محمد جربوعة
رسائل كثيرة وصلتني عبر البريد الإلكتروني عطفا على اقتراح إطلاق قطب عربي إسلامي ممانع.
وكانت أغلب الرسائل تصب باتجاه أن يتمّ إطلاق المشروع على أن يتم الحشد له بعد ذلك.
ونحن ،إدراكا منا لعِظم هذا المسعى فإننا نعلن إطلاق القطب العربي الإسلامي باتجاه عموم أبناء أمتنا من المهمومين بواقعها ومستقبلها.
ومع إيماننا بأنّ قوة القطب تكمن في التفاف الناس البسطاء حوله، بما يعنيه ذلك من بعد عن الارتهان لجهة معينة أو الدخول في متاهات صراعات ملهية،فإننا نريد أن نؤكد هنا أنّ القطب يأخذ قوته من الواقع عبر الخطوات التالية:
1- انضمام مهتمين ناشطين في مجال الإعلام الإلكتروني إلى المشروع، لتكوين جبهة الدعاية للقطب وتوسيع مساحة إطْلاع الناس عليه عبر المنتديات والبريد الإلكتروني وفتح صفحات في المواقع الهامة .
2- استيعاب القطب لحشود المنضمين إليه، وبالتالي البدء بالتحرك المدروس في إطار نصرة قضايا الأمة.
وهنا نعلن أن القطب ليس حزبا بل هو تيار ...
وقد كان أمامنا خيار أن نقوم بحشد نخبة من السياسيين والمثقفين والمفكرين وغيرهم لإطلاق هذا العمل، لكننا كنا واثقين من أنّ هذا سيؤدي إلى تجاذبات داخل القطب لصالح إملاءات سياسية رسمية وغيرها، وهو ما سيؤدي إلى اختلاف في الرؤى يشق القطب منذ انطلاقته الأولى.
لكننا تجاوزنا كل ذلك إلى وضع الأمر في يد الأمة مباشرة ودون وسطاء، إيمانا منا بأن في الأمة من الوعي والحرص والجد ما يجعلها تحتضن المشروع وتنجحه.
إنني لا أراهن أبدا على الذين لهم توجهات مغلقة ومسوّرة لا هوامش فيها، فهؤلاء لهم دروبهم التي اختاروها بقناعاتهم..
كما لا أراهن على أهل الفتن من الذين ديدنهم نقد الغير دون أن يفعلوا هم شيئا..فهؤلاء لا يصلحون لمشروع عمل جاد وله أهدافه المنضبطة.
و لا أراهن ثالثا على الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا مجرد جنود بحكم بساطتهم الفكرية والعلمية، لكنهم تحوّلوا بالقوة إلى منظّرين وفلاسفة ومفتين.
إنني أراهن على شباب صمته أكثر من هذره، وجدّه أكثر من هزله،وانضباطه أكثر من انفلاته، تكبحه الضوابط وتتوجه الأخلاق، يطمح إلى إنجاز حضاري بما للكلمة من معنى ،لا إلى مجرد إثبات الوجود مهما كانت الوسيلة.
إن أبناء القطب العربي الإسلامي لا يلتفتون إلى استفزازات قاصر فهم، ولا يستفرغون الجهد في الرد على من وهب نفسه وعمره وجهده ووقته لإثارة القلاقل.
إن أمامنا من المهام والمسؤوليات ما لا يتسع له العمر كله، فنحن أمام التزامات بالدفاع عن هذه الأمة أمام أعداء يدركون جيدا ما يفعلون،ويملكون أقوى ما يتطلبه الفعل في مشاريعهم.
إنّ القطب يرحّب بكل من يرى في نفسه قدرة على السعي الجاد لا مجرد تسجيل اسمه أو تسجيل موقفه..
وإنّ المنضمّ مطالب منذ ساعته الأولى بالسعي في التعريف بالقطب ونشر فكرته والحشد له.
ومن خلال تجربتي في قناة اللافتة ،وهي قناة بسيطة استطاعت أن تقض مضاجع النظام العراقي الطائفي ومن يقف وراءه، فقد استطاعت القناة أن تستقطب الأحرار من أبناء وبنات هذه الأمة من كل ساحات المنطقة، حيث تداعى هؤلاء يصطفون في مواجهة مشروع التفريس والتغريب بحماس وتفان تحت لافتتها المرفرفة.
وأنا أطالب كل هؤلاء بالتواجد بقوة في هذا المشروع، ولي قناعة جازمة أنّ أمّتي إذا أرادت قطف النجوم قطفتها فعلا بحزمها وعزمها.
إننا نطمئن كل إخواننا وأخواتنا أنّ قطبهم يملك من عمق الفهم ودقة الأهداف ما يجعله تيارا فاعلا في مدة قصيرة، لذلك نحن ندعوهم بقوة إلى تفعيله.
وبهذا،وعلى بركة الله تعالى أطلق مشروع القطب العربي الإسلامي، تيارا للأحرار في هذه الأمة.
ولا زلنا نردد شعار قناتنا :حلم الحروف الصامتة أن تنتهي للافتة.
للتواصل: arabislamicpole@gmail.com
الملتقى على موقع:
http://www.allafeta-tv.net
محمد جربوعة بتاريخ: 29/5/2010
رسائل كثيرة وصلتني عبر البريد الإلكتروني عطفا على اقتراح إطلاق قطب عربي إسلامي ممانع.
وكانت أغلب الرسائل تصب باتجاه أن يتمّ إطلاق المشروع على أن يتم الحشد له بعد ذلك.
ونحن ،إدراكا منا لعِظم هذا المسعى فإننا نعلن إطلاق القطب العربي الإسلامي باتجاه عموم أبناء أمتنا من المهمومين بواقعها ومستقبلها.
ومع إيماننا بأنّ قوة القطب تكمن في التفاف الناس البسطاء حوله، بما يعنيه ذلك من بعد عن الارتهان لجهة معينة أو الدخول في متاهات صراعات ملهية،فإننا نريد أن نؤكد هنا أنّ القطب يأخذ قوته من الواقع عبر الخطوات التالية:
1- انضمام مهتمين ناشطين في مجال الإعلام الإلكتروني إلى المشروع، لتكوين جبهة الدعاية للقطب وتوسيع مساحة إطْلاع الناس عليه عبر المنتديات والبريد الإلكتروني وفتح صفحات في المواقع الهامة .
2- استيعاب القطب لحشود المنضمين إليه، وبالتالي البدء بالتحرك المدروس في إطار نصرة قضايا الأمة.
وهنا نعلن أن القطب ليس حزبا بل هو تيار ...
وقد كان أمامنا خيار أن نقوم بحشد نخبة من السياسيين والمثقفين والمفكرين وغيرهم لإطلاق هذا العمل، لكننا كنا واثقين من أنّ هذا سيؤدي إلى تجاذبات داخل القطب لصالح إملاءات سياسية رسمية وغيرها، وهو ما سيؤدي إلى اختلاف في الرؤى يشق القطب منذ انطلاقته الأولى.
لكننا تجاوزنا كل ذلك إلى وضع الأمر في يد الأمة مباشرة ودون وسطاء، إيمانا منا بأن في الأمة من الوعي والحرص والجد ما يجعلها تحتضن المشروع وتنجحه.
إنني لا أراهن أبدا على الذين لهم توجهات مغلقة ومسوّرة لا هوامش فيها، فهؤلاء لهم دروبهم التي اختاروها بقناعاتهم..
كما لا أراهن على أهل الفتن من الذين ديدنهم نقد الغير دون أن يفعلوا هم شيئا..فهؤلاء لا يصلحون لمشروع عمل جاد وله أهدافه المنضبطة.
و لا أراهن ثالثا على الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا مجرد جنود بحكم بساطتهم الفكرية والعلمية، لكنهم تحوّلوا بالقوة إلى منظّرين وفلاسفة ومفتين.
إنني أراهن على شباب صمته أكثر من هذره، وجدّه أكثر من هزله،وانضباطه أكثر من انفلاته، تكبحه الضوابط وتتوجه الأخلاق، يطمح إلى إنجاز حضاري بما للكلمة من معنى ،لا إلى مجرد إثبات الوجود مهما كانت الوسيلة.
إن أبناء القطب العربي الإسلامي لا يلتفتون إلى استفزازات قاصر فهم، ولا يستفرغون الجهد في الرد على من وهب نفسه وعمره وجهده ووقته لإثارة القلاقل.
إن أمامنا من المهام والمسؤوليات ما لا يتسع له العمر كله، فنحن أمام التزامات بالدفاع عن هذه الأمة أمام أعداء يدركون جيدا ما يفعلون،ويملكون أقوى ما يتطلبه الفعل في مشاريعهم.
إنّ القطب يرحّب بكل من يرى في نفسه قدرة على السعي الجاد لا مجرد تسجيل اسمه أو تسجيل موقفه..
وإنّ المنضمّ مطالب منذ ساعته الأولى بالسعي في التعريف بالقطب ونشر فكرته والحشد له.
ومن خلال تجربتي في قناة اللافتة ،وهي قناة بسيطة استطاعت أن تقض مضاجع النظام العراقي الطائفي ومن يقف وراءه، فقد استطاعت القناة أن تستقطب الأحرار من أبناء وبنات هذه الأمة من كل ساحات المنطقة، حيث تداعى هؤلاء يصطفون في مواجهة مشروع التفريس والتغريب بحماس وتفان تحت لافتتها المرفرفة.
وأنا أطالب كل هؤلاء بالتواجد بقوة في هذا المشروع، ولي قناعة جازمة أنّ أمّتي إذا أرادت قطف النجوم قطفتها فعلا بحزمها وعزمها.
إننا نطمئن كل إخواننا وأخواتنا أنّ قطبهم يملك من عمق الفهم ودقة الأهداف ما يجعله تيارا فاعلا في مدة قصيرة، لذلك نحن ندعوهم بقوة إلى تفعيله.
وبهذا،وعلى بركة الله تعالى أطلق مشروع القطب العربي الإسلامي، تيارا للأحرار في هذه الأمة.
ولا زلنا نردد شعار قناتنا :حلم الحروف الصامتة أن تنتهي للافتة.
للتواصل: arabislamicpole@gmail.com
الملتقى على موقع:
http://www.allafeta-tv.net
محمد جربوعة بتاريخ: 29/5/2010
عدل سابقا من قبل سر من قرأ في الثلاثاء يوليو 13, 2010 9:47 am عدل 1 مرات