شمعة على بوابة ميلاد آخر ..
ومر عام ولازالت قوافل الفتح تنادي أبطالها .
23/4/2010
مهداة إلى أنصار صدام حسين .. كتائب الفتح المبين أينما وجدوا .. وعلى أية أرض .
إليكم أيها الأحرار , إليك أيتها الأوطان المباحة على مسافة من حلمي وكبريائي , إلى تلك الأقمار التي ستظل تسمو عن كل الخيانات .. عن كل حراب الغدر والخديعة .
وطني أنا هنا .. أنا جرح دون الغياب
يريدون جرحي
يريدون تاريخي وأمجادي
وحراب الغدر هي الحراب
فمتى يقلع بنا شراع لا تكون
رايات الذئاب فيه لنا خير بيان
تاريخي وذاكرتي هنا
ومحافل الصباحات التي لن تنكرني
ومن اليوم سوف نعد السلال والحدائق
للعناقيد والعنادل فوق نخيل وارف الظلال
الله ما أغلاك وطني .. وأحلاك حين يرجع الأبطال للحصون لا يحملون
غير شجن الأغنيات
ووطناً سيعبر إلى كل القلوب ..
سيعبر الجسور ويسكن هنا
أبطال لا يحملون
غير ذاك اليقين في الصدور
بأيمان كبير بأن النصر
لن يغفل يوماً الدروب
لا لن يغفل الدروب
بعد عام من اليوم سنكون هنا , فلا تخطئوا الموعد مع الأمل .. مع الحرية وسترتفع رايات التحرير , ومن اليوم هلموا لنشعل شمعة الميلاد الجديد , ويعدوكم حنظلة أن يكون معكم في كل الأعراس الحرية
وكل عام وطني بألف خير , وكل عام وأمتي من المحيط إلى الخليج بألف خير .
أعتقد أنكم لازلتم تبحثون عن ذاك الفاتح , لا يا أصدقائي فهو لم يولد اليوم , لكن كل ما علينا أن نؤمن به كي يولد الحلم من جديد , فقد صنعوا بأوهامهم أحلامهم , فلم لا نصنع نحن من الحق راية لا تموت ؟؟؟!!!
خلف الأبواب
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
فلا تحصي يا قمر
عمراً نقضيه اليوم بالقسوة
عمراً كدنا نقتله ونمضي
نحو شرود دون حدود العمر
اليوم تركت أحلامي تتهجى
صحائفنا السوداء
تلك التلة يا أمي تعرفني
وتعرف كل خيباتي
تلك التلة يا أمي ما عادت تدرك
كم أغفلت لأعود ذاك الصياد الأخرق
حين أدركه الموج وهو لازال قرب الشاطئ
ينتظر حورية بحر أخرى تمر أمامه
تلك التلة لم تفشي الأسرار
لكن خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
فعلام أتت الريح اليوم تقتلع ذاكرتي
هذه أمي أولاها .. هذه أبي أغلاها
براري رحلت وأنا أحاذر
أن أفقد ذرات الرمل حولي
لكنها رحلت أبتاه
حين جاء الموج الصاخب
يطالب ذئاب البرية بكل جناني
ثارت ثائرة الذئب الأكبر
فهو غير الغدر لم يعرف
فمن وشى للموج بأسراره
تلك أماه قصتنا
وهي ما ماتت أمي أبداً
لكن الذئب الغادر
أوجد أسواراً للأنهار
وسهولا وجبالا وحال دون شذا الزهر
قالوا : هذا صبح آخر ..
قلت : خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
من قال إن البحر يعشق زهري ورمالي ؟؟؟ ّ!! فذاك المجرم أفتعل حروباً وحروب
كي يحظى بفتات الرمل الهالك
لائحة سوداء لا تخلف موعدها مع البحر الثائر ومجانين البرية حاكوا محاكمة خرقاء للبحر
الذي جاء اليوم بالإرهاب
فقتل عشرات الجلادين في الطرقات
وأوقد حرائق لأبناء عرس إثر دسيسة
من قال أن الذئب جاء لبلادي ليثير الفتنة
فهو منذ مئات الأعوام
نصب نفسه للحكمة سلطاناً
لا يأتيه الباطل مهما كانت الأوهام حوله
الذئب اليوم حاك وهماً وخديعة
وقال أنه جاء لنا بالحرية
وأخفى ذاك الآثم آلاف
برك الدم حوله إثر ضغينة
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
هل مات البحر حين جاء بأساطيله
يبحث عن بعض الأكوان الخضراء
والتي تركت نهباً للصخب الأسود
البحر ما مات أبداً وما كان أسطورة
نحن من أخرج الأوهام الخرساء
لتكون حقيقة
فمن حاك قصة الذئب الغادر إثر خديعة ؟؟
ونحن صدقنا اليوم الأسطورة
وأغفلنا آلاف الأعوام
التي كانت دون ذاك الذئب الغادر
الحرية يا ولدي صبح لا تأتي بالعتمة
ولا تأتي بالزيف الأعمى
والذئب اليوم يصنع أكفانه
وغداة الليل يشرعها
كي تعمينا قليلاً لا أكثر
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً ..
تعالى صخب البحر قرب الشاطئ
حين حمل حفنات الرمل الصغرى
وألقى بها نحو الشاطئ
قناديل شمس للحرية ..
في العتمة شوهد الذئب يجر ذيوله
وأبناء عرس تتبعه
إلى آخر جحر كي لا تهلك
خلف الأبواب ثمة باب آخر
حان الوقت لأن نشرعه
فقد غرد الصبح بأوطاني
وذهب الذئب برفقة غربانه
وتهادى البحر نشوناً
فالحرية أغلى ما نملك
فلتمت كل أحاجي الذئب وأساطيره
واليوم نكتبها زمناً آخر
لبحر سطر ولذرات الرمل سطوراً آخر
هكذا يا ولدي فينق يولد فينا
وتولد معه أوطاني
ومر عام ولازالت قوافل الفتح تنادي أبطالها .
23/4/2010
مهداة إلى أنصار صدام حسين .. كتائب الفتح المبين أينما وجدوا .. وعلى أية أرض .
إليكم أيها الأحرار , إليك أيتها الأوطان المباحة على مسافة من حلمي وكبريائي , إلى تلك الأقمار التي ستظل تسمو عن كل الخيانات .. عن كل حراب الغدر والخديعة .
وطني أنا هنا .. أنا جرح دون الغياب
يريدون جرحي
يريدون تاريخي وأمجادي
وحراب الغدر هي الحراب
فمتى يقلع بنا شراع لا تكون
رايات الذئاب فيه لنا خير بيان
تاريخي وذاكرتي هنا
ومحافل الصباحات التي لن تنكرني
ومن اليوم سوف نعد السلال والحدائق
للعناقيد والعنادل فوق نخيل وارف الظلال
الله ما أغلاك وطني .. وأحلاك حين يرجع الأبطال للحصون لا يحملون
غير شجن الأغنيات
ووطناً سيعبر إلى كل القلوب ..
سيعبر الجسور ويسكن هنا
أبطال لا يحملون
غير ذاك اليقين في الصدور
بأيمان كبير بأن النصر
لن يغفل يوماً الدروب
لا لن يغفل الدروب
بعد عام من اليوم سنكون هنا , فلا تخطئوا الموعد مع الأمل .. مع الحرية وسترتفع رايات التحرير , ومن اليوم هلموا لنشعل شمعة الميلاد الجديد , ويعدوكم حنظلة أن يكون معكم في كل الأعراس الحرية
وكل عام وطني بألف خير , وكل عام وأمتي من المحيط إلى الخليج بألف خير .
أعتقد أنكم لازلتم تبحثون عن ذاك الفاتح , لا يا أصدقائي فهو لم يولد اليوم , لكن كل ما علينا أن نؤمن به كي يولد الحلم من جديد , فقد صنعوا بأوهامهم أحلامهم , فلم لا نصنع نحن من الحق راية لا تموت ؟؟؟!!!
خلف الأبواب
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
فلا تحصي يا قمر
عمراً نقضيه اليوم بالقسوة
عمراً كدنا نقتله ونمضي
نحو شرود دون حدود العمر
اليوم تركت أحلامي تتهجى
صحائفنا السوداء
تلك التلة يا أمي تعرفني
وتعرف كل خيباتي
تلك التلة يا أمي ما عادت تدرك
كم أغفلت لأعود ذاك الصياد الأخرق
حين أدركه الموج وهو لازال قرب الشاطئ
ينتظر حورية بحر أخرى تمر أمامه
تلك التلة لم تفشي الأسرار
لكن خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
فعلام أتت الريح اليوم تقتلع ذاكرتي
هذه أمي أولاها .. هذه أبي أغلاها
براري رحلت وأنا أحاذر
أن أفقد ذرات الرمل حولي
لكنها رحلت أبتاه
حين جاء الموج الصاخب
يطالب ذئاب البرية بكل جناني
ثارت ثائرة الذئب الأكبر
فهو غير الغدر لم يعرف
فمن وشى للموج بأسراره
تلك أماه قصتنا
وهي ما ماتت أمي أبداً
لكن الذئب الغادر
أوجد أسواراً للأنهار
وسهولا وجبالا وحال دون شذا الزهر
قالوا : هذا صبح آخر ..
قلت : خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
من قال إن البحر يعشق زهري ورمالي ؟؟؟ ّ!! فذاك المجرم أفتعل حروباً وحروب
كي يحظى بفتات الرمل الهالك
لائحة سوداء لا تخلف موعدها مع البحر الثائر ومجانين البرية حاكوا محاكمة خرقاء للبحر
الذي جاء اليوم بالإرهاب
فقتل عشرات الجلادين في الطرقات
وأوقد حرائق لأبناء عرس إثر دسيسة
من قال أن الذئب جاء لبلادي ليثير الفتنة
فهو منذ مئات الأعوام
نصب نفسه للحكمة سلطاناً
لا يأتيه الباطل مهما كانت الأوهام حوله
الذئب اليوم حاك وهماً وخديعة
وقال أنه جاء لنا بالحرية
وأخفى ذاك الآثم آلاف
برك الدم حوله إثر ضغينة
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً
هل مات البحر حين جاء بأساطيله
يبحث عن بعض الأكوان الخضراء
والتي تركت نهباً للصخب الأسود
البحر ما مات أبداً وما كان أسطورة
نحن من أخرج الأوهام الخرساء
لتكون حقيقة
فمن حاك قصة الذئب الغادر إثر خديعة ؟؟
ونحن صدقنا اليوم الأسطورة
وأغفلنا آلاف الأعوام
التي كانت دون ذاك الذئب الغادر
الحرية يا ولدي صبح لا تأتي بالعتمة
ولا تأتي بالزيف الأعمى
والذئب اليوم يصنع أكفانه
وغداة الليل يشرعها
كي تعمينا قليلاً لا أكثر
خلف الأبواب ثمة باب آخر
لا نشرعه إلا لماماً ..
تعالى صخب البحر قرب الشاطئ
حين حمل حفنات الرمل الصغرى
وألقى بها نحو الشاطئ
قناديل شمس للحرية ..
في العتمة شوهد الذئب يجر ذيوله
وأبناء عرس تتبعه
إلى آخر جحر كي لا تهلك
خلف الأبواب ثمة باب آخر
حان الوقت لأن نشرعه
فقد غرد الصبح بأوطاني
وذهب الذئب برفقة غربانه
وتهادى البحر نشوناً
فالحرية أغلى ما نملك
فلتمت كل أحاجي الذئب وأساطيره
واليوم نكتبها زمناً آخر
لبحر سطر ولذرات الرمل سطوراً آخر
هكذا يا ولدي فينق يولد فينا
وتولد معه أوطاني