بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
صدق الله العظيم {الممتحنة}
صَدّام ..عِنْوانَ بُطولةٍ وتَاج تَضحية ووَفاء
خُطِفَتْ شَمسنا وتَذبَّح الوطن لِفناء
تَدجى يومنا بظلمة أضنتنا بجزع وشَقاء
طال و لن يحلَّ حتما بالرقاد الرجاء
عراقنا للتفتت عَمداً يُدٍحَرُ والى هَباء
إلامَ النوم والعمر يَهرُع بنا لانقضاء
فالعَزم ليس تلكُأَ قادرٍٍٍ أوٍ طَعن بصفاء
امة الإيمان ما استكانت لشرٍ وعتمةٍ
ولن يَطغى ظالمٍ بِحُصن جُندها الأوفياء
عَجِلوا للعز كَرَّاً فَما دُونهِ إلا العناء
وكَبِروّا للجِهاد دَرباً فَبِغَيرهِ لا اِعتلاء
سَيَفَ نَصر لِمَ يُغمَدُ وقَومنا في ابتلاء
ولِمَ النازِلاتِ حِقداً تُجاهِر لَنا العداء
أَ دينٌ هذا الذي يَمضي بِنا لانحناء
أم عُروبة هي تِلَكَ التي تُدَنِسَ النقاء
لِيتألق سَيفنا عَدلاً والقلم حَقاً بإباء
ولتخفِق راياتنا مَجداً بأرضنا والسماء
عَسِرَت ولم يزل فَيضها مُدِر بِنعماء*
لِيَجْهَزَ عَليها مُظَلَلٍ بِنارِ غِلٍ ورمضاء
هابتها أمَمٌ تَعظيماً لِمَجدِها ورفعَتِها
و غدرا قُتِلت بِتَرصُدَ خَانعٍ ومِراء
وأُخرى نازعتها حسدا ظَفراَ لما لها وبها
تَزاحَمَ حِقدٌٌ لِقيادةَ سَفينتها نَحو الفناء
بغفلة نُكِست لَم يقرّ لها جَهد ولا عمل
أشرِعتها فََقَدَتْ وضَاعَ مَرساها بِهيجاء
نَادت صَرخَتْ لِنَجدةٍ فََلم تَجِدَ مُسمِعها
تََوَزَّعَ خَطَبها بَينَ عُطْلٍ وظُلمَةٍ وبَلاء
جُزرَ أمسها حُجِرَ يَومها بِبَخْسٍ بِيعَ غَدَها
أَسيرةً سِيقت قيََّدَ عِزَها فِاسق بِلا حَياء
هَبّوا بِِتَوَحِدٍ لِنَجدتها أشرافَ أهلها
آلف قلوبهم بَعدَ الله بعثها نَحو علياء
حدا بركبها قائد شجعانها الأُصلاء
مُستِعيناَ باللهِ لإَشاعةَ أمنٍ ورخاء
قدوة بنيها،فارسها رجل حكمتها
محررها كاسر قيدها،سَيّفَها المضّاء
صَدَّام والنعم مِنه فِعلاً وأملا وضِياء
لا يُنسى له إقدام وتضحية بكبرياء
ولن يُنسى عَطاءه للنصر والبناء
ودفاعا مجيدا حمى أمتنا من الأعداء
أيِّ سِحرٌ مَلكتَهُ حَيّا وأنتَ في السماء
أيَّ مَجدٍ صنعته رَغمَ تلويحَهُمُ بالدماء
شَدَدتَ الأَزرَ لِقومِكَ يَومَ عُسرٍ وبَهاء
صَدَحتَ حَقاً سَلكَت عَدلاً مِحنَةً ونماء
بِفَضلك خَطى ألأهل والعشير خطوات
واثقةً مُسرعةً اقتفت مَسارَ الأولياء
بَدا دربنا واضحَ المَعَالمِ سَالكاً مِعطاء
تَكاتَفَ له العقلُ والساعدُ حُبا لِلارتقاء
مَضَت الأيام حُبلى بمُنجزٍِ ورخاء
لِيرتَعِبَ مِنها مُسَبِبَ فِتنتها والشقاء
بسؤِ ألفعل عادوا كِحَليمة* للوراء
لِيُنْكَص للأمة عَهداً بعد اللهِ بالوفاء
طَوعاً تَدافعَ أعراب إجهاضاً لِتَطَلُعِها
يُسراًً دَعَسواْ الأمانة جَهرا وبِخَفاء
تُوِِجَ الطاغوتَ إماماً يُفتي بما يشَاء
مُطاع كَلامُه رَهبةً،خنوعاً و بإغواء
تَلاقى المُرجفونَ كعَهدهمُ على ما أراد
مَطايا رِقٍ واسِتِجَابةً لتمزيقَ الحياء
لهُ انتقاماً تَعجلوا مِن مُفَجِرَ الطاقات
عِراقنا و صدّامُ رَمَزهُ وسائرٍ لَِعَلياء
دمرَّوا وطنا وبناء شُيّدَ بِِدمٍ وعَطاء
واغتيل الأمل لتعاد لنا مأساة كربلاء
شهيدا ارتقى بإذنه روح مجد ووفاء
عنوان كرم وتضحية للوطن بسخاء
وبَانَ للرجِالُ معدنهم ،أفذاذ أشِدَّاء
هَبّوا لِنُصرة وطناً غَدَرَ به أهل وأشقاء
غَزيرا دَمهم فَاضَ دِفاعاً عَن العراق
التَحَمَ السيف بالقلم تَصدِياً للغرباء
وطال ترِقَبَ الجمع قَرار وحدةٍ ولقاء
لِيُعَجِلَ نَصراً ودافعا للتَحرير والبقاء
فليس بغير ذلك نفضي عزا وألقاً
وبه تدك آخر قلاع محتل وعملاء
بغداد في 29/12/2012
عنه/غفران نجيب
*مثل شعبي {عادت حليمة لعادتها القديمة}
*حصار أمريكا وعالم ظالم للعراق
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
صدق الله العظيم {الممتحنة}
صَدّام ..عِنْوانَ بُطولةٍ وتَاج تَضحية ووَفاء
خُطِفَتْ شَمسنا وتَذبَّح الوطن لِفناء
تَدجى يومنا بظلمة أضنتنا بجزع وشَقاء
طال و لن يحلَّ حتما بالرقاد الرجاء
عراقنا للتفتت عَمداً يُدٍحَرُ والى هَباء
إلامَ النوم والعمر يَهرُع بنا لانقضاء
فالعَزم ليس تلكُأَ قادرٍٍٍ أوٍ طَعن بصفاء
امة الإيمان ما استكانت لشرٍ وعتمةٍ
ولن يَطغى ظالمٍ بِحُصن جُندها الأوفياء
عَجِلوا للعز كَرَّاً فَما دُونهِ إلا العناء
وكَبِروّا للجِهاد دَرباً فَبِغَيرهِ لا اِعتلاء
سَيَفَ نَصر لِمَ يُغمَدُ وقَومنا في ابتلاء
ولِمَ النازِلاتِ حِقداً تُجاهِر لَنا العداء
أَ دينٌ هذا الذي يَمضي بِنا لانحناء
أم عُروبة هي تِلَكَ التي تُدَنِسَ النقاء
لِيتألق سَيفنا عَدلاً والقلم حَقاً بإباء
ولتخفِق راياتنا مَجداً بأرضنا والسماء
عَسِرَت ولم يزل فَيضها مُدِر بِنعماء*
لِيَجْهَزَ عَليها مُظَلَلٍ بِنارِ غِلٍ ورمضاء
هابتها أمَمٌ تَعظيماً لِمَجدِها ورفعَتِها
و غدرا قُتِلت بِتَرصُدَ خَانعٍ ومِراء
وأُخرى نازعتها حسدا ظَفراَ لما لها وبها
تَزاحَمَ حِقدٌٌ لِقيادةَ سَفينتها نَحو الفناء
بغفلة نُكِست لَم يقرّ لها جَهد ولا عمل
أشرِعتها فََقَدَتْ وضَاعَ مَرساها بِهيجاء
نَادت صَرخَتْ لِنَجدةٍ فََلم تَجِدَ مُسمِعها
تََوَزَّعَ خَطَبها بَينَ عُطْلٍ وظُلمَةٍ وبَلاء
جُزرَ أمسها حُجِرَ يَومها بِبَخْسٍ بِيعَ غَدَها
أَسيرةً سِيقت قيََّدَ عِزَها فِاسق بِلا حَياء
هَبّوا بِِتَوَحِدٍ لِنَجدتها أشرافَ أهلها
آلف قلوبهم بَعدَ الله بعثها نَحو علياء
حدا بركبها قائد شجعانها الأُصلاء
مُستِعيناَ باللهِ لإَشاعةَ أمنٍ ورخاء
قدوة بنيها،فارسها رجل حكمتها
محررها كاسر قيدها،سَيّفَها المضّاء
صَدَّام والنعم مِنه فِعلاً وأملا وضِياء
لا يُنسى له إقدام وتضحية بكبرياء
ولن يُنسى عَطاءه للنصر والبناء
ودفاعا مجيدا حمى أمتنا من الأعداء
أيِّ سِحرٌ مَلكتَهُ حَيّا وأنتَ في السماء
أيَّ مَجدٍ صنعته رَغمَ تلويحَهُمُ بالدماء
شَدَدتَ الأَزرَ لِقومِكَ يَومَ عُسرٍ وبَهاء
صَدَحتَ حَقاً سَلكَت عَدلاً مِحنَةً ونماء
بِفَضلك خَطى ألأهل والعشير خطوات
واثقةً مُسرعةً اقتفت مَسارَ الأولياء
بَدا دربنا واضحَ المَعَالمِ سَالكاً مِعطاء
تَكاتَفَ له العقلُ والساعدُ حُبا لِلارتقاء
مَضَت الأيام حُبلى بمُنجزٍِ ورخاء
لِيرتَعِبَ مِنها مُسَبِبَ فِتنتها والشقاء
بسؤِ ألفعل عادوا كِحَليمة* للوراء
لِيُنْكَص للأمة عَهداً بعد اللهِ بالوفاء
طَوعاً تَدافعَ أعراب إجهاضاً لِتَطَلُعِها
يُسراًً دَعَسواْ الأمانة جَهرا وبِخَفاء
تُوِِجَ الطاغوتَ إماماً يُفتي بما يشَاء
مُطاع كَلامُه رَهبةً،خنوعاً و بإغواء
تَلاقى المُرجفونَ كعَهدهمُ على ما أراد
مَطايا رِقٍ واسِتِجَابةً لتمزيقَ الحياء
لهُ انتقاماً تَعجلوا مِن مُفَجِرَ الطاقات
عِراقنا و صدّامُ رَمَزهُ وسائرٍ لَِعَلياء
دمرَّوا وطنا وبناء شُيّدَ بِِدمٍ وعَطاء
واغتيل الأمل لتعاد لنا مأساة كربلاء
شهيدا ارتقى بإذنه روح مجد ووفاء
عنوان كرم وتضحية للوطن بسخاء
وبَانَ للرجِالُ معدنهم ،أفذاذ أشِدَّاء
هَبّوا لِنُصرة وطناً غَدَرَ به أهل وأشقاء
غَزيرا دَمهم فَاضَ دِفاعاً عَن العراق
التَحَمَ السيف بالقلم تَصدِياً للغرباء
وطال ترِقَبَ الجمع قَرار وحدةٍ ولقاء
لِيُعَجِلَ نَصراً ودافعا للتَحرير والبقاء
فليس بغير ذلك نفضي عزا وألقاً
وبه تدك آخر قلاع محتل وعملاء
بغداد في 29/12/2012
عنه/غفران نجيب
*مثل شعبي {عادت حليمة لعادتها القديمة}
*حصار أمريكا وعالم ظالم للعراق