مشروع النهضة الوليد
قطب الأحرار العربي الإسلامي يدعوكم كي تكونوا معه , و تكونوا لبناته الأولى على درب الألف ميل, نحن جادون في طرح المشروع ..
فهل أنتم معنا ؟؟؟؟!!!!
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
الأمة
هذه الأمة لا يهزمها أعداؤها..الذي يهزمها ويخذلها دائما هم أبناؤها..
وقد كنت أقول دائما أن مشكلتنا في أمرين:الحرية والفهم.. فقد تجد حرا لا يفهم الأمور ولا يدرك أبعادها..كما قد تجد من ليس حرا بالأصل..
لو كان الحكام أحرارا في هذه المنظومة العالمية لاستطاعوا فعل شيء..
ولو كان العلماء أحرارا لفعلوا شيئا..
فهل نغسل أيدينا..؟
لا لا يمكن لنا أن نغسل أيدينا , مع علمي أننا استمرأنا الذل لقرون , يجب أن يعود القادة والسياسيون إلى ثورتهم التي هزت العالم في الخمسينات .. ويجب أن يعود الشيخ إلى حمل السلاح , كما فعل الشيخ القسام وأمين الحسيني وكما يفعل اليوم الشيخ رائد صلاح , وعلينا أن نوجد هؤلاء القادة والرموز كي نصحح مسار إسلامنا .. مسار قادتنا .. مسار شيوخنا .. مسار كل ما نريد أن نحقق , وبين أيدينا لازال القرآن يمثل لنا أغلى شعلة وراية .
العبودية
كان إبراهيم لنكولن في سيارته، كان المطر ينزل بغزارة.. ومع حبات المطر التي تستلقي على زجاج السيارة بقوة كان هذا الرئيس الأمريكي يفكّر في الذين يعارضون دعوته في تحرير العبيد في بلاده..كانوا يريدون إقناعه أن من كان يحمل بذور العبودية في نفسه سيبقى عبدا حتى لو أنه نال حريته.
فجأة..رأى لنكولن رجلا أسود يحمل على ظهره كيسا ويقف على ناصية الطريق..توقف وحمله.. ركب الرجل السيارة ، لكنه بقي يحمل الكيس على ظهره وهو جالس .. تأمّله لنكولن مليّا وهو يتذكّر كلام خصومه.
هل وُسمت هذه الأمة بوسم العبودية فهي لا تستطيع التحرر من قيد إلا إلى قيد؟
ليس من عادة الأمم أن توسم بالعبودية , وليست من عادة الحضارة العربية أن تكون كذلك , لقد حض إسلامنا على الحرية .. والحرية , والشواهد كثيرة عما فعله العبيد الأحرار في تاريخنا الإسلامي , يكفي أن نعيد قراءة خارطة تاريخنا الإسلامي كي ندرك هذا , فمؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام كان عبداً محرراً وكان مقرباً لرسولنا الأكرم , فيما كانت مأثرة آل ياسر مشهودة , وقد بشروا بالجنة من الله تعالى .
لكننا فيما يبدو لم نستحضر تاريخ هؤلاء العمالقة , فبقينا دونهم بقرون وقرون , أخلاقهم عنا اليوم غريبة .. إخلاصهم لإسلامهم اليوم غريباً , فأين نجد أنصاراً يموتون على المقاصل من أجل هدف
سام ورفيع ؟؟؟!!!
ضياع البوصلة
شاهدتُ منذ مدة تقريرا عن الساعات الأولى لما سمي بسقوط بغداد.. كان بعض أهالي العراق يطاردون المقاتلين العرب الذين جاؤوا ليقفوا معهم في محنتهم ومنهم صحافيون وشعراء وقوميون وإسلاميون ويساريون ..كانوا يصطادونهم مثل هنود حمر ويسلمونهم للأمريكيين..أُصبتُ بالألم ..كان أخوف ما يخيفني أنّ لعنة ما قد حقت على هذه الأمة..وأنها لذنب ما قد أُمرت أن تتيه في الأرض قرونا ..
تركيبة تقتل أيّ مضاد حيوي يتسلل إلى جسمها.. لكنها في المقابل ترحّب بأيّ جرثومة أو فيروس..
الساعة المعطّلة تصيب الحقيقة مرتين في اليوم، لكنّ هذه الأمة ورغم عطلها فإنها لا تصيب كبد الحقيقة أبدا..
كان هذا والعراقي يقف مخدوعاً , لكن ليس لوقت طويل , إذ سرعان ما كشرت الوحوش عن أنيابها و أخبرت العالم كله , أنهم جاؤوا إلى العراق غزاة لا محررين .
فمن عاش الخدعة كان له أن يموت مرات , كان سنياً .. شيعياً .. كردياً .. يزيدياً .
لكن اللعنة كانت على من مر بالعراق ولم يعرف هول جحيمه .. أجل اللعنة لازالت حاضرة في تفاصيل ما يحدث , وفي ذاكرة الجنود , وجحيم العراق لازال مستعراً .
أنها أمة حاضرة بأمجادها ومريدها , لكننا كل ما نحتاجه أن نعود إلى البوصلة .. أجل البوصلة التي فقدت منذ عصر الفتنة الكبرى , والإسلام الحقيقي لم يكن سنياً أو شيعياً , كان إسلاماً فقط وكان محمد رسولاً للناس كافة
بين الجد والتضليل
حتى إذا قال قائل منها: الساعة كذا..مصيبا..اتهمته بتهمة ما وشنقته في الساحة العامة بتهمة الزندقة والخروج عن الطابع العام..
الاحتلال ليس داء عصيا على البرء...ولا الفقر ...ولا التخلف..ولا ...
مشكلتنا ليست في كل هذا..بل في أنفسنا..
ماض وحاضر من التراجع والتخلف والعبودية.. مئات السنوات.. تهريج بحجم الفجيعة وكلام طويل عريض عن الدين والدنيا والتاريخ والجغرافيا وأبي زيد الهلالي..والنتيجة لا شيء.
والمسرح لازال يشهد أن مسرح العرائس لم ينته , هذا ما يريدونه أن نكون , عليه أمة فقدت قوانين وجودها لتعيش من أجل رغبات وأحلام الآخرين , إن لم تكن بقوانين الأمريكان .. فبقوانين وشرائع صهيون .
عشنا قروناً نحارب بسيف أبي زيد الهلالي , ولم نخرج كالأمام علي ثواراً على الفقر كان أو أعدائنا فهذا هو خروج على الأعراف وقوانين القبيلة وهو الكفر بعينه .
طعنا بأغلى ما لدينا ولم نحرك ساكناً , لأن سيف أبي زيد الهلالي لازال حاضراً في ذاكرتنا , ونحن نريده كي ندافع به عن العراق وفلسطين , ولكن هيهات .. هيهات لمسرح عرائس وأمة هذا حالها أن تقف وتصنع أي شيء , فيما لازالت الرياح ومصالح الأمم الكبرى , تتلاعب بها ذات اليمين والشمال .
الإسلام الثوري
لم يكن للأمة بعد محمد صلى الله عليه وسلم مشروع نهضوي فعلا..
كل ما في الأمر تجمعات حول هذا الشيخ أو هذا المناضل أو هذا الزعيم...يحيا الزعيم..الله أكبر .. لا فض فوك يا شيخ.. ثم ينتهي الشيخ أو الزعيم معلقا على خشبة وينتهي الأمر..
هل يوثق بعلمائنا الذين تعدّهم فتجدهم بالآلاف.. ملء السمع والبصر والقنوات.. ووالله ما استرحت لأحدهم يوما ولن أفعل..فقد كفرت بكل العمائم التي لم تخرج من بينها عمامة حرة تنفك عن رأس صاحبها لتعلو راية على عود خيزران تسير الأمة خلفها إلى فلسطين ..
فلسطين نادت فلبي النداء .
والله لم أسمعها من شيوخ الفضائيات طوال حياتي , لم أسمع سوى ما يجب علينا أن نقوم به من فرائض ووضوء , فيما الجهاد كان قد محي من ذاكرة شيوخنا الكرام , وصار كل شيخ يخجل أن يتلو آيات تحض على الجهاد , خشية أن يساق إلى معتقل أبو غريب .. أو أبو زعبل .
تراهم أمام أبواب السلاطين , كأنما الكعبة صارت هنا أو أن قلبتهم قد هاجرت إلى قصور الحاكم في ليل بهيم , هذه هي كعبتهم وتلك هي أخلاقهم .
ترانا سنعود إلى الإسلام الحقيقي دون هكذا أئمة وشيوخ ؟؟!!
صدقوني أننا سنعرف الطريق دونهم , دون شيخ الأزهر .. وشيخ الحرمين .. وشيخ .. وشيخ .
سنعرف الطريق ونعلي إسلامنا من جديد , ولن نعود خائبين يا سادة , لأنه الرسول كان أول ثائر , فكيف جعلوا سادتنا الشيوخ من الإسلام
أغلالاً وقيود ؟؟؟؟!!!!
قيم محمدية
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محرّضا بامتياز.."حرض المؤمنين"، وقد اخترت تجاه هذه الأمة التحريض..فأنا منذ ربع قرن أحرّضها وأغمز ذراعها أن أفيقي ، قفي كبري ثم سيري معي..
لكن...!
أدعو كل العقلاء إلى التأمل معي.. أنا مثلا هنا أركّز القول على نقطة واحدة،أمر واحد..وهو أن يا أيتها الأمة اكسري قيدك..
سيرى العقلاء أنّ أصواتا ستتداخل هنا لتتحدث عن كل شيء،إلا عن القيد..فقط لتفسد ما أردت ..
لقد سأل الرسول والذين آمنوا عنه سؤالا مصيريا وهو:
متى نصر الله؟
لم يقل لهم الله أن هذا السؤال كفر أو تجاوز،وأن عليكم فقط أن تعملوا وأن النتيجة ليست لكم..ولا من شأنكم..
الدعوات الحية هي التي تملك أجوبة عن أوان النصر،لأنها تسير نحوه حثيثا،بعكس الدعوات التي تتعفن وهي تتحدث عقودا وقرونا وهي تتحدث عن نصر وهمي.
هو النصر صار بين يدي يا أمتي , فلا تقتليه جنيناً , فأنا لازالت أكبر , وأنتظر أن يطرق بابي , لكنه بحاجة لجند ميامين , كما جند خالد وعمر وصلاح .. بحاجة ليقين آخر .. بحاجة لأن يولد في قلوبنا حاضراً ومستقبلاً .
فلا تقتلوا هذه الجذوة بداخلي , وكونوا أنتم جمار ذاك النصر أنرتل قرآننا وننسى الجهاد .. وننسى أنه لنا قبلة وحلماً ببزوغ نجمة يعرب من جديد ؟؟؟!!! قالوا أن حلمي مات مع هولاكو .
قلت : كيف يحارب المغامرون وفي أعماقهم نصر أكيد .. وكيف يحارب المحاصرون وفي أرواحهم ينتفض مارد وليد .. كيف لا أحارب وقد قتلوا فينا حتى الجنين .. بالله كيف لا نحارب وقد مثلوا بقرآننا وشوه سيرة نبينا الحبيب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
متى يبزغ حلمي ؟؟؟!!!
الصهيونية قالت في مؤتمر بازل أنها ستقيم دولتها بعد خمسين سنة..وفعلتها ..بالتحديد كما قالت..
اليوم نحن ريشة في مهب الريح..نلقي أشرعتنا للبحر المتلاطم دون خطة أو برنامج ..نحن لا نصنع المستقبل..نحن جزء من المستقبل الذي يصنعه غيرنا كما يريد.
أغبى التلاميذ يمكن أن يفهم إذا تكرر الدرس على رأسه الحديدي عشرة قرون..أما نحن فلم نتعلم من كل هزائمنا وهواننا ..
آآآآآآآآآآه....
وبعد ذلك تدير القنوات فتسمع الدعاة الكذابين والعلماء الدجالين والمثقفين الفاسدين الذين لا يكتبون إلا على وقع الخمر والعربدة،والسياسيين الذين تعرف زوجاتهم أسرار التقارير التي يرسلونها كل ليلة إلى عواصم الغرب.. تسمع كل هؤلاء يجعجعون .. والمصيبة أنهم يطلبون منك أن تصدّق طحينهم..
ثمّ تولي وجهك إلى جهة أخرى فترى أناسا يدّعون الحرية، لكنّهم لا يملكون من المشاريع إلا لعبة التفكيك..
مشاريع التلاعب بالعقول .. مشاريع تضللنا أكثر مما تزيدنا تصميماً على المقاومة , أريدهم معي لكنهم لا يريدونني بينهم , هم في واد وجراحي وأحلامي وإسلامي في واد , وقد تقزم إسلامي على يد هؤلاء الدعاة , ليغدو بحث قضيتين وحسب الحجاب وتعدد الزوجات .
الإسلام أوسع وأشمل من كل ما ترددون , أعرف أنني أن سمعت ما يقولون لن أذهب في التيه أربعين عاماً , لكنني سأذهب تائهاً لألف .. ألف عام .
دعوني وقرآني وحيداً , لا تقتلوا رسالتي أيها الدعاة , فلكم باب ولجنتي ثمانية أبواب , ليس فيها باب ما تدعون , دعووا لي إسلامي وقرآني كي أقاوم أكثر , دعوني أرمق الغد بعيون أخرى , لا يكون للهزيمة طعم ما تدعون .
الإسلام والقرآن أوسع وأشمل من كل ما ترددون , رددتم علي ستين عاماً كلاماً لا يطعمني وأطفالي وأهلي خبزاً كبرت ولازال كلامكم هو .. هو مات من مات في العراق فلسطين , ولازلتم ترددون وتبكون شهيدة الحجاب , وألف شهيد وشهيدة ينادي ضمائركم : أيها السادة يا حملة لواء الإسلام فهل تسمعون .. هل تسمعون ؟؟؟؟!!!!!
يا رسولي قتلوني واحنوا
على أشلائي وقالوا إرهابي
قتلوني لأنني ثائر مثلك يا محمد
وقتلوا في داخلي جهادي وقرآني
وقالوا عني قاتل .. إرهابي
أوصدوا الأبواب دوني
وقال هذا ما يقول إسلامي
الله يا رسولي لمن سأغني اليوم جرحي
فهم عني بعيداً يصفقون يهللون
يا لها حقاً من بطولة !!!!!!
يرمقونني خشية أن أطعن ذلهم
لله هذا جرحي وهذه الأشلاء لي أنا
ولي قرآن وإسلام سوف يعود بي
دون كل القوم بحثاً عن تلكم القيامة
والحل لازال بيدي
أنا منذ ربع قرن أدعو هذه الأمة إلى أن تتحرر من شيخ الطريقة ومن المفكّر الدجال ومن المثقف السكّير ومن الزعيم الخائن.. وأن تجرّب مرة واحدة أن تنطلق ..
أمامي مائة اسم لشخصيات عربية وإسلامية تجدها في كل شيء،فقط بديكور يتغيّر..مناهضة التطبيع،مؤازرة القدس، مواجهة الظلم الغربي..ومؤتمرات وملتقيات وبيانات وكلام طويل عريض..
هل أستطيع أن أتصل بأحد هؤلاء ليكون نصيرا؟ أضع مبادرتي بين يديه ليقتلها في قاعات الخطابة في أحد الفنادق الفخمة؟
أم أن الحزم هو أن تدوس الأمة كل الذين هم جزء من مأساتها لتجترح طرقا أخرى وتختار قادة آخرين؟!
ما الذي تحقق؟
الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الكلام وصرف الأموال والتقاط الصور التذكارية..
الأمر يحتاج إلى أن تترك الأمة الصغار من متبوعين كذابين دجالين،وأن تعلي همتها إلى الهم الأكبر..وأن تتحرك بأيد فارغة في كل العالم، تتحرك الملايين ولا تعود إلى بيوتها أسبوعا..تغلق كل شيء.. تغلق هذا العالم.. تغلق مضيق هرمز بزوارق لمتظاهرين.. لا تستضيف في فنادقها غربيا واحدا من الجنسيات المشاركة في الحرب على الدول العربية والإسلامية.. تخرج إلى الشوارع بالملايين حاملة صور هتلر لتكسير التابوه المحرّم.. تدخل في إضراب عن العمل لمدة شهر.. تحرّك حملة منسقة واسعة على النت لشرح قضاياها.. تسيّر مسيرات شعبية بالملايين باتجاه الحدود السودانية حيث يلعب الصليبيون لعبة الانفصال..ومسيرة نحو حدود العراق حيث يلعب الكلاب بتاريخ ومآثر العروبة والإسلام..ومسيرة نحو الشعب التركي تثمّن قومته..ومسيرة لمليون طفل نحو غزة.. تتحرك الجاليات في الخارج بالملايين.. تقاطع المنتوجات الغربية.. هل يتدخل الحاكم أيضا إذا نحن قاطعنا المنتوجات الغربية؟ يلزمنا بأن نشرب الكوكاكولا ونأكل الكنتاكي؟
أسبوع من الغضب المدروس يشل كل شيء ويزيد من تدمير الغرب اقتصاديا بعد هذا الذي هو فيه..
هل تستطيع أية جماعة منفردة أو دولة أن تفعل ذلك..؟!
هل يستطيع مريدو المشايخ وطرقهم إيصال الفكرة إليهم وإقناعهم بها؟
هل يستطيع المهرجون السياسيون العرب الذين تجدهم في كل محافل التقاط صور المواجهة والثورية الفندقية ترك طريقتهم لمرة واحدة للدخول معنا في طريقتنا لمرة واحدة؟!
حين تتحرك الأمة بمجموعها ،لا أحد يخاف من تحمل المسؤولية وهو ما يطمئن حتى الحكومات التي ستقول لحلفائها الغربيين أنها بريئة من كل ما يحدث.
مع العلم أنني لست حتى ضد التنسيق مع بعض الحكومات التي قد تقبل بالمشروع لمصالح تجنيها منه.
للمرة الألف..هل من جادين يعملون على تحويل نواة هذه الفكرة إلى مشروع؟
هل من سياسي ،داعية،شيخ، مفكر،مثقف، ذي نفوذ يستطيع أن يطلق هذه المبادرة ونحن له جنود وأتباع؟!
أم أنّ الواقع يدعونا إلى أن نعلن موت هذه الأمة وأن نكفر بكل ما فيها من الضجيج الكاذب..والدجل المغلّف بالتقوى والرجولة والشرف؟
أين الشرف ؟
بالله أين الشرف؟
نحن في الانتظار..
لقد كفرت بكل هذا , لأنني لازالت أبحث عن يقين , وحلم يجنبني أن أذل مرات .. أن أموت مرات , تعالوا كي نبني هذه الحلم ونحقق ولو لمرة واحدة ما يجب علينا فعله , وقد مللت من كل ما يقال , لأنني أنتظر أن أكون فاعلاً لمرة واحدة , لله كيف رفعت بإسلامي .. وكيف ذلت خطاي اليوم .. ألأنني ضللت الطريق عنه .. أم أنهم أضلوني ؟؟؟؟؟!!!!!
جربوا أن نرفعها اليوم قبل الغد ونتحرك وسنكون معكم وأنتم معنا , كل ما عليكم هو أن تتحركوا فليس للأعداء أن يوقفوا السيل الهادر .. نحن معكم وهل أنتم معنا ؟؟؟ بأحلامكم بشمس صباحات نصركم .. نحن معكم فهلموا , فالحلم يبدأ بخطوة , والمشروع يبدأ بلحظة وقوف مع أنفسنا وإسلامنا .. فهل نحن على قدر المسؤولية ؟؟؟!!!
ننتظركم كي تحزموا الأمر جيداً , إذ لم يعد ثمة الكثير اليوم لنقوم به , وهذه مجرد نافذة على النصر , في انتظار أن تشرعوا أنتم نوافذاً أخرى .
كتائب الفتح المبين
قطب الأحرار العربي الإسلامي يدعوكم كي تكونوا معه , و تكونوا لبناته الأولى على درب الألف ميل, نحن جادون في طرح المشروع ..
فهل أنتم معنا ؟؟؟؟!!!!
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
الأمة
هذه الأمة لا يهزمها أعداؤها..الذي يهزمها ويخذلها دائما هم أبناؤها..
وقد كنت أقول دائما أن مشكلتنا في أمرين:الحرية والفهم.. فقد تجد حرا لا يفهم الأمور ولا يدرك أبعادها..كما قد تجد من ليس حرا بالأصل..
لو كان الحكام أحرارا في هذه المنظومة العالمية لاستطاعوا فعل شيء..
ولو كان العلماء أحرارا لفعلوا شيئا..
فهل نغسل أيدينا..؟
لا لا يمكن لنا أن نغسل أيدينا , مع علمي أننا استمرأنا الذل لقرون , يجب أن يعود القادة والسياسيون إلى ثورتهم التي هزت العالم في الخمسينات .. ويجب أن يعود الشيخ إلى حمل السلاح , كما فعل الشيخ القسام وأمين الحسيني وكما يفعل اليوم الشيخ رائد صلاح , وعلينا أن نوجد هؤلاء القادة والرموز كي نصحح مسار إسلامنا .. مسار قادتنا .. مسار شيوخنا .. مسار كل ما نريد أن نحقق , وبين أيدينا لازال القرآن يمثل لنا أغلى شعلة وراية .
العبودية
كان إبراهيم لنكولن في سيارته، كان المطر ينزل بغزارة.. ومع حبات المطر التي تستلقي على زجاج السيارة بقوة كان هذا الرئيس الأمريكي يفكّر في الذين يعارضون دعوته في تحرير العبيد في بلاده..كانوا يريدون إقناعه أن من كان يحمل بذور العبودية في نفسه سيبقى عبدا حتى لو أنه نال حريته.
فجأة..رأى لنكولن رجلا أسود يحمل على ظهره كيسا ويقف على ناصية الطريق..توقف وحمله.. ركب الرجل السيارة ، لكنه بقي يحمل الكيس على ظهره وهو جالس .. تأمّله لنكولن مليّا وهو يتذكّر كلام خصومه.
هل وُسمت هذه الأمة بوسم العبودية فهي لا تستطيع التحرر من قيد إلا إلى قيد؟
ليس من عادة الأمم أن توسم بالعبودية , وليست من عادة الحضارة العربية أن تكون كذلك , لقد حض إسلامنا على الحرية .. والحرية , والشواهد كثيرة عما فعله العبيد الأحرار في تاريخنا الإسلامي , يكفي أن نعيد قراءة خارطة تاريخنا الإسلامي كي ندرك هذا , فمؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام كان عبداً محرراً وكان مقرباً لرسولنا الأكرم , فيما كانت مأثرة آل ياسر مشهودة , وقد بشروا بالجنة من الله تعالى .
لكننا فيما يبدو لم نستحضر تاريخ هؤلاء العمالقة , فبقينا دونهم بقرون وقرون , أخلاقهم عنا اليوم غريبة .. إخلاصهم لإسلامهم اليوم غريباً , فأين نجد أنصاراً يموتون على المقاصل من أجل هدف
سام ورفيع ؟؟؟!!!
ضياع البوصلة
شاهدتُ منذ مدة تقريرا عن الساعات الأولى لما سمي بسقوط بغداد.. كان بعض أهالي العراق يطاردون المقاتلين العرب الذين جاؤوا ليقفوا معهم في محنتهم ومنهم صحافيون وشعراء وقوميون وإسلاميون ويساريون ..كانوا يصطادونهم مثل هنود حمر ويسلمونهم للأمريكيين..أُصبتُ بالألم ..كان أخوف ما يخيفني أنّ لعنة ما قد حقت على هذه الأمة..وأنها لذنب ما قد أُمرت أن تتيه في الأرض قرونا ..
تركيبة تقتل أيّ مضاد حيوي يتسلل إلى جسمها.. لكنها في المقابل ترحّب بأيّ جرثومة أو فيروس..
الساعة المعطّلة تصيب الحقيقة مرتين في اليوم، لكنّ هذه الأمة ورغم عطلها فإنها لا تصيب كبد الحقيقة أبدا..
كان هذا والعراقي يقف مخدوعاً , لكن ليس لوقت طويل , إذ سرعان ما كشرت الوحوش عن أنيابها و أخبرت العالم كله , أنهم جاؤوا إلى العراق غزاة لا محررين .
فمن عاش الخدعة كان له أن يموت مرات , كان سنياً .. شيعياً .. كردياً .. يزيدياً .
لكن اللعنة كانت على من مر بالعراق ولم يعرف هول جحيمه .. أجل اللعنة لازالت حاضرة في تفاصيل ما يحدث , وفي ذاكرة الجنود , وجحيم العراق لازال مستعراً .
أنها أمة حاضرة بأمجادها ومريدها , لكننا كل ما نحتاجه أن نعود إلى البوصلة .. أجل البوصلة التي فقدت منذ عصر الفتنة الكبرى , والإسلام الحقيقي لم يكن سنياً أو شيعياً , كان إسلاماً فقط وكان محمد رسولاً للناس كافة
بين الجد والتضليل
حتى إذا قال قائل منها: الساعة كذا..مصيبا..اتهمته بتهمة ما وشنقته في الساحة العامة بتهمة الزندقة والخروج عن الطابع العام..
الاحتلال ليس داء عصيا على البرء...ولا الفقر ...ولا التخلف..ولا ...
مشكلتنا ليست في كل هذا..بل في أنفسنا..
ماض وحاضر من التراجع والتخلف والعبودية.. مئات السنوات.. تهريج بحجم الفجيعة وكلام طويل عريض عن الدين والدنيا والتاريخ والجغرافيا وأبي زيد الهلالي..والنتيجة لا شيء.
والمسرح لازال يشهد أن مسرح العرائس لم ينته , هذا ما يريدونه أن نكون , عليه أمة فقدت قوانين وجودها لتعيش من أجل رغبات وأحلام الآخرين , إن لم تكن بقوانين الأمريكان .. فبقوانين وشرائع صهيون .
عشنا قروناً نحارب بسيف أبي زيد الهلالي , ولم نخرج كالأمام علي ثواراً على الفقر كان أو أعدائنا فهذا هو خروج على الأعراف وقوانين القبيلة وهو الكفر بعينه .
طعنا بأغلى ما لدينا ولم نحرك ساكناً , لأن سيف أبي زيد الهلالي لازال حاضراً في ذاكرتنا , ونحن نريده كي ندافع به عن العراق وفلسطين , ولكن هيهات .. هيهات لمسرح عرائس وأمة هذا حالها أن تقف وتصنع أي شيء , فيما لازالت الرياح ومصالح الأمم الكبرى , تتلاعب بها ذات اليمين والشمال .
الإسلام الثوري
لم يكن للأمة بعد محمد صلى الله عليه وسلم مشروع نهضوي فعلا..
كل ما في الأمر تجمعات حول هذا الشيخ أو هذا المناضل أو هذا الزعيم...يحيا الزعيم..الله أكبر .. لا فض فوك يا شيخ.. ثم ينتهي الشيخ أو الزعيم معلقا على خشبة وينتهي الأمر..
هل يوثق بعلمائنا الذين تعدّهم فتجدهم بالآلاف.. ملء السمع والبصر والقنوات.. ووالله ما استرحت لأحدهم يوما ولن أفعل..فقد كفرت بكل العمائم التي لم تخرج من بينها عمامة حرة تنفك عن رأس صاحبها لتعلو راية على عود خيزران تسير الأمة خلفها إلى فلسطين ..
فلسطين نادت فلبي النداء .
والله لم أسمعها من شيوخ الفضائيات طوال حياتي , لم أسمع سوى ما يجب علينا أن نقوم به من فرائض ووضوء , فيما الجهاد كان قد محي من ذاكرة شيوخنا الكرام , وصار كل شيخ يخجل أن يتلو آيات تحض على الجهاد , خشية أن يساق إلى معتقل أبو غريب .. أو أبو زعبل .
تراهم أمام أبواب السلاطين , كأنما الكعبة صارت هنا أو أن قلبتهم قد هاجرت إلى قصور الحاكم في ليل بهيم , هذه هي كعبتهم وتلك هي أخلاقهم .
ترانا سنعود إلى الإسلام الحقيقي دون هكذا أئمة وشيوخ ؟؟!!
صدقوني أننا سنعرف الطريق دونهم , دون شيخ الأزهر .. وشيخ الحرمين .. وشيخ .. وشيخ .
سنعرف الطريق ونعلي إسلامنا من جديد , ولن نعود خائبين يا سادة , لأنه الرسول كان أول ثائر , فكيف جعلوا سادتنا الشيوخ من الإسلام
أغلالاً وقيود ؟؟؟؟!!!!
قيم محمدية
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محرّضا بامتياز.."حرض المؤمنين"، وقد اخترت تجاه هذه الأمة التحريض..فأنا منذ ربع قرن أحرّضها وأغمز ذراعها أن أفيقي ، قفي كبري ثم سيري معي..
لكن...!
أدعو كل العقلاء إلى التأمل معي.. أنا مثلا هنا أركّز القول على نقطة واحدة،أمر واحد..وهو أن يا أيتها الأمة اكسري قيدك..
سيرى العقلاء أنّ أصواتا ستتداخل هنا لتتحدث عن كل شيء،إلا عن القيد..فقط لتفسد ما أردت ..
لقد سأل الرسول والذين آمنوا عنه سؤالا مصيريا وهو:
متى نصر الله؟
لم يقل لهم الله أن هذا السؤال كفر أو تجاوز،وأن عليكم فقط أن تعملوا وأن النتيجة ليست لكم..ولا من شأنكم..
الدعوات الحية هي التي تملك أجوبة عن أوان النصر،لأنها تسير نحوه حثيثا،بعكس الدعوات التي تتعفن وهي تتحدث عقودا وقرونا وهي تتحدث عن نصر وهمي.
هو النصر صار بين يدي يا أمتي , فلا تقتليه جنيناً , فأنا لازالت أكبر , وأنتظر أن يطرق بابي , لكنه بحاجة لجند ميامين , كما جند خالد وعمر وصلاح .. بحاجة ليقين آخر .. بحاجة لأن يولد في قلوبنا حاضراً ومستقبلاً .
فلا تقتلوا هذه الجذوة بداخلي , وكونوا أنتم جمار ذاك النصر أنرتل قرآننا وننسى الجهاد .. وننسى أنه لنا قبلة وحلماً ببزوغ نجمة يعرب من جديد ؟؟؟!!! قالوا أن حلمي مات مع هولاكو .
قلت : كيف يحارب المغامرون وفي أعماقهم نصر أكيد .. وكيف يحارب المحاصرون وفي أرواحهم ينتفض مارد وليد .. كيف لا أحارب وقد قتلوا فينا حتى الجنين .. بالله كيف لا نحارب وقد مثلوا بقرآننا وشوه سيرة نبينا الحبيب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
متى يبزغ حلمي ؟؟؟!!!
الصهيونية قالت في مؤتمر بازل أنها ستقيم دولتها بعد خمسين سنة..وفعلتها ..بالتحديد كما قالت..
اليوم نحن ريشة في مهب الريح..نلقي أشرعتنا للبحر المتلاطم دون خطة أو برنامج ..نحن لا نصنع المستقبل..نحن جزء من المستقبل الذي يصنعه غيرنا كما يريد.
أغبى التلاميذ يمكن أن يفهم إذا تكرر الدرس على رأسه الحديدي عشرة قرون..أما نحن فلم نتعلم من كل هزائمنا وهواننا ..
آآآآآآآآآآه....
وبعد ذلك تدير القنوات فتسمع الدعاة الكذابين والعلماء الدجالين والمثقفين الفاسدين الذين لا يكتبون إلا على وقع الخمر والعربدة،والسياسيين الذين تعرف زوجاتهم أسرار التقارير التي يرسلونها كل ليلة إلى عواصم الغرب.. تسمع كل هؤلاء يجعجعون .. والمصيبة أنهم يطلبون منك أن تصدّق طحينهم..
ثمّ تولي وجهك إلى جهة أخرى فترى أناسا يدّعون الحرية، لكنّهم لا يملكون من المشاريع إلا لعبة التفكيك..
مشاريع التلاعب بالعقول .. مشاريع تضللنا أكثر مما تزيدنا تصميماً على المقاومة , أريدهم معي لكنهم لا يريدونني بينهم , هم في واد وجراحي وأحلامي وإسلامي في واد , وقد تقزم إسلامي على يد هؤلاء الدعاة , ليغدو بحث قضيتين وحسب الحجاب وتعدد الزوجات .
الإسلام أوسع وأشمل من كل ما ترددون , أعرف أنني أن سمعت ما يقولون لن أذهب في التيه أربعين عاماً , لكنني سأذهب تائهاً لألف .. ألف عام .
دعوني وقرآني وحيداً , لا تقتلوا رسالتي أيها الدعاة , فلكم باب ولجنتي ثمانية أبواب , ليس فيها باب ما تدعون , دعووا لي إسلامي وقرآني كي أقاوم أكثر , دعوني أرمق الغد بعيون أخرى , لا يكون للهزيمة طعم ما تدعون .
الإسلام والقرآن أوسع وأشمل من كل ما ترددون , رددتم علي ستين عاماً كلاماً لا يطعمني وأطفالي وأهلي خبزاً كبرت ولازال كلامكم هو .. هو مات من مات في العراق فلسطين , ولازلتم ترددون وتبكون شهيدة الحجاب , وألف شهيد وشهيدة ينادي ضمائركم : أيها السادة يا حملة لواء الإسلام فهل تسمعون .. هل تسمعون ؟؟؟؟!!!!!
يا رسولي قتلوني واحنوا
على أشلائي وقالوا إرهابي
قتلوني لأنني ثائر مثلك يا محمد
وقتلوا في داخلي جهادي وقرآني
وقالوا عني قاتل .. إرهابي
أوصدوا الأبواب دوني
وقال هذا ما يقول إسلامي
الله يا رسولي لمن سأغني اليوم جرحي
فهم عني بعيداً يصفقون يهللون
يا لها حقاً من بطولة !!!!!!
يرمقونني خشية أن أطعن ذلهم
لله هذا جرحي وهذه الأشلاء لي أنا
ولي قرآن وإسلام سوف يعود بي
دون كل القوم بحثاً عن تلكم القيامة
والحل لازال بيدي
أنا منذ ربع قرن أدعو هذه الأمة إلى أن تتحرر من شيخ الطريقة ومن المفكّر الدجال ومن المثقف السكّير ومن الزعيم الخائن.. وأن تجرّب مرة واحدة أن تنطلق ..
أمامي مائة اسم لشخصيات عربية وإسلامية تجدها في كل شيء،فقط بديكور يتغيّر..مناهضة التطبيع،مؤازرة القدس، مواجهة الظلم الغربي..ومؤتمرات وملتقيات وبيانات وكلام طويل عريض..
هل أستطيع أن أتصل بأحد هؤلاء ليكون نصيرا؟ أضع مبادرتي بين يديه ليقتلها في قاعات الخطابة في أحد الفنادق الفخمة؟
أم أن الحزم هو أن تدوس الأمة كل الذين هم جزء من مأساتها لتجترح طرقا أخرى وتختار قادة آخرين؟!
ما الذي تحقق؟
الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الكلام وصرف الأموال والتقاط الصور التذكارية..
الأمر يحتاج إلى أن تترك الأمة الصغار من متبوعين كذابين دجالين،وأن تعلي همتها إلى الهم الأكبر..وأن تتحرك بأيد فارغة في كل العالم، تتحرك الملايين ولا تعود إلى بيوتها أسبوعا..تغلق كل شيء.. تغلق هذا العالم.. تغلق مضيق هرمز بزوارق لمتظاهرين.. لا تستضيف في فنادقها غربيا واحدا من الجنسيات المشاركة في الحرب على الدول العربية والإسلامية.. تخرج إلى الشوارع بالملايين حاملة صور هتلر لتكسير التابوه المحرّم.. تدخل في إضراب عن العمل لمدة شهر.. تحرّك حملة منسقة واسعة على النت لشرح قضاياها.. تسيّر مسيرات شعبية بالملايين باتجاه الحدود السودانية حيث يلعب الصليبيون لعبة الانفصال..ومسيرة نحو حدود العراق حيث يلعب الكلاب بتاريخ ومآثر العروبة والإسلام..ومسيرة نحو الشعب التركي تثمّن قومته..ومسيرة لمليون طفل نحو غزة.. تتحرك الجاليات في الخارج بالملايين.. تقاطع المنتوجات الغربية.. هل يتدخل الحاكم أيضا إذا نحن قاطعنا المنتوجات الغربية؟ يلزمنا بأن نشرب الكوكاكولا ونأكل الكنتاكي؟
أسبوع من الغضب المدروس يشل كل شيء ويزيد من تدمير الغرب اقتصاديا بعد هذا الذي هو فيه..
هل تستطيع أية جماعة منفردة أو دولة أن تفعل ذلك..؟!
هل يستطيع مريدو المشايخ وطرقهم إيصال الفكرة إليهم وإقناعهم بها؟
هل يستطيع المهرجون السياسيون العرب الذين تجدهم في كل محافل التقاط صور المواجهة والثورية الفندقية ترك طريقتهم لمرة واحدة للدخول معنا في طريقتنا لمرة واحدة؟!
حين تتحرك الأمة بمجموعها ،لا أحد يخاف من تحمل المسؤولية وهو ما يطمئن حتى الحكومات التي ستقول لحلفائها الغربيين أنها بريئة من كل ما يحدث.
مع العلم أنني لست حتى ضد التنسيق مع بعض الحكومات التي قد تقبل بالمشروع لمصالح تجنيها منه.
للمرة الألف..هل من جادين يعملون على تحويل نواة هذه الفكرة إلى مشروع؟
هل من سياسي ،داعية،شيخ، مفكر،مثقف، ذي نفوذ يستطيع أن يطلق هذه المبادرة ونحن له جنود وأتباع؟!
أم أنّ الواقع يدعونا إلى أن نعلن موت هذه الأمة وأن نكفر بكل ما فيها من الضجيج الكاذب..والدجل المغلّف بالتقوى والرجولة والشرف؟
أين الشرف ؟
بالله أين الشرف؟
نحن في الانتظار..
لقد كفرت بكل هذا , لأنني لازالت أبحث عن يقين , وحلم يجنبني أن أذل مرات .. أن أموت مرات , تعالوا كي نبني هذه الحلم ونحقق ولو لمرة واحدة ما يجب علينا فعله , وقد مللت من كل ما يقال , لأنني أنتظر أن أكون فاعلاً لمرة واحدة , لله كيف رفعت بإسلامي .. وكيف ذلت خطاي اليوم .. ألأنني ضللت الطريق عنه .. أم أنهم أضلوني ؟؟؟؟؟!!!!!
جربوا أن نرفعها اليوم قبل الغد ونتحرك وسنكون معكم وأنتم معنا , كل ما عليكم هو أن تتحركوا فليس للأعداء أن يوقفوا السيل الهادر .. نحن معكم وهل أنتم معنا ؟؟؟ بأحلامكم بشمس صباحات نصركم .. نحن معكم فهلموا , فالحلم يبدأ بخطوة , والمشروع يبدأ بلحظة وقوف مع أنفسنا وإسلامنا .. فهل نحن على قدر المسؤولية ؟؟؟!!!
ننتظركم كي تحزموا الأمر جيداً , إذ لم يعد ثمة الكثير اليوم لنقوم به , وهذه مجرد نافذة على النصر , في انتظار أن تشرعوا أنتم نوافذاً أخرى .
كتائب الفتح المبين