بسم الله الرحمن الرحيم
لنعظّم الجهاد إحقاقا للحق وانتصارا للغالي العراق
اليوم ليلة 20 آذار ،نتذكر العدوان ونحن نعيشه ، بالغزو الغادر والاحتلال السافر لوطننا الحبيب الغالي العراق ،خارج كل اطر الشرعية الدولية وما يرتبط بها من أعراف ومواثيق أحكمت العلاقة بين أغلب الدول بالود في الغالب وليستثنى منها وطننا وبعض ممن لم ترضى عنهم الإدارة الأمريكية من دول، ليتم التعامل معهم ومع العراق بشكل خاص على طول الخط تعامل المتهم والصادر قرار إعدامه حتى قبل سماع دفاعه ، وليجري احتلال الوطن الصابر بقوة صولة ونار لم تسخر أو توجه إلا في إطار الحروب الكونية التي خاضتها الطواغيت دفاعا عن المصالح الغربية ، ولكن وبكل أسف ساهم بها في حالتنا إخوان لنا وأشقاء ،أعطوا ومن دون مقابل كل المبررات للعدو الغادر كي ينجز فعله المشين ، وكي يتخلص أو هكذا تصور من تبعات جرائمه بحق العراق والإنسانية ، وطن ما تركوا شيئا لم يفعلوه كي يركع ،ولم يركع ،وبإذن الله لن يركع رغم حجم الجراح والأنين والتضحيات ،وانهار دم سادت الطرقات،وأمهات ثكلى وسبايا بنات ، وبين من هجّر ومن قتل ، ومن اغتصب من البنين والبنات ، ومن فقد أو اعتقل ،أو بات غريبا تتقاذفه طرقات الغربة دون كريم عيش أو حسن وفاة وغير من مآس، هو حال أشراف العراق اليوم والذي ما تمت الحملة العسكرية الغربية المدعومة عربيا وإسلاميا إلا لنقل الديمقراطية إليه وتخليصه من الدكتاتورية المقيتة التي أزعجت أبطال الحرية ،طبعا ليس من اجل شعب العراق ، ولكن لتهديدها الكيان الصهيوني ، الأداة والوسيلة ورأس جسر الامبريالية في وطننا العربي ، ولينصب لحكم العراق رعاع القوم وحثالتهم ،كي يديموا لها المكاسب التي ترتبت لهم والتي جاءوا من اجلها لاحتلال العراق ، ولكن هيهات هيهات، فقد فاتهم انه العراق ، جمجمة العرب وكنز إيمانها ، وبوابة الفتح الإسلامي ، فبعد احد عشر عاما وابن العراق المجاهد ، يقاوم الاحتلال وما ترتب على الاحتلال ، يصول ويجول فعلا وطنيا شريفا اجبر المحتل على إخراج قطعاته المقاتلة خارج الحدود ، واجبر ساسته على كشف كل خبايا فعلهم الحقير ضده وكشف كل تحالفاتهم الخبيثة الغادرة مع من تشدق عمرا بالوطنية والعروبة والإسلام وكلا ظهر خوائه ، وهي منهم براء ،احد عشر عاما ومن ادعوا إنهم سيستقبلونهم بالورود ، يواصل أبناء العراق ، أشرافه العطاء ،ونراهم اليوم اشد شكيمة وتصميم على انتزاع النصر بإذنه تعالى ، وان شعب العراق بمجموعه بات على تطلع مشروع في انتزاع الحرية والاستقلال ، عدا الاستثناءات التي اعتمدها وأغدق عليها المحتل بكل شيء ومن سار في فلكهم تسهيلا لنجاز أهدافه من خلال تسخيره لهم، وما ثورة شعب العراق بوجهها السلمي أو المقاتل سوى مقومات نصر متحقق بإذنه تعالى ، فلنعظم الجهاد ونديم تصاعده ، ولنعمق ونجذّر وحدة الشعب ضد المحتل وأدواته من أي لون كانت ، لأنهم هم هدفنا (المحتل وخدمه) وليس شعبنا ، ولنوفر للمقاومة العراقية كل سبل الانتصار ، وفي مقدمتها الحرص الشديد على وحدة الثوار أشراف الوطن وحماته .
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 19آذار2014
عنه/غفران نجيب
لنعظّم الجهاد إحقاقا للحق وانتصارا للغالي العراق
اليوم ليلة 20 آذار ،نتذكر العدوان ونحن نعيشه ، بالغزو الغادر والاحتلال السافر لوطننا الحبيب الغالي العراق ،خارج كل اطر الشرعية الدولية وما يرتبط بها من أعراف ومواثيق أحكمت العلاقة بين أغلب الدول بالود في الغالب وليستثنى منها وطننا وبعض ممن لم ترضى عنهم الإدارة الأمريكية من دول، ليتم التعامل معهم ومع العراق بشكل خاص على طول الخط تعامل المتهم والصادر قرار إعدامه حتى قبل سماع دفاعه ، وليجري احتلال الوطن الصابر بقوة صولة ونار لم تسخر أو توجه إلا في إطار الحروب الكونية التي خاضتها الطواغيت دفاعا عن المصالح الغربية ، ولكن وبكل أسف ساهم بها في حالتنا إخوان لنا وأشقاء ،أعطوا ومن دون مقابل كل المبررات للعدو الغادر كي ينجز فعله المشين ، وكي يتخلص أو هكذا تصور من تبعات جرائمه بحق العراق والإنسانية ، وطن ما تركوا شيئا لم يفعلوه كي يركع ،ولم يركع ،وبإذن الله لن يركع رغم حجم الجراح والأنين والتضحيات ،وانهار دم سادت الطرقات،وأمهات ثكلى وسبايا بنات ، وبين من هجّر ومن قتل ، ومن اغتصب من البنين والبنات ، ومن فقد أو اعتقل ،أو بات غريبا تتقاذفه طرقات الغربة دون كريم عيش أو حسن وفاة وغير من مآس، هو حال أشراف العراق اليوم والذي ما تمت الحملة العسكرية الغربية المدعومة عربيا وإسلاميا إلا لنقل الديمقراطية إليه وتخليصه من الدكتاتورية المقيتة التي أزعجت أبطال الحرية ،طبعا ليس من اجل شعب العراق ، ولكن لتهديدها الكيان الصهيوني ، الأداة والوسيلة ورأس جسر الامبريالية في وطننا العربي ، ولينصب لحكم العراق رعاع القوم وحثالتهم ،كي يديموا لها المكاسب التي ترتبت لهم والتي جاءوا من اجلها لاحتلال العراق ، ولكن هيهات هيهات، فقد فاتهم انه العراق ، جمجمة العرب وكنز إيمانها ، وبوابة الفتح الإسلامي ، فبعد احد عشر عاما وابن العراق المجاهد ، يقاوم الاحتلال وما ترتب على الاحتلال ، يصول ويجول فعلا وطنيا شريفا اجبر المحتل على إخراج قطعاته المقاتلة خارج الحدود ، واجبر ساسته على كشف كل خبايا فعلهم الحقير ضده وكشف كل تحالفاتهم الخبيثة الغادرة مع من تشدق عمرا بالوطنية والعروبة والإسلام وكلا ظهر خوائه ، وهي منهم براء ،احد عشر عاما ومن ادعوا إنهم سيستقبلونهم بالورود ، يواصل أبناء العراق ، أشرافه العطاء ،ونراهم اليوم اشد شكيمة وتصميم على انتزاع النصر بإذنه تعالى ، وان شعب العراق بمجموعه بات على تطلع مشروع في انتزاع الحرية والاستقلال ، عدا الاستثناءات التي اعتمدها وأغدق عليها المحتل بكل شيء ومن سار في فلكهم تسهيلا لنجاز أهدافه من خلال تسخيره لهم، وما ثورة شعب العراق بوجهها السلمي أو المقاتل سوى مقومات نصر متحقق بإذنه تعالى ، فلنعظم الجهاد ونديم تصاعده ، ولنعمق ونجذّر وحدة الشعب ضد المحتل وأدواته من أي لون كانت ، لأنهم هم هدفنا (المحتل وخدمه) وليس شعبنا ، ولنوفر للمقاومة العراقية كل سبل الانتصار ، وفي مقدمتها الحرص الشديد على وحدة الثوار أشراف الوطن وحماته .
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 19آذار2014
عنه/غفران نجيب