهم الا بشروطها من دون تقديم اية معونة تذكر، وعومل العراقي فيها بكل الاسف معاملة السائح او الوافد لتلك الدولة.
ثانية نوجه السؤال للنظام الرسمي العربي ولكل من شارك بجريمة اغتيال العراق، اين انتم ذاهبون وما الذي ترجونه من تدمير وازهاق لارواح العراقيين واستلاب او تدمير ممتلكاتهم، اما اكتفيتم وهل بقي لدى العراقيين ما يؤمن طمعكم وجشعكم فيه، ولا هلنا في العراق نقول..
بسم الله الرحمن الرحيم{{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿139﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿140﴾}} صدق الله العظيم {سورة آل عمران}
الله اكبر حي على الجهاد** الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 15/1/2016
عنه/غفران نجيب
انسانية كاذبة ام عهر سياسة ورياء
جميل جدا ان يعبر البعض عن انسانيته او واحد من اوجهها بدفاعه المدام عن حياة الانسان وحريته وكرامته وفقا لما نصت عليه الشرائع السماوية، والتقاليد والاعراف التي توراثتها الاجيال عن قيم الامة ومثلها جيلا بعد جيل، سلوكا تفتخر به الذات البشرية والعربية منها بشكل خاص، وقطعا ما هو الا الجزء اليسير من تكوين الشخصية المؤمنة كما ارادها العزيز الجليل او صقلتها تجار ب الانسان والمجتمعات وفقا لذلك، وموقف مبدأي بهذا المستوى وهذا السلوك الحضاري لا يمكن ان يجزأ، كما لا يجوز ان يكون فعلا مصطنعا رياءا للكسب المادي او السياسي او اي من انواع الكسب، لانه في ذلك يجرد المعنى الانساني لهذا الفعل ويجعل منه مجرد واجهة مادية هدفها تجاري بحت كاي من صنوف التجارة ووسائلها واساليبها، وشتان ما بين الحالة الانسانية وما تمثل من رفيع خلق، وبين الموقف التجاري الذي غالبا لا اساس اخلاقي له، وحين يتباكى البعض عن التفجيرات التي نفذت في العاصمة الفرنسية باريس وبالشدة والحماسة التي عبروا عنها، الى الحد الذي اصطبغت فيه او انيرت اهم المعالم في بعض الدول والعربية منها بشكل خاص احتراما للانسان وحزنا على انتهاك خصوصياته وحياته، فقد كان يحدونا امل كبير ان تسارع هذه النظم او الحكومات او المؤسسات والاشخاص للاسراع في اتخاذ الموقف الانساني الذي اتخذوه بحق الضحايا الذين سقطوا في فرنسا، والعالم كله يتابع مستوى الاجرام الذي تتعرض المدن العراقية والانسان العراقي من قبل فئة اغتصبت الحكم الوطني بارادة دولية حاقدة توججها وتحدوا بها الاحقاد الصهيونية ضد العراق وبارادة امريكية عمياء، وان كان العالم المنافق بغالبيته قد خنع صاغرا للاملاءات الامريكية وهو يشارك في تقتيل وتدمير الوطن العراق وقاعدته البشرية والصناعية والعلمية وكل البنى التحتية تحت عناوين ومبررات لم تؤكد الاحداث صحتها، وانكشف المستور صارخا بان الحرب واستهداف العراق لم يكن الا نزوة شيطان للسيطرة على المنطقة التي يجب ان تكون مفتاح الادارة الامريكية في ان يكون القرن ال(21) قرنا امريكيا بامتياز، فان سيل الحقائق التي تكشفت والتي اعترفت بها شخصيات ومؤسسات امريكية يفرض على كل الدول التي شاركت الادارة الامريكية سلوكها الارعن، التوقف والاستدراك ومراجعة كل الخطوات، ونقد الحال الذي وضعتهم الادارة الامريكية فيه وانصاف العراق والعراقيين ونظامهم الوطني، ولكن للاسف لاحياة لمن تنادي، فها هو التدمير والتقتيل بتصاعد مستمرفي العراق منذ نيسان 2003، وها هو النظام الذي انتجته الدبابة الامريكية يكشر عن كل احقاده نظاما لا وصف له غير العمالة للعامل الخارجي امريكيا كان ام ايرانيا ام اي جنسية اخرى طالما تؤمن له الدعم والاستمرار بنهب العراق وتقويض دولته وفقا للمخطط الصهيوني والاهداف الصفوية، وان كان البعض قد برر ذهابه الى تامين الرغبة الامريكية بمسائل من نسج خيالهم ام بما اخترعته الآلة الاعلامية الجبارة من خدع ومواقف لا جذر لها ولا اساس، فان سيل الحقائق الذي تكشف فيما بعد لا يسمح للانسان القويم الا اعادة النظر شاملة، ان كان هذا الانسان فعلا يمتلك الاستقلالية والسيادة في تسيير شؤون وطنه، فهل اصابتنا دهشة او تعجب مهما كانت درجته ونحن نرى الجامعة العربية وامينها العام، ونحن نرى النظام الرسمي العربي بحكوماته ومؤسساته عاجز على اتخاذ اي موقف يعبر بادانة صريحة لما يجري في العراق من تقتيل مستمر للانسان العراقي اكان من قبل النظام الرسمي التي اوجدته الولايات المتحدة الامريكية والتي كلفته بالانابة عنها لتنفيذ اهداف غزوها للعراق، او من خلال ادوات هذا النظام والتي هي اذرع ايرانية بامتياز تعمل بكل طاقاتها لقضم العراق وسلب سيادته وجعله تابعا لدولة ايران بمنهجها الصفوي، فهل يا ترى بات الانسان العربي في ظل هذه الانظمة وهذه السطوة الامريكية الغربية هو الارخص ثمنا( حاشاه ) على ارض البسيطة كي يتنكر له الاشقاء والاقربون قبل غيرهم، وهل بات العراق بما مثله سابقا وما يمثله ذخر مؤكد للامة وانسانها، لارضها وسمائها ومياهها هو الدية التي تبرع بها اخوان يوسف كي يؤمنوا لهم الاستمرار الذي حتما لن يطول بفعل العقلية الامريكية المتسلطة حتى قبل ان تأخذ الجماهير العربية دورها في تعديل هذا الانحراف الكبير في اسس البناء الوطني والقومي العربي، فماذا تنتظرون، فهذه صلاح الدين قد دمرت ولحقتها الانبار، وهذه ديالي يتجرع اهلها الموت من دون اي وازع من خلق او انسانية لاهداف لا تمت لا للوطنية ولا للاسلام بشيء، بل رغبة صفوية لاعادة تكوينها وفقا للمصالح الايرانية وبرضا كامل من الادارة الامريكية، وها هي الحدباء الموصل ام الرماح تئن مثخنة الجراح لا معين لها ولا لها من يؤمن يومها فكيف بغدها، وها هو العراق كل العراق مجرد من الحرية والسيادة والكرامة والامن والامان، وبات شعبه مشتتا في بقاع ارض غربة لم تتجرأ اية دولة تسمى عربية من احتضانهم وتأمين يومهم، وحتى تلك الدول التي قبلت بوجود اعداد قليلة منهم لم تقبلهم الا بشروطها من دون تقديم اية معونة تذكر، وعومل العراقي فيها بكل الاسف معاملة السائح او الوافد لتلك الدولة.
ثانية نوجه السؤال للنظام الرسمي العربي ولكل من شارك بجريمة اغتيال العراق، اين انتم ذاهبون وما الذي ترجونه من تدمير وازهاق لارواح العراقيين واستلاب او تدمير ممتلكاتهم، اما اكتفيتم وهل بقي لدى العراقيين ما يؤمن طمعكم وجشعكم فيه، ولا هلنا في العراق نقول..
بسم الله الرحمن الرحيم{{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿139﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿140﴾}} صدق الله العظيم {سورة آل عمران}
الله اكبر حي على الجهاد** الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 15/1/2016
عنه/غفران نجيب