بسم الله الرحمن الرحيم
عراقنا بالروح نفتديه
ليس من السهل غالبا وصف ما يعيشه العراق الذبيح اليوم في ظل الاحتلال الغاشم وما ترتب عليه من تقاسم خسيس للغنيمة بين اطراف الحلف الحاقد عليه وعلى الامة ونقصد ، الصهيونية العالمية ، المجوسية عبدة النار والادارة الامريكية ، وكل وفقا للمسوغات التي فرضت عليهم مثل هذا الموقف، وهذا التناغم الجديد القديم في استهداف الامة واستهداف العراق . وان كانت الانسانية قد الفت انواع متعددة من الجرائم وباتت تلّم بابعادها ومسبباتها النفسية وغيره ، فان ما جرى ويجري اليوم في العراق من عديد الجرائم وانواعها لا يمكن الثبات من دقة الوصف لها من اي متابع لم يكن له حضورا مباشرا وشاهدا بام اعينه على مستوى ونوع وتعداد هذه الجرائم والتي بمجملها هي خارج المألوف ، وان جميعها لا يمكن ان تنسب الى اناس او احياء ينتمون لجنس البشر ،فجرائم القتل غير معروف لها عدد أو نوع لزيف دافعها و غطاءها ووفرتها ، وهي اضعاف ما تتناقله وسائل الاعلام والتي بغالبها بات مرتبطة بسلطة الاحتلال بطريقة واخرى ،وعمليات التفجير المتواصلة والمتعددة الانواع والاهداف ، هي الاخرى اكثر بكثير مما ينشر هنا او هناك ،وهي باعداد قطعا لانجد في موسوعة غينس للارقام القياسية قريب منها في اي بلد ، وبنوعيات مستحدثة ببشاعتها وغير مألوفة ، لانها لا يمكن ان تكون من صنع من له عقل او دين ، فلم هذا التقتيل اساسا ومن المسؤول عنه ،ولم يدفع الشعب العراقي الاثمان ، دفع اثمانا باهضة بالروح والممتلكات والاموال بسب الاحتلال وما رافقه من حقد ممنهج على العراق وتجربة العراق الوطنية الحضارية من تقتيل وتهجير وسلب للمال العام والخاص على اوسع نطاق، ويدفعه اليوم قتلا وتدميرا واغتيالات تطال الشاب والرجل والشيخ ، تطال الطفل حتى الرضيع منهم والمرأة والعجوز ، لا لشيء الا لرغبة الادارة الامريكية في احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني خدمة للصهيونية العالمية،ويدفعه اليوم لان الاحتلال لم يتمكن من تحقيق اهدافه ،وذلك لحضور الروح الوطنية العراقية بارقى وابهى قيمها، فعلا جهاديا استهدف المحتل بجنوده ومعداته وبناءه النفسي والمادي وغيره،وليجد في الغالبية من العراقيين ناطقة كانت ام صامتة مصدا هائلا داعما للحالة الوطنية لا يمكن اجتيازه ،وليولي(الغالب من القوة القتالية للمحتل) من الوطن هاربا طلبا للنجاة بالنفس بفعل ضربات المجاهدين وتحت جنح الظلام ، وليتخد ملاذا آمنا له في دول الانطلاق والتي للاسف هي محسوبة على العروبة والاسلام ، ان فشل مشروع الاحتلال يعيد ثانية للاذهان حجم الورطة التي ورطت نفسها بها الادارة الامريكية حين كذبت على نفسها قبل الكذب على الآخرين ان النظام في العراق آيل للسقوط بسبب ما اقنعت به النفس عن قسوة النظام فيه واستبداده ،وانها اي الادارة الامريكية ملتزمة في نقل الديمقراطية للعراق بعد الانتهاء من النظام الدكتاتوري المستبد الذي يحكم فيه دون رغبة الشعب العراقي كما تزعم ،ولتسيق لنفسها قبل العالم كذب وهراء المبررات لاحتلاله ، والتي راحت الايام تثبت وبمستوى متصاعد عن هزالها والسخرية ممن اعتمدها ،ولتكشف بما لا يدعو للشك رفض العراقيين للاحتلال وتدمير وطنهم تحت اي مبرر كان ،وهاهي السنوات تنقضي والمحتل بكل امكاناته الجبارة غير المسبوق على مستوى التاريخ غير قادر على السيطرة غلىمجريا الاوضاع في العراق ، والتي هي دائما بيد قواه الوطنية المجاهدة في سبيل عزته ورفعته ،اليوم ونحن ندخل العام الحادي عشر من الاحتلال ، وبصرف النظر عن كل الوقائع التي اتضحت والزيف الذي كشف فان الادارة الامريكية غير قادرة ولو للحظة واحدة مواجهة الرأي العام الداخلي او العالمي بحقائق غزوها للعراق ،واذ تتعالى الاصوات الوطنية مطالبة باحقاق الحقوق لابناء شعبنا العراقى ، والتي عمدت سلطات الاحتلال على تجريده منها تحت سيل من ظروف القهر والحرمان والعمل على سلخ الانسان العراقي عن انسانيته كي تمرر الاهداف الامريكية باليسر والتكامل الذي يطمحون له على حساب مصالح الشعب في حريته وكرامته واستقلاله الناجز وسيادته الكامله ،والتي عبّر ومنذ اكثر من خمسة شهور عنها في ساحات الاعتصام بشكل حضاري وسلمي، مقابل ممارسات السلطة النائبة عن المحتل القمعية ،نجد ان صمت الادارة الامريكية المطبق على كل الاجراءات الدموية التي قامت بها سلطتها العميلة محاولة منها لاجهاض هذه الاعتصامات باية طريقة كانت واسلوب ولو بالقسوة والوحشية التي اعتمدتهما في مجاز الفلوجة والحويجة وغيرها لا يبرره الا تورطها واتساق فعلها مع هذه السلطة العميلة ، او في عمليات التفجير المبرمج في المناطق السكانية ، للضغط على المعتصمين في فض انشطتهم الوطنية تحت ضغط التقتيل الذي مارسته السلطات العميلة ،وحين راح جهاد العراقيين يتصاعد في المطالبة بالحقوق وتجريم القتلة واحالتهم الى القضاء ، نجد ان الحكومة العميلة عمدت الامعان في التقتيل والتخريب مع التهديد المبطن ان استمرار هذه الاعتصامات يعتي اللجوء للخيار الطائفي في حسم الامور ، وهو ما نفذته فعلا في اطلاق يد الميليشيات العميلة المسلحة لاستهداف المواطنين الابرياء العراقيين وعلى الاسم والهوية ووفقا للتوزيع الديمغرافي والمذهبي الذي تشكل غالبا جراء المنهج الطائفي الذي سلكته قوات الاحتلال ومن بعدها سلطة الاحتلال، ظنا منها انها الوسيلة الضاغطة لايقاف الانتفاضة الشعبية الآخذة بالتصاعد مع اتساع مساحة الدم على عموم الساحة الوطنية العراقية ، والتي ينفذها عملاءها دون وازع من ضمير او شعور انساني ، نعم الحكومة العملية والتي لا يمكن لها ان تتصرف بذلك دون الضوء الاخضر الامريكي راحت تقايض الدم بالامن ، وتصاعد التقتيل والتفجير والتهجير وفقدان الاحبة مقابل الركون للسكينة والقبول بالامر الواقع ، اي القبول بكل ما ترتب على الاحتلال والاقرار بكل طلباته ورغباته صاغرين ، والقبول بكل ما تمليه السلطات الحاكمة بامر المحتل وان كان كفرا ،ولنا هنا الاستفسار المركز عن من هم الاساس في تنفيذ هذا المخطط والمسئول عنه ، هل هو المالكي لوحده ام ان حقائق الاشياء ووقائعها تثبّت وتدين كل من آثر القبول بالاحتلال الامريكي وتسويقه وتسويغه ،وشارك في عمليته الاحتلالية المخابراتية والتي سماها بالسياسية على حساب كل القيم التي نؤمن ،وكيف لنا ان نتجاهل اولئك الذين خدعوا جماهيرنا بادعاءاتهم الايمانية كما روجوا له وما هم الا طائفيون ارادوا اقتطاع جزء من الكعكة المغمسة بدم العراقيين حين مرروا الدستور الصهيوني اللعين وحين انجحوا قيام سلطة الاحتلال بالهوية العراقية بدعوى عدم ترك الطرف الاخر يتفرد الحكم ، وحين لم يتناسب ما حصلوا عليه وحجم ما يطمحون راحوا لخيار الاقلمة والتقسيم للعراق كي تكون لهم الحضوة في كسب المزيد على حساب الوطن واهله غير مبالين بدماء تراق هنا واشلاء تتطاير هناك ،وكوطنيين عراقيين يمتلكون من الحرص والاخلاص على وطنهم وشعبهم ما يحقق لهم الانتصار باذن الله تعالى ، نقول ان النصر معقود على وحدتكم الوطنية ايها العراقيون الاماجد ، ان اي انحراف عنها لا يمكن الا ان يخدم المحتل وادواته التي تسّير له اعماله وتنفذ له اهدافه التي من اجلها غزى واحتل العراق ، وان كل المشاركين في العملية السياسية للاحتلال هم جزء من مشروع الاحتلال ولا فرق بين واحد وآخر في اطار الحالة الوطنية لانهم جميعا ساهموا في ذبح العراق والعراقيين وما زالوا ، وانهم جميعا مجمعون على بقاء المحتل وما الخلاف الذي يبرز بين فينة واخرى بينهم الا خلاف عل المصالح والنفوذ ،
لنتوحد جميعافي حبنا للوطن العزيز العظيم العراق ،ولتتآلف القلوب والعقول والزنود ونشمّر عنها انتصار للعظيم العزيز العراق ، ولنرفض وبكل الشدة اولئك الذين ما برحوا ينافقون ويتحينون الفرص للكسب الخاص على حساب دماء العراقيين وحاضر ومستقبل الوطن ويدهم وعقولهم اسرى بيد المحتل وادواته.
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 27/5/2013
عنه/غفران نجيب
عراقنا بالروح نفتديه
ليس من السهل غالبا وصف ما يعيشه العراق الذبيح اليوم في ظل الاحتلال الغاشم وما ترتب عليه من تقاسم خسيس للغنيمة بين اطراف الحلف الحاقد عليه وعلى الامة ونقصد ، الصهيونية العالمية ، المجوسية عبدة النار والادارة الامريكية ، وكل وفقا للمسوغات التي فرضت عليهم مثل هذا الموقف، وهذا التناغم الجديد القديم في استهداف الامة واستهداف العراق . وان كانت الانسانية قد الفت انواع متعددة من الجرائم وباتت تلّم بابعادها ومسبباتها النفسية وغيره ، فان ما جرى ويجري اليوم في العراق من عديد الجرائم وانواعها لا يمكن الثبات من دقة الوصف لها من اي متابع لم يكن له حضورا مباشرا وشاهدا بام اعينه على مستوى ونوع وتعداد هذه الجرائم والتي بمجملها هي خارج المألوف ، وان جميعها لا يمكن ان تنسب الى اناس او احياء ينتمون لجنس البشر ،فجرائم القتل غير معروف لها عدد أو نوع لزيف دافعها و غطاءها ووفرتها ، وهي اضعاف ما تتناقله وسائل الاعلام والتي بغالبها بات مرتبطة بسلطة الاحتلال بطريقة واخرى ،وعمليات التفجير المتواصلة والمتعددة الانواع والاهداف ، هي الاخرى اكثر بكثير مما ينشر هنا او هناك ،وهي باعداد قطعا لانجد في موسوعة غينس للارقام القياسية قريب منها في اي بلد ، وبنوعيات مستحدثة ببشاعتها وغير مألوفة ، لانها لا يمكن ان تكون من صنع من له عقل او دين ، فلم هذا التقتيل اساسا ومن المسؤول عنه ،ولم يدفع الشعب العراقي الاثمان ، دفع اثمانا باهضة بالروح والممتلكات والاموال بسب الاحتلال وما رافقه من حقد ممنهج على العراق وتجربة العراق الوطنية الحضارية من تقتيل وتهجير وسلب للمال العام والخاص على اوسع نطاق، ويدفعه اليوم قتلا وتدميرا واغتيالات تطال الشاب والرجل والشيخ ، تطال الطفل حتى الرضيع منهم والمرأة والعجوز ، لا لشيء الا لرغبة الادارة الامريكية في احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني خدمة للصهيونية العالمية،ويدفعه اليوم لان الاحتلال لم يتمكن من تحقيق اهدافه ،وذلك لحضور الروح الوطنية العراقية بارقى وابهى قيمها، فعلا جهاديا استهدف المحتل بجنوده ومعداته وبناءه النفسي والمادي وغيره،وليجد في الغالبية من العراقيين ناطقة كانت ام صامتة مصدا هائلا داعما للحالة الوطنية لا يمكن اجتيازه ،وليولي(الغالب من القوة القتالية للمحتل) من الوطن هاربا طلبا للنجاة بالنفس بفعل ضربات المجاهدين وتحت جنح الظلام ، وليتخد ملاذا آمنا له في دول الانطلاق والتي للاسف هي محسوبة على العروبة والاسلام ، ان فشل مشروع الاحتلال يعيد ثانية للاذهان حجم الورطة التي ورطت نفسها بها الادارة الامريكية حين كذبت على نفسها قبل الكذب على الآخرين ان النظام في العراق آيل للسقوط بسبب ما اقنعت به النفس عن قسوة النظام فيه واستبداده ،وانها اي الادارة الامريكية ملتزمة في نقل الديمقراطية للعراق بعد الانتهاء من النظام الدكتاتوري المستبد الذي يحكم فيه دون رغبة الشعب العراقي كما تزعم ،ولتسيق لنفسها قبل العالم كذب وهراء المبررات لاحتلاله ، والتي راحت الايام تثبت وبمستوى متصاعد عن هزالها والسخرية ممن اعتمدها ،ولتكشف بما لا يدعو للشك رفض العراقيين للاحتلال وتدمير وطنهم تحت اي مبرر كان ،وهاهي السنوات تنقضي والمحتل بكل امكاناته الجبارة غير المسبوق على مستوى التاريخ غير قادر على السيطرة غلىمجريا الاوضاع في العراق ، والتي هي دائما بيد قواه الوطنية المجاهدة في سبيل عزته ورفعته ،اليوم ونحن ندخل العام الحادي عشر من الاحتلال ، وبصرف النظر عن كل الوقائع التي اتضحت والزيف الذي كشف فان الادارة الامريكية غير قادرة ولو للحظة واحدة مواجهة الرأي العام الداخلي او العالمي بحقائق غزوها للعراق ،واذ تتعالى الاصوات الوطنية مطالبة باحقاق الحقوق لابناء شعبنا العراقى ، والتي عمدت سلطات الاحتلال على تجريده منها تحت سيل من ظروف القهر والحرمان والعمل على سلخ الانسان العراقي عن انسانيته كي تمرر الاهداف الامريكية باليسر والتكامل الذي يطمحون له على حساب مصالح الشعب في حريته وكرامته واستقلاله الناجز وسيادته الكامله ،والتي عبّر ومنذ اكثر من خمسة شهور عنها في ساحات الاعتصام بشكل حضاري وسلمي، مقابل ممارسات السلطة النائبة عن المحتل القمعية ،نجد ان صمت الادارة الامريكية المطبق على كل الاجراءات الدموية التي قامت بها سلطتها العميلة محاولة منها لاجهاض هذه الاعتصامات باية طريقة كانت واسلوب ولو بالقسوة والوحشية التي اعتمدتهما في مجاز الفلوجة والحويجة وغيرها لا يبرره الا تورطها واتساق فعلها مع هذه السلطة العميلة ، او في عمليات التفجير المبرمج في المناطق السكانية ، للضغط على المعتصمين في فض انشطتهم الوطنية تحت ضغط التقتيل الذي مارسته السلطات العميلة ،وحين راح جهاد العراقيين يتصاعد في المطالبة بالحقوق وتجريم القتلة واحالتهم الى القضاء ، نجد ان الحكومة العميلة عمدت الامعان في التقتيل والتخريب مع التهديد المبطن ان استمرار هذه الاعتصامات يعتي اللجوء للخيار الطائفي في حسم الامور ، وهو ما نفذته فعلا في اطلاق يد الميليشيات العميلة المسلحة لاستهداف المواطنين الابرياء العراقيين وعلى الاسم والهوية ووفقا للتوزيع الديمغرافي والمذهبي الذي تشكل غالبا جراء المنهج الطائفي الذي سلكته قوات الاحتلال ومن بعدها سلطة الاحتلال، ظنا منها انها الوسيلة الضاغطة لايقاف الانتفاضة الشعبية الآخذة بالتصاعد مع اتساع مساحة الدم على عموم الساحة الوطنية العراقية ، والتي ينفذها عملاءها دون وازع من ضمير او شعور انساني ، نعم الحكومة العملية والتي لا يمكن لها ان تتصرف بذلك دون الضوء الاخضر الامريكي راحت تقايض الدم بالامن ، وتصاعد التقتيل والتفجير والتهجير وفقدان الاحبة مقابل الركون للسكينة والقبول بالامر الواقع ، اي القبول بكل ما ترتب على الاحتلال والاقرار بكل طلباته ورغباته صاغرين ، والقبول بكل ما تمليه السلطات الحاكمة بامر المحتل وان كان كفرا ،ولنا هنا الاستفسار المركز عن من هم الاساس في تنفيذ هذا المخطط والمسئول عنه ، هل هو المالكي لوحده ام ان حقائق الاشياء ووقائعها تثبّت وتدين كل من آثر القبول بالاحتلال الامريكي وتسويقه وتسويغه ،وشارك في عمليته الاحتلالية المخابراتية والتي سماها بالسياسية على حساب كل القيم التي نؤمن ،وكيف لنا ان نتجاهل اولئك الذين خدعوا جماهيرنا بادعاءاتهم الايمانية كما روجوا له وما هم الا طائفيون ارادوا اقتطاع جزء من الكعكة المغمسة بدم العراقيين حين مرروا الدستور الصهيوني اللعين وحين انجحوا قيام سلطة الاحتلال بالهوية العراقية بدعوى عدم ترك الطرف الاخر يتفرد الحكم ، وحين لم يتناسب ما حصلوا عليه وحجم ما يطمحون راحوا لخيار الاقلمة والتقسيم للعراق كي تكون لهم الحضوة في كسب المزيد على حساب الوطن واهله غير مبالين بدماء تراق هنا واشلاء تتطاير هناك ،وكوطنيين عراقيين يمتلكون من الحرص والاخلاص على وطنهم وشعبهم ما يحقق لهم الانتصار باذن الله تعالى ، نقول ان النصر معقود على وحدتكم الوطنية ايها العراقيون الاماجد ، ان اي انحراف عنها لا يمكن الا ان يخدم المحتل وادواته التي تسّير له اعماله وتنفذ له اهدافه التي من اجلها غزى واحتل العراق ، وان كل المشاركين في العملية السياسية للاحتلال هم جزء من مشروع الاحتلال ولا فرق بين واحد وآخر في اطار الحالة الوطنية لانهم جميعا ساهموا في ذبح العراق والعراقيين وما زالوا ، وانهم جميعا مجمعون على بقاء المحتل وما الخلاف الذي يبرز بين فينة واخرى بينهم الا خلاف عل المصالح والنفوذ ،
لنتوحد جميعافي حبنا للوطن العزيز العظيم العراق ،ولتتآلف القلوب والعقول والزنود ونشمّر عنها انتصار للعظيم العزيز العراق ، ولنرفض وبكل الشدة اولئك الذين ما برحوا ينافقون ويتحينون الفرص للكسب الخاص على حساب دماء العراقيين وحاضر ومستقبل الوطن ويدهم وعقولهم اسرى بيد المحتل وادواته.
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 27/5/2013
عنه/غفران نجيب