بسم الله الرحمن الرحيم..
عَظَمَة الانتماء للعراق
سَألتني .. (*)
من أنت ؟
من تكون؟
بالله عليك أجبني، وان كان بسؤالي بعض غباء
هل بقى من هو متيما بحب العراق ؟
وهل بقي َّفي العراق ما يُحب، وله اشتياق ؟
فالقتل والتدمير على أشده
والخطف ينافس الاعتقال والحجز وبازدراء
ابتزازا وسلخا للشرفاء !
والجثامين تترى ليس لها انتهاء ،
تخطت الولادات ولتشيع الاسى بالآفاق !
فمن أين أتاك وكيف ،حبك للعراق؟
غزارة حب وفيض مشاعر لا توائم الحال في العراق ،
أحبك حقيقي له ( العراق )؟
أم حلم ليلة صيف بلا غطاء ؟
كيف تقنعني بحبك للعراق !
والعراق بات كله، بلا معان ولا كبرياء
يتلاطمه ألعهر، وصفا وسلوكا صباح ومساء
وتسيير دفته إرادة الغرباء،
وبات غريبا حتى على أهله النجباء!
فهل بقيَّ ما يُحب في العراق؟
على هذا الوصف ،ألا تجدون غرابة فهمنا ألانتماء؟
عجبا حين يسأل الإنسان عن تنفسه الهواء!
وحين سؤاله عن مبررات شربه الماء !
فهل للإنسان أن يحيى بلا هواء ولا ماء ؟
وكيف لإنسان أن يحيى بلا انتماء ؟
إن كان الوطن هو الهواء والماء،
فهواءنا عراق
ماءنا عراق
كيف نعيش إذن بغير العراق
ولم غيرنا سبقنا بالكرم تضحية حبا بالعراق ،
فكيف لنا التعبير عن الانتماء
إن لما نضحي حبا للعراق
إن لم ننتصر إكراما للعراق
إن لم نتوحد كي نتجاوز محنة العراق
فبرقبة الجميع دين بالغ للعراق
فهل مؤمن من لا يوفي دين العراق
وكيف نوفي من دون تضحية لانتشال العراق
لنضحي جميعا لانتصار العراق
ولنتوحد حبا بالعراق، انتصارا للعراق
الله اكبر حي على الجهاد،الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في12شباط2014
عنه/غفران نجيب
(*)إجابة لرسالة بريد الكتروني وردتني من إحدى الأخوات