مهداة :
إلى النبيل الذي سيقف مع نفسه قليلاً , ويعرف أن الأرض تنادي أبنائها كل حين .. إلى النبيل الذي لن يخيب نداء الوطن , ولا نداء هذه الأرض التي سقتها دماء الشهداء الشرفاء من أبناء هذا الوطن الكبير .. الكبير .
إليك أيها النبيل أينما وجدت ننادي ضميرك الحر فكن معنا , ففجر الحرية قادم رغم عتمات هذا الليل .. قادم , حتى وإن لم تراه أنت , فقد أعموك عن الكثير , فهل لك أن ترمي بكل هذا كي ترى ذاك الفجر يناديك وينادي أشواقك ؟؟؟
رسالة إلى نبيل
أيها النبيل
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
أيها النبيل كن معنا ونحن نرسم تفاصيل لوحة الحرية , كن معنا كي نرسم نحن وأنت أجمل لحظاتها النابضة بالحياة .
أفيرضيك أيها النبيل أن تشارك المحتل الأكل في قصعة واحدة , وأن تشاركه ثروتك التي سرقها منك جهاراً نهاراً ؟؟؟!!!
أنت الشامخ أيها النبيل منذ حطت خطاك الأولى على أرض الرافدين .. أنت الشامخ بتاريخك .. الشامخ بدينك ورقم حمورابي تشهد أنك أول من خط رقم العدالة فوق هذه الأرض .
فلا تذهب بعيداً أيها النبيل لأننا نريدك معنا , فنقي ثوبك من اليوم من الدنس الرابض بين خيوطه , وتعال فهنا أهلك .. هنا وطنك , لن تجد أعز من وطن كرحم الأم يضمك , ولن تجد أغلى من أهلك بغيرتهم عليك .
فيا أيها النبيل لا تبع وطنك مقابل مصالح آنية , ولا تقامر بوطنك على مذبح أن تعيش اليوم على كفاف العيش , فقد كنت شريفاً قبل أن يأت الجراد إلى بابل .. قبل أن ينتفض ألف سيف لقتلك , وهو يقول : أنه جاء غيرة عليك .. وعلى حريتك .
فاستعبد أقمارك .. ضفافك وسلب تاريخك ورقم العدالة فيها , سرق سيف ذا الفقار منك أو أهديته أنت أيها النبيل , كي يقتلك به مرتين , أيها النبيل أتدعي أنك تحب آل البيت وأنت تقوم بكل هذا ؟؟؟؟!!!!
أفلم يكن علي أول ثائر على التقاليد الجاهلية , فكن معنا تحفظ وطنك ودينك , كن معنا أيها النبيل , فهنا سيكتب التاريخ تفاصيل الأمل القادم , فلا تكن أيها النبيل دونها .. لا تكن دونها .
أحزم أمرك اليوم فالمحتل راحل لا محالة , فأين ستهرب من عيون الشرفاء من أهلك أيها النبيل ؟؟!! أحزم أمرك من اليوم وتعال لتكون معنا , فلن تجد مكاناً لك في موكب الحرية غدا , تعال إلينا كي تقطف نجوم التحرير معنا , نحن ننتظرك فلا تتأخر علينا , مزق كل مواعيدك معهم , فهم إن رحلوا فلن يحموا ظهرك وعائلتك .. ولن يحموا ضعفك , أنما يرموك بنظرة شذراء مثل نابليون , ولن يشرفهم أن يصافحوا خائناً مثلك , وكما فعل صهيون بأذنابه من ميلشيات لحد في لبنان , إذ رماهم مثل جثة نتنة عفنة .
أحزم أمرك وتعال معنا , فلن تجد مكاناً يضمك بعيداً عن وطنك , وأنت المسربل بهذا الثوب المدنس , فأرمه عنك وتعال , نحن ننتظرك في يوم السابع عشر من تموز , موعدنا مع شموس الحرية , فلا تكن دون هذا الشرف أيها النبيل .. لا تكن دونه .
كتائب الفتح المبين
إلى النبيل الذي سيقف مع نفسه قليلاً , ويعرف أن الأرض تنادي أبنائها كل حين .. إلى النبيل الذي لن يخيب نداء الوطن , ولا نداء هذه الأرض التي سقتها دماء الشهداء الشرفاء من أبناء هذا الوطن الكبير .. الكبير .
إليك أيها النبيل أينما وجدت ننادي ضميرك الحر فكن معنا , ففجر الحرية قادم رغم عتمات هذا الليل .. قادم , حتى وإن لم تراه أنت , فقد أعموك عن الكثير , فهل لك أن ترمي بكل هذا كي ترى ذاك الفجر يناديك وينادي أشواقك ؟؟؟
رسالة إلى نبيل
أيها النبيل
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
أيها النبيل كن معنا ونحن نرسم تفاصيل لوحة الحرية , كن معنا كي نرسم نحن وأنت أجمل لحظاتها النابضة بالحياة .
أفيرضيك أيها النبيل أن تشارك المحتل الأكل في قصعة واحدة , وأن تشاركه ثروتك التي سرقها منك جهاراً نهاراً ؟؟؟!!!
أنت الشامخ أيها النبيل منذ حطت خطاك الأولى على أرض الرافدين .. أنت الشامخ بتاريخك .. الشامخ بدينك ورقم حمورابي تشهد أنك أول من خط رقم العدالة فوق هذه الأرض .
فلا تذهب بعيداً أيها النبيل لأننا نريدك معنا , فنقي ثوبك من اليوم من الدنس الرابض بين خيوطه , وتعال فهنا أهلك .. هنا وطنك , لن تجد أعز من وطن كرحم الأم يضمك , ولن تجد أغلى من أهلك بغيرتهم عليك .
فيا أيها النبيل لا تبع وطنك مقابل مصالح آنية , ولا تقامر بوطنك على مذبح أن تعيش اليوم على كفاف العيش , فقد كنت شريفاً قبل أن يأت الجراد إلى بابل .. قبل أن ينتفض ألف سيف لقتلك , وهو يقول : أنه جاء غيرة عليك .. وعلى حريتك .
فاستعبد أقمارك .. ضفافك وسلب تاريخك ورقم العدالة فيها , سرق سيف ذا الفقار منك أو أهديته أنت أيها النبيل , كي يقتلك به مرتين , أيها النبيل أتدعي أنك تحب آل البيت وأنت تقوم بكل هذا ؟؟؟؟!!!!
أفلم يكن علي أول ثائر على التقاليد الجاهلية , فكن معنا تحفظ وطنك ودينك , كن معنا أيها النبيل , فهنا سيكتب التاريخ تفاصيل الأمل القادم , فلا تكن أيها النبيل دونها .. لا تكن دونها .
أحزم أمرك اليوم فالمحتل راحل لا محالة , فأين ستهرب من عيون الشرفاء من أهلك أيها النبيل ؟؟!! أحزم أمرك من اليوم وتعال لتكون معنا , فلن تجد مكاناً لك في موكب الحرية غدا , تعال إلينا كي تقطف نجوم التحرير معنا , نحن ننتظرك فلا تتأخر علينا , مزق كل مواعيدك معهم , فهم إن رحلوا فلن يحموا ظهرك وعائلتك .. ولن يحموا ضعفك , أنما يرموك بنظرة شذراء مثل نابليون , ولن يشرفهم أن يصافحوا خائناً مثلك , وكما فعل صهيون بأذنابه من ميلشيات لحد في لبنان , إذ رماهم مثل جثة نتنة عفنة .
أحزم أمرك وتعال معنا , فلن تجد مكاناً يضمك بعيداً عن وطنك , وأنت المسربل بهذا الثوب المدنس , فأرمه عنك وتعال , نحن ننتظرك في يوم السابع عشر من تموز , موعدنا مع شموس الحرية , فلا تكن دون هذا الشرف أيها النبيل .. لا تكن دونه .
كتائب الفتح المبين