بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأمجاد الأشراف من أبناء وطننا الغالي ،
إلى ألغيارى المنتفضين بوجه الاحتلال وخدمه ،
إلى اللذين لم تفت بعضدهم كل أفعال الهتك والقتل والجريمة المنظمة وغير المنظمة والملاحقة والتهجير، والى كل من وضع حجرا أو حرفا أو أطلق رصاصة في طريق الحرية وفي وجه مخططات العبودية والرق التي أريد لها أن تتحكم بالعراق والعراقيين حاضرا ومستقبلا تحت عنوان التحرير والديمقراطية ، وما هي إلا لإدامة سطوة الدولة العبرية وإدامة عنجهيتها واستخفافها بكل القيم والشرائع والقوانين سمائية كانت أم أرضية . وكي تتقاسم التهديد والاتساع مع النظام الفارسي ومن يمثلاه على حساب الأمة وأهلها ومستقبلها، وبالتالي خدمة المشروع الأمريكي الكوني.
اليوم ونحن في لحظة الغضب العارم لانتزاع الكرامة والحرية والفجر ، مهم جدا أن نتحسب لكل الخبث والغدر الذي عهدناه وعرفناه بمن كان السبب في ما آل إليه حال وطننا الذبيح ، ولا نغفل عن الأدوات التي يلجأ إليها لتغيير اتجاه تظاهرات الغضب بما يخدم أغراضه الخبيثة في امتصاص نقمة الجماهير والتمهيد لتسييرها بالاتجاه الذي يتوافق وغاياته القريبة والبعيدة ، ولا ننسى ما يتمتع به من إمكانات مادية ومعنوية لأجل تحقيق مأربه ومن أخطرها كما هو معلوم قدراته الإعلامية المتنوعة والمتعددة والتي ألبس بعضها لبوس الوطنية زيفا وزورا للامعان في امتهان الإنسان العراقي وسلب حقه في التعبير الحر والصادق عن ما يختلج في صدره رفضا للعبودية والاحتلال ، عدا تلك الواجهات الإعلامية التي تعمل وتتحرك بأمره والمهيأة أصلا في حينها للتمهيد للاحتلال ، ولا يخفى على الجميع ما تقوم به هذه الأجهزة من ترسيخ التوجه المعادي والمنسجم مع الهدف الأمريكي كليا ، وحجب وتحريف كل الأصوات الوطنية المناوئة له ،كما لا يخفى إن من أجيز له الحضور وسط المتظاهرين هي فقط تلك الوسائل الإعلامية الموجهة من قبل المحتل والحكومة العميلة وأشخاصها ، وبالتالي فأن جزءا رئيسيا من انتفاضتكم المباركة أن تتمكن من تجريد هذه الأدوات من قدرتها على النجاح في تنفيذ غاياتها ، وليس عليكم ببعيد ما تقوم به قناة الشرقية على سبيل المثال من دور حقير وخبيث في الإساءة المتعمدة لثورة الغضب والعمل على سحب الصوت الجماهيري وتوظيفه في الإساءة للثورة الوطنية وأدواتها الحقيقية ، وتجذير الموقف الأمريكي ومبرراته في غزو واحتلال العراق على أنها من المسلمات التي لم يكن بد غير القيام بها ، فليكن الجهد مركزا في تجريد هذه الوسائل من قدرتها على التحريف ، وان تلاحق بكل أنشطتها وتغطيتها التي عمدت لصياغتها بما يخدم المحتل ، وان لا يعطى لها المجال في اختراع المادة الإعلامية بما تريد وان يكون المنتفضين من أبناء شعبنا ملتحمين مع كل مواطن أريد اللقاء به أو أولئك الذين هيئتم في موقع الحدث ليدلوا بما تريد زورا ، والعمل على فضحهم وإفشال مراميهم .
لتتعاضد القلوب والنوايا والزنود حبا بالعراق ونصرة للعراق ، لحاضره ومستقبله وطنا حرا مستقلا كريما ، وليخسأ المحتل وعملائه والنصر بإذن الله قريب والفرج آت ولابد منه بإرادة العراقيين الأشراف .
بغداد في 25شباط2011
عنه/غفران نجيب
إلى الأمجاد الأشراف من أبناء وطننا الغالي ،
إلى ألغيارى المنتفضين بوجه الاحتلال وخدمه ،
إلى اللذين لم تفت بعضدهم كل أفعال الهتك والقتل والجريمة المنظمة وغير المنظمة والملاحقة والتهجير، والى كل من وضع حجرا أو حرفا أو أطلق رصاصة في طريق الحرية وفي وجه مخططات العبودية والرق التي أريد لها أن تتحكم بالعراق والعراقيين حاضرا ومستقبلا تحت عنوان التحرير والديمقراطية ، وما هي إلا لإدامة سطوة الدولة العبرية وإدامة عنجهيتها واستخفافها بكل القيم والشرائع والقوانين سمائية كانت أم أرضية . وكي تتقاسم التهديد والاتساع مع النظام الفارسي ومن يمثلاه على حساب الأمة وأهلها ومستقبلها، وبالتالي خدمة المشروع الأمريكي الكوني.
اليوم ونحن في لحظة الغضب العارم لانتزاع الكرامة والحرية والفجر ، مهم جدا أن نتحسب لكل الخبث والغدر الذي عهدناه وعرفناه بمن كان السبب في ما آل إليه حال وطننا الذبيح ، ولا نغفل عن الأدوات التي يلجأ إليها لتغيير اتجاه تظاهرات الغضب بما يخدم أغراضه الخبيثة في امتصاص نقمة الجماهير والتمهيد لتسييرها بالاتجاه الذي يتوافق وغاياته القريبة والبعيدة ، ولا ننسى ما يتمتع به من إمكانات مادية ومعنوية لأجل تحقيق مأربه ومن أخطرها كما هو معلوم قدراته الإعلامية المتنوعة والمتعددة والتي ألبس بعضها لبوس الوطنية زيفا وزورا للامعان في امتهان الإنسان العراقي وسلب حقه في التعبير الحر والصادق عن ما يختلج في صدره رفضا للعبودية والاحتلال ، عدا تلك الواجهات الإعلامية التي تعمل وتتحرك بأمره والمهيأة أصلا في حينها للتمهيد للاحتلال ، ولا يخفى على الجميع ما تقوم به هذه الأجهزة من ترسيخ التوجه المعادي والمنسجم مع الهدف الأمريكي كليا ، وحجب وتحريف كل الأصوات الوطنية المناوئة له ،كما لا يخفى إن من أجيز له الحضور وسط المتظاهرين هي فقط تلك الوسائل الإعلامية الموجهة من قبل المحتل والحكومة العميلة وأشخاصها ، وبالتالي فأن جزءا رئيسيا من انتفاضتكم المباركة أن تتمكن من تجريد هذه الأدوات من قدرتها على النجاح في تنفيذ غاياتها ، وليس عليكم ببعيد ما تقوم به قناة الشرقية على سبيل المثال من دور حقير وخبيث في الإساءة المتعمدة لثورة الغضب والعمل على سحب الصوت الجماهيري وتوظيفه في الإساءة للثورة الوطنية وأدواتها الحقيقية ، وتجذير الموقف الأمريكي ومبرراته في غزو واحتلال العراق على أنها من المسلمات التي لم يكن بد غير القيام بها ، فليكن الجهد مركزا في تجريد هذه الوسائل من قدرتها على التحريف ، وان تلاحق بكل أنشطتها وتغطيتها التي عمدت لصياغتها بما يخدم المحتل ، وان لا يعطى لها المجال في اختراع المادة الإعلامية بما تريد وان يكون المنتفضين من أبناء شعبنا ملتحمين مع كل مواطن أريد اللقاء به أو أولئك الذين هيئتم في موقع الحدث ليدلوا بما تريد زورا ، والعمل على فضحهم وإفشال مراميهم .
لتتعاضد القلوب والنوايا والزنود حبا بالعراق ونصرة للعراق ، لحاضره ومستقبله وطنا حرا مستقلا كريما ، وليخسأ المحتل وعملائه والنصر بإذن الله قريب والفرج آت ولابد منه بإرادة العراقيين الأشراف .
بغداد في 25شباط2011
عنه/غفران نجيب